الاثنين، أغسطس 15، 2011

ذات الشجون الدفينة: همسة في أذن وزراء الخارجية العرب

ذات الشجون الدفينة: همسة في أذن وزراء الخارجية العرب: "همسة في أذن وزراء الخارجية العرب بصفة عامة وابن الفيصل بصفة خاصة المطلوب من الخارجية في جميع دول الخليج ومصر والأردن والمغرب وغيرهم من..."

همسة في أذن وزراء الخارجية العرب



همسة في أذن وزراء الخارجية العرب بصفة عامة وابن الفيصل بصفة خاصة  
المطلوب من الخارجية في جميع  دول الخليج ومصر والأردن والمغرب وغيرهم من الدول ذات المصالح مع أمريكا والغرب بصفة عامة  ومن خارجية السعودية قبلة المسلمين بصفة خاصة الآتي
أن يتعاملوا بجدية  ووضوح ومصداقية وعقلانية وحنكة ودراية وذكاء مع أمريكا والغرب بعيداً عن العواطف ودفع ثمن الاعتدال والصداقة  بحيث تستفيد أمريكا والغرب بينما قومنا  يسودوا  ويلطخوا بالعار  والخذي سجلهم التاريخي في التعامل مع قضايا الأمة ويخسروا  احترام ولاء ومحبة شعوبهم .


على الخارجية السعودية ربط مصالحها ذات التأثير على أمريكا  والغرب بحل جميع قضايا المنطقة العالقة ، والطلب الواضح والصريح من أمريكا والغرب الكف عن التدخل في شئون البلاد العربية  وفي طريقة حكمها أو إدارة سياساتها  وتصريف شئون شعوبها لأن هذا أمر لا يعنيهم  وكما السعودية ودول الخليج  وكل الدول العربية والإسلامية لا  يتدخلوا في سياسة أمريكا أو بريطانيا وفرنسا وغيرهم في كيفية حكمهم لشعوبهم على هؤلاء أن لا يتدخلوا في شئوننا
المطلوب من الخارجية التوضيح و إلزام الأمم المتحدة بعدم التعامل بازدواجية وسياسة الكيل بمكيالين في قضايا عالمنا
والقول لها بصراحة والتهديد لها بأن المجموعة العربية سوف تنسحب من الأمم إذا لم تتعامل بعدل ومساواة مع جميع الدول الإعطاء  وسؤالها لماذا إسرائيل رفع عنها الحرج في عدم  تنفيذ قرارات الأمم المتحدة  بينما إذا  دولة فقيرة من عالمنا  مثل الصومال إذا تجرأت ولم تنفذ قرارات  عادية من قرارات هذه الأمم  يفرض عليها عقوبات اقتصادية وتقوم الدنيا ولم تقعد ويحاكم حكامنا لأنهم وقفوا في وجه جماعة رفعت السلاح في وجه الدولة وهكذا   والقائمة تطول  من سياسة الكيل بمكيالين وحلال لهذه الدولة وحرام لتلك ومسموح للأخرى
ويطلب منها  أي الأمم إسقاط ما يسمى بحق الفيتو لأنه غير عادل أو يكون هذا الحق لجميع الدول الأعضاء أصلاً كيف قبلت بقية الدول هذا المسمى حق الفيتو ما أدري فين عقولهم


والمطلوب من  خارجية جميع الدول العربية والإسلامية  التعامل بإخلاص ونزاهة ومسئولية تجاه قضايا الأمة بحيث يتحلوا بصفات التحمل والصبر والترفع عن التصريحات التي تصدر من هنا وهناك التي تؤدي إلى توتير العلاقات بين بلدان المنطقة   وعلى الخارجية أن تضع في كافة قراراتها المصلحة العامة للأمتين العربية  والإسلامية  وذالك بالبعد عن الأنفة وحب الذات والأنا وعدم التسابق والتنافس لكسب ود الغرب على حساب ود الأخ لأن هكذا تصرف ينعكس سلباً على الجميع ويصبحوا أضحوكة لدي الغرب ويلعب بهم كيف ما أراد  ويحدث هذا بالذات بين بعض  خارجية دول الخليج  ومصر سابقاً  وهؤلاء هم ذوا العلاقات الجيدة والمصالح المشتركة مع الغرب الله المستعان
والمطلوب من خارجية بلداننا نبذ كل الخلافات  التي تؤدي على عدم وحدة الأمة وعليها تبني ميثاق جامعة الأمة العربية الموحدة  لأنه هو الخلاص لأمتنا وهو الطريق الصحيح الذي يقودها إلى العزة والكرامة والرقي والبناء والتقدم والحضارة
ودمتم سالمين