الخميس، أغسطس 29، 2013

الأفروعية



الأفروعية
شكرا  أفريقيا  يا من  غرستِ في  طبعي العفوية وجعلتِ دمائي يتدفق حار
شكرا يا عرب منكم لغتي العربية والحذر والبرود وتأمل وانبهار
@@
تزاوجت الدماء الحارة الأفريقية مع العربية ذات  البرود
فأنجبا ذاتي  التي  تعشق إهداء الجميل الرائع من  الورود
@@
هذه وردة  بتلآتها  وسبلاتها أفريقية تحيط بها أوراق عربية
تهمس وتتأوه بعمق اوآه  ثم  اوآه من  حياة الأفروعية
@@
بين انكماش وضمور وحضور وملل ثم عشقٌ للسكون
يأتي شوق ووجد يذهب همس و بوحا ويبقي  ألما و  شجون
@@
لكم هو رائع  وجميل  التعامل مع  الشجر
ومؤلم  جريح وعصي التعاطي مع  البشر
إنها حياة الأفروعية











السبت، أغسطس 24، 2013

الحب مسكن فعال لتخفيف أقسى الآلام




الحب  مسكن  فعال  لتخفيف أقسى الآلام

تحولت  أنهار  العالم  الإسلامي  والعربي  من  المياه  العزبة  النقية  إلى دماء  سائلة طاهر ذكية بريئة لا ذنب  لها  إلى
أنها  تعيش في  العالم  الإسلامي  والعربي ...
بدل  رؤية   الأحباء  أصبحنا نرى  الأشلاء  هنا  وهناك ’,,،، حتى  أحلامنا  تحولت  إلى  كوابيس نرى  فيها  الجثث 
طائرة  أو  هي  مكفنة ساكنة ....  هذا  غير  الفيضانات  والسيول  والتفجيرات .....
عليه  أؤمن  يقينا  كلنا  نعاني من  حالة  نفسية  غير طبيعية   نتيجة لما يحدث    أمامنا  و في  محيطنا 
خبرتي  في  الحياة علمتني  خير وسيلة لعلاج  واقع  أليم  تعجز  عن إزالة مسببات  الألم  فيه هو   أن  تعيش  خيال  مخالف  له  تماما  هنا  تهدأ النفس  وتستكين  قليلا  ...
عندما  يعاني  المريض  من  ألم  حاد  ويأتي  للطبيب  قبل  أن  يحاول  الطبيب  معرفة   أسباب  الألم  يلجأ  أن  يعطي  المريض  مسكنات  تخفف  الألم  ومن  ثم  يبدأ  البحث  في  مسبباته...
والقرآن  مسكن  فعال بالتأكيد  ،،،، ولكن لا  نستطيع  استيعاب  القرآن  وعندما  يبلغ  الألم  ذروته
إذن  نحتاج  مسكن  خفيف  يعين  على  استخدام  مسكن  القرآن  ,,,وأخبركم  عنه  بعد  تجربة  طويلة  أجريتها  في  مختبرات  حياتي  المليئة  بالآلام   وكانت  النتيجة  مذهلة ...
وهو مسكن  الخيال المغاير للواقع  كما  قلت  لكم .....
كل  الذي  يحدث  في  عالمنا  الآن  هو  بسبب  ضعف  الإيمان ،،،،وبسبب  كره  الآخر     وضعف  الإيمان  علاجه  القرآن ..أم  الكره  علاجه  الحب  إذن    نحن  في  حاجة  لنشر  الحب  بيننا  لكي  نستوعب  القرآن ونعيش  في  سلام
عليه  أدعو  جميع  الأصدقاء  والمتابعين  الذين  يشرفون  اليوم  صفحتي  أن  يعيشوا معي  تجرب  المسكن المغاير للكره  وهو  الحب ...
لنتخيل حب  أنفسنا  أولاً  بما  يرضى  الله  ،،  وحب  المحيطين  بنا  ،،،  والحب  والعلاقات  الجيدة  بين  جميع  الدول  العربية  والإسلامية  بل دول  العالم .....
ونتخيل  طُبق  الميثاق  أو  ما يشابهه  لوحدة  الصف  والتعاون  المشترك  بيننا 
ولنتخيل لا  يوجد  حروب  أو  تقاتل    الكل  يعرف  حدوده  و واجبه  ويؤديه  بثقة  وتفادني
والأخبار تصبح  عبارة  عن  أخبار  الأفراح  والاحتفالات والمهرجانات  والكرنفالات  والرقصات  الشعبية
ولا  يوجد  من  هو  يتألم  بسبب  هجران  حبيبه  له  أو  عدم  تبادله  المشاعر  بالذات  النساء   كل  محب  يتوافق  مع  محبوبه ويجده  أمامه  مجرد  أن  يخطر على  خياله    ((  حلوى  هاذي راقت  لي  ))
وتختفي  الدموع وتصبح  الابتسامة  في  الوجوه  سيدة  الموقف ...
إذن  قبلها  دعوني  أخبركم  عن  أنواع  الحب لكي  تعيشوا معي  مراحله
أولى مراتب  الحب   : الهوى
ثم  العلاقة :  وهي  الحب  اللازم  للقلب
ثم  الكَلَف:: وهو  شِدَّة  الحب
ثم  العشق ::  وهو  أسم  لما فضل  عن  المقدار الذي  أسمه  الحب
ثم  الشَّعف ::  هو  إحراق  الحب  للقلب  ،مع  لذة  يجدها ،وكذالك  اللَّوعة والَّلاعج
ثم الشَّغف :::وهو  أن  يبلغ  الحب  شغاف  القلب ،وهي  عبارة  عن  جلدة  دون  القلب
الجوى :  وهو  الوي  الباطن
ثم  التيَّم ::  وهو  أن  يستعبده  الحب
ثم  التَّبل ::: وهو  أن  يسقمه  الحب 
التَّليه  :::ذهاب  العقل  من  الهوي  يعني  مرحلة  مجنون  ليلي 
وهذا  الحب  بعد  أن  نعيشه  بيننا  يتحول إلى حب  لله  الذي  ألف  بين  قلوبنا    وللقرآن  الذي  هو  نورنا  وللرسل  صلي علي  وسلم  الذي  هو  غدوتنا   ويعم  السلام  وندخل  الجنة  بغير سؤال 
خلاص  انتهى  مقال  الخيال ..... علينا  أن  نعيش  الحب  الآن  بسم  الله  نبدأ 
أنا  أحبكم  والله  وأنتم  كل  حياتي  ودنيتي  وأفراحي  الله  لا  يحرمني  منكم
باقي  بأ  حبيب  مخلص وذو  وفاء  يموت  فيني  وأموت  فيه  وأرى  الدنيا  بعينه  ويراها  فيني

ولقد  رأيته  في  خيالي  قادم  نحوي  من  بعيد  يلوح  لي  بوردة  في  يده  أستأذن  إني  ذاهب  إليه 


الخميس، أغسطس 22، 2013

الإرهاب وما أدراك ما كلمة إرهاب



                               الإرهاب  وما  أدراك  ما  كلمة  إرهاب
الإرهاب  هو  القتل  ونشر  الذعر والرعب  بين  الناس ...صفة  وصفها  الغرب  ضد  المجاهدين وفي  واقع الأمر   الإسلام ....
وطبعا  بكل غباء وجهل  وتخلف   وحب  الدنيا  والشهوة   وموت  الضمير سوقها حكام  وملوك رؤساء الدول  الإسلامية  وتم  تداولها  عليما  لتصبح  لصيقة  بكل ما  هو  إسلامي
لا  يعنوني  ولكن  ما  يعنيني  وأحب  ألفت  النظر  إليه  من  يدعوا  أنهم  مسلمين  ولم  ينتبه 
أن  كلمة  إرهاب  موجودة  عندنا   بالنص  الواضح  والصريح  في  القرآن
إذن  إرهاب  الأعداء  أمر  منظر من  السماء  ،،،،وطبعا  أنا  ضد  إرهاب  الأبرياء  بأي  حال
ولكن  يعنيني  الكلمة  نفسها  وطريقة  تداولها   وأتمنا  التركيز  لما  أريد  أن  أوضحها
مثال  أمرنا  الله  بالصلاة  بالنص  الواضح  والصريح ،،،لنفرض   خالف بعض  المصلين  طريقة  صلاتهم وأصبحوا  يقتلون  الناس  أثناء  الصلاة
فهل  نسمي  هؤلاء  المصلين  ،،،  طبعا  لا  يمكن  إنما  يسموا  القتلة  ولكن إسرائيل وأمريكا  أسمتهم  المصلين 
ويقوم  بني  قومي  الجهلة  الرعاع يتداولون  المصطلح  ويسوقنه عالميا  بحيث يصبح  كل  من  مارس  القتل
أثناء  الصلاة يسمي  مصلي  والمجموعة  منهم  مصلين ....
وهذا بالظبط  ما ينطبق  على  إرهاب  العدو  لأنه  أمر  منزل  من  السماء  كما  هي  الصلاة
ولقد  وضحت  ذالك  في  كتابي  ترانيم  في  فصل  الأمة  وهو  سقطة  تاريخية  تدل  على  عدم  احترام  وتقديس القرآن  وما جاء  فيه
النقطة  الثانية :
اتفقنا  أن  الإرهاب  هو القتل  ونشر  الذعر والرعب  بين  الناس
وكلنا  يرى ويعلم  أن  إسرائيل  تفعل  ذالك  ،،،  أمريكا  تفعل  ذالك  في  أفغانستان  وغيرها  ،،  معظم  حكام  وملوك  وأمراء  وزعماء  العالم  يفعلون  ذالك
السيسي  يفعل  ذالك  ،،،بشار  يفعل  ذالك والقائمة تطول  هذا  هو  المعروف  للجميع  وما خُفي من  جرائم  الإرهاب  والرعب أعظم  
وأنا  كمسلمة عادية وأدرك  تمام  كل  المسلمين  في  العالم  يحملون  نفس  مشاعري   ،،  وأرى  معنى  الإرهاب ينطبق  على  الواصف من  أكثر  والموصوف  الذي  هو  مسلم  ...لأن  الكل  يمارس  الإرهاب  حسب  معنى المصطلح
سوف  أتعاطف مع المسلم . بكل  تأكيد  والله  سوف  ينصره  إذا أستدخدم  الإرهاب  من  أجل  إرهاب  العدو  فهو  بذالك  يطبق  شرع  الله
الخلاصة الأمر محتاج  مراجعة من  علماء  الأمة     
انتهى ,,,زينب إبراهيم  خالد   ((ذات  الشجون  الدفينة  السوداني ))
  


الخميس، أغسطس 15، 2013

الخط الساخن بيني وبين اوباما


طبعا عندما يكون الشرق الأوسط حامي الوطيس يكون الخط ساخن بيني وبين اوباما
اليوم اتصل يصبح علي يريد أن يجس نبضي من ردة فعلي عن الذي حدث في مصر 
طبعا ليس من أجل عيوني الحزينة إنما من أجل خططهم الإستراتيجية في التعامل مع عالمنا 
المهم قال لي كيف يا ذات الشجون مع الصدمة وهو ضاحك وشامت في الذي يحدث
 
قلت له أريد رشاش متطور جداً أريد أقضي به بضغطة ذر واحدة على الأسماء التي أخذنها في ذاكرته
لكي أقضي على جميع القادة في عالمنا وعلى الإعلاميين الخبثاء والشعوب الرخيصة التي تبيع وطنيتها من أجل المال ...حتى أنهض بأمتي ونرتقي بها 
هنا ضحك حتى ذهب رأسها إلى الخلف ،،، قال لي يا ذات الشجون لا تتعبي نفسك ان بنى قومك يقتلون أنفسهم بأنفسهم لا يحتاج منك سلاح ،، حتى نحن مطمئنين على أمننا القومي وأمن إسرائيل 
وحتى حلفائنا ندري متى نحرك بزور الفتنة بينهم لنقضي عليهم بأيديهم ،، بس الحين نحن مستفيدين منهم 
نخوفهم من إيران والمد الشيعي ومن الأخوان وغيرهم حتى يشتروا منا الأسلحة ويظلوا يحتاجوا إلينا 
وطبعا باقي الدول الأخرى قضينا عليها وشغلناها بالحروب الداخلية والصراعات الطائفية والقبلية 
وحسني حبيبنا ذهب إذن الفتنة في مصر لابد أن تأتي ,,
وماذال أوباما يضحك ملء شدقيه قال لي .أنت مسكينة وتضحكيني سلاح أيه للقضاء عليهم وهم أصلا مقضي عليهم أتركي عالمك هذا يا ذات وتعالي عندي أنت وكتابك وفكرك أحتاج إليك بني قومك يسخروا منك أنتِم حقيقي تثيرون ضحكي أحيانا حد الجنون
خاصة عندما أفكر في ديمقراطية مصر ودكتاتورية العسكر والنخبة اللبريالية .. أنتم عالم كوميدي لحد الغباء 
وماذال أوباما يضحك





الأربعاء، أغسطس 14، 2013

وانتهت مأساة نشر كتاب في أمة الأمجاد


وانتهت مأساة نشر كتاب في أمة الأمجاد 
ها هو المستشار الثقافي للسفارة السودانية بقاهرة المعز يتصفح ترانيم الوجود مبتسم لمحتواه الدسم .
إليكم مختطفات من المقدمة التي كتبها دكتور إبراهيم المستشار الثقافي لسفارة جمهوريةالسودان بالقاهرة
 
حيث حدث خطأ من المطبعة لأن أوراق المقدمة كانت ملحقة لمسودة الكتاب فلم يتم طباعتها ،،ولكن وعدني الناشر بتدارك الخطأ ،،
وآمل أن يتم ذالك لأنها راقت لي كثيرا كما أنها سوف تعطي الكتاب زخم إضافي لمحتواه
وفي كل الحالات أنا أرضى بقضاء الله وقدره 
كتب الدكتور يقول بعد أن حكى كيفية حضوري السافرة 
قال
عندما مررت عبر صفحات الكتاب من أقصاه إلى أقصاه استوقفني العنوان_ ترانيم فكرية تسبح في بحور الواقعية ترانيم مفردة ارتبطت بالموسيقى والدين_ فلماذا كان الاختيار ،ثم وصفت نفسها في العنوان بأنها حالمة ولكن معظم الكتاب كان واقعيا ، فهل تحول الحلم سريعا إلى واقع ابتداء من صفحة الغلاف .
حسنا تفضلوا لندلف إلى الداخل مستعرضين فهرسه، حديث عن الكتابة والإيمان بالإسلام وآيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة المطهرة 
والخيال والحب والرومانسية ، الزواج والطلاق ، الأسرة والأطفال ، الوطن والأمة والدولة والسياسة ، الاقتصاد ، المال وعلاقات العالم الأولى بالعالم النامي والسيد الأوحد بأتباعه السالكين طوعا أو كرها رغبة أو رهبة خوفا أو طمعا
مرورا بالربيع العربي وتفاعلاته التي لم تكتمل ، والعرب وأمريكا وإسرائيل وديمومة الصراع الأبدي الذي سينتهي يوما كحتمية قرآنية بتحرير المسجد الأقصى وكل فلسطين
الإعلام ودوره السحري في صناعة الأحداث وتوجيهها بعد أن فارق منذ آماد بعيدة حكاية تغطية الأحداث بحيادية ونقل الخبر الصادق والتحليل الموضوعي وكل هذه المسميات التي أصبحت جزءً من الماضي 
تناولت هنا الرياضة وجنون الكورة ، الثقافة والاجتماع والناس . يا إلهي أكٌل هذا في بوتقة واحدة ...
هذا طبعا نصف ما ذكره دكتور إبراهيم عن ترانيم وأتمنا أن تتدارك المكتبة إدراج التقديم للكتاب
لأني سعدت بها كثيرا 
وإذا ربي لم يريد سوف أنشر كل ما كتبه عن الكتاب إنشاء الله 
بحق أبدع القنصل في دعمه لي وذالك فضل الله يؤتيه من يشاء والحمد الله الذي بفضله ومنه وعطائه تتم الصالحات



السبت، أغسطس 10، 2013

أهلاً مرحب بالعيد




أهلاً مرحب بالعيد
حديقة  الروح  جالسين  والنقاش  عن  تلاشي  جمال  وبهجة العيد  كانوا واجمين لا  يدروا  ماذا  يفعلوا  لكي  يشعروا  بنكهة  العيد ... فجأة حضرت  ذاتي 
صمت  جميع  الحضور ،،، فنظرت  إليهم  وابتسمت وقالت  ماذا كنتم ؟! تناقشون ، ولماذا  أنتم  واجمون ،؟! ،وأرى  أنكم  لهذه  الأيام  لم  تستعدون ؟!!  أرتبك الجميع  وتحاشوا  الرد
فتجرأ الحنين  وهو  يتمتم  :  كنا  نسأل  أين  أنتِ  ولماذا التأخير
قالت  كنت  أتجمل وأتزين  لأن  اليوم  عيد  ولأبد  أن  ألبس  جديد
هيا    تحركوا   لنرقص  ونردد  هذا  النشيد  ،،،  وقف الجميع  وتشابكت  الأيادي    فشكلوا دائرة    تتوسطها  ذاتي 
التي  تردد  وتقول  أهلا أهلا  بالعيد  وكانت  تحمس  الجميع    وترقص    وتردد مرحب  مرحب  بالعيد
دب  الحماس  في  الجميع  وعم  الهرج  والمرح  وتعالت  الأصوات ،،  واختلط  الحابل بالنابل ,,بحيث  لا  تميز    بين  الأنين  والحنين  تزاوجت   الضحكات مع  الصيحات  وكان  الفرح  سيد  الموقف
ابتسمت  ذاتي  بعد  أن  تعبت من  الرقص  و  نظرت  إليهم  وهم  في  قمة  الحماس  والنشاط  وقالت  في  نفسها  حقا  أنه  العيد ....
ليس  مهم  أن  تكون  وحيد  منفرد  وسط  الكثيرون المتشابهون المهم  أن  تكون  مميز  قولا  وفعلا  وحضور ،،حينها  أنت  وحدك  تشكل  كتلة  متجانسة والأخريين أفراد متنافرة متباعدة  رغم جموعهم
وأنت   من  يحدث  التغير المثير
 لنفسك  وللأخريين