الأربعاء، أكتوبر 12، 2011

زنقة زنقة لمن نادي بإسقاط المقاومة على رأسهم أبو مازن




زنقة زنقة لمن نادي بإسقاط المقاومة
على رأسهم أبو مازن
يقول المثل  إذا أختلف اللصان ظهر المسروق  وأنا  أقول إذا أختلف المتعاهدان نال المظلمين حقوقهم .
إسرائيل وافقت على تبادل صفقة الأسرى ليس لعيون ضغط حماس والمقاومة التي لا يشك أحد في تأثيرها على تحركات إسرائيل خاصة في موضوع الأسير شاليط  وكان الأمر مسألة مناورة وكسب الوقت . والسؤال لماذا الآن إنجاح الصفقة ؟! الجواب أرادت إسرائيل إحراج عباس والفتحاويين  وامتصاص فرحتهم بتأييد معظم شعوب العالم وأغلبية الدول للخطوة الجريئة التي قام بها عباس كما تعمد ((النتن يا هو )) من سحب بساط  نشوة الانتصار على حماس المقاومة .
وأنا كنت من الذين أيدوا هذه الخطوة أي التقديم بطلب العضوية من أجل إحراج المجتمع الدولي وأمريكا وبنتها الدلوعة إسرائيل . ولم أدعم قيامها إنما الخطوة بحد ذاتها تجاوباً مع ربيعنا العربي الزاهي البهي .
وتأسفت لعدم وجود حماس في المشهد مع دعمي لموقفها لأنها لا تريد تضحك على نفسها لا أريد أن أعيد المقال السابق. إذن دعونا نعود لإسرائيل هذه الدولة الخبيثة الملعونة التي لا تريد للشعب الفلسطيني أن ينال حريته وينعم في ظل دولته ولا تريد التلاحم بين الفتحاويين والمقاومة . عجلت بالصفقة  لأنها مجروحة من عباس جرح عميق ولأبد من الأخذ بالثأر ورد الصاع صاعين . لأن عباس والفتحاويا شعروا أنهم انتصروا على المقاومة  بالسياسة والتكتيك خاصة أن عباس اسقط متعمداً المقاومة من خطابه الشهير الذي ألغاه في الأمم المتحدة وهذا الأمر جعل بعض الأقلام العربية والخليجية حمائم السلام تتحرك شامتة في المقاومة وماذا قدمت للأمة وماذا قدمت لشعب فلسطين  بل تم اتهام حماس بأنها متهورة وقامت برمي نفسها بغباء في حضن إيران وبدوا يتشدقون بالمنطق والعقل والسياسة والحنكة والسلام


ولكن جاءهم من إسرائيل الخبر اليقين أن المقاومة هي سيدة الموقف وهي التي تجبر إسرائيل على التنازل مرغمة وصاغرة وهذا بحد ذاته جعل فتح وعباسها والأقلام التي تنادي بالخنوع والذل والهوان والانبطاح في زنقة ليس بعده زنقة وموقف محرج لا أدري ماذا يكتبون وكيف يبررون تهجمهم على حماس المقاومة وسوف أتابعهم لاني متشوقة لردة   فعلهم  وسوف أكون لهم بالمرصاد  لفضحهم وكشف الستر عنهم لأنهم من أكبر أسباب انتكاسة الأمة وظهورها بمظهر الضعيف الخانع ونحن غير ذالك بالإيمان والثقة بالله وبالنفس والتوكل عليه فكم من فئة قليلة من حيث العدة والعتاد غلبت فئة كثيرة بإذن الله وهذا ما غاب عن هؤلاء المستغربين المنبطحين .

وقلتها مراراً وتكرارً وأكررها بعالي الصوت هذه المرة أن دم الشيخ الجليل المقعد ياسين والرنتيسي وأبو عمار والألوف المألفة من الشهداء شيبة وشباب نساء وأطفال لن يكون عند الواحد القهار بدون ثمن في الدنيا قبل الآخرة هكذا علمنا الله في منطق عدله وسجل يا قوقل وأرخ يا تاريخ الحق دائماً يعلو ولا يعلا عليه.