الجمعة، أكتوبر 07، 2011

ثورة نسائية ضد الأزواج الأنانيون



ثورة نسائية ضد الأزواج الأنانيون


البعض يتهم من يأتي بآية قرآنية كدليل أو مقدمة لما يريد أن يطرحه من موضوع . بأن هذا أسلوب قديم وممل روتيني ربما لكثرة تكرارها وترددها .قد اتفق معهم في بعض المواضيع التي تتعلق ببعض الصفات أو العادات التي تتأقلم في الطبائع البشرية  مثل هذه تحتاج تكتيك وتقنية وأسلوب خاص مشوق يجذب الطبائع البشرية ويلفت نظرها يجعلها تقع تحت أسره ومن هنا يطرح قضيته التي تجد أرضية خصبة للقبول ومن ثم التفكير والعمل بها. مثال لذالك من يريد أن يطرح موضوع عن الكذب والغش والنفاق الخ من الصفات المذمومة ويريد يبين خطورتها ومضارها لأبد من طرح مثل هكذا مواضيع بأسلوب مشوق سلس مقبول ومشجع للأخذ به . وحتى لا أتهم بأني أعطي محاضرات ودروس عن كيفية طرح الأفكار سوف اكتفي وأعرج بكم إلى مقالي وما يحتويه من أفكار  .
 ما أريد طرحه . لأبد أن أبدا بالأدلة القرآنية كعلامة تجارية للتسويق لأنه موضوع هام  وخطير وحساس  وله نتائج مؤثرة وضرر باين في المجتمع .بل في حياتنا البشرية بصفة عامة
قال تعالى : -
وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
وقال سبحانه : -

﴿وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ، وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾



أولاً أنا من اللذين طرحوا  في الماضي موضوع يدعوا إلى تعدد الزوجات وهو أنسب حل لحل مشكلة العنوسة  المتفشية في عالمنا ودعوني أكون أكثر واقعية وأركز على المجتمع السعودي والسوداني لصلتي وارتباطي الوثيق بهما وتوغلي في بحور أسراره وخفاياه  نتيجة  لتوزع أفراد عائلتي بينهما .
الكل يتفق معي بل هناك كاتبة سعودية نادت وتبنت نفس الفكرة . وطرحي كان أقدم من طرحها ولكني لم أجد أحد يُنشره لي وهي أُتيح لها قناة تلفزيونية أظن وفي الصحف المهم اتفقنا أنه  لا يوجد حل أنسب لحل هذه الظاهر الاجتماعية السلبية  إلا بتعدد الزوجات بما يرض الله وبالعدل والمساواة مع المقدرة الجسدية والمادية . الواجب يتحتم كل من يستطيع أن  يتزوج عليه أن يفعل ذالك بلا تردد فهو يرضي ربه أولاً وأخيرا ويرضي نفسه لان وجود أكثر من حرمة في حياة الرجل يولد روح المنافسة في خدمته ونيل رضاه .ثالثاُ يرضي  مجتمعه ويحميه ويزيد من امة محمد  ويسعد امرأة ويسترها ويحقق  آمالها وبالتالي ينال رضي الرحمان ويوفقه الله ويسدد خطاه . هذا جانب
وجانب آخر يتيح للرجل أن يتزوج .كأن تكون زوجته مريضة . أو انقطعت عنها الدورة وهو يرغب في ذرية إضافية أو لأنها لا تقوم بواجباتها تجاهه كما  ينبغي أو غير مهتمة ببيتها وزوجها وأبنائها المهم  توفر أسباب  شرعية مقبولة بالإضافة إلى السبب الأولى المنطقي
إذن ثورتي أعلنها على أي زوج وهبه الله المال والحلال، وزوجة صغيرة جميلة تقوم








إذن ثورتي أعلنها على أي زوج وهبه الله المال والحلال، وزوجة صغيرة جميلة تقوم بواجبها ، كأفضل زوجة بل تستحق لقب أفضل زوجة في العالم نتيجة لأدائها  لواجبها كأفضل ما يكون . ولديه أبناء شباب وبنات في مراحل الزواج ، وأخوات  وبنات عمومة  في حالة عنوسة بل تعدنَّ  مراحل الزواج لدرجة اليأس .ويكون هذا الزوج موظف في مركز مرموق وهو في آخر سنوات عمره الوظيفية أقصد على وشك أن يأخذ المعاش
يقرر هذا الزوج الزواج من أخرى  . وكما قلت لكم ليس لدي مانع إذا أراد هذا الرجل المساهمة في حل مشكلة العنوسة في مجتمعه أو أن يرحم أرملة أو يستر مطلقة شابة صغيرة  أو غيرها من الأسباب الإنسانية التي تعطيه الحق بالزواج وينال بسببه الاحترام والتقدير وإرضاء  العلي القدير .
أما أن يهين ويهمل ويحقر زوجته التي يشهد عليها الجميع بكمالها وحسنها وأدبها وأخلاقها وتربيتها لأبنائها وطبيخها الذي يشيد به أقرب أصدقائه وأهله وأقاربه . وتتجمد عواطفه تجاه بناته الشابات المتلهفات المتعطشات لقدوم فارس الأحلام . ويلغي  أخواته من تفكيره ويرمي بهنَّ عرض الحائض  ويُصاب بعمي البصيرة وتبلد الإحساس ويترك كل هؤلاء ويذهب المغرب أو مصر أو لبنان . هذه بالنسبة للزوج السعودي  والسوداني قد يفعل ذالك إذا كان مقتدر أو يتزوج من طالبة في المتوسط أو يذهب قريته وكلاهما السعودي أو السوداني تذهب وتتزوج   فتاة عمرها 21 أصغر    من بنته الصغيرة تلك إذن معضلة وقضية لأبد أن أثور في وجهه وأطالب بتنحيه من موقع قيادة الأسرة بل والمطالبة بمحاكمته ومحاسبته
وأقول له بعالي الصوت وأثور في وجهه  لقد أخطأت مرتين
مرة بإهمالك لمشاعر زوجتك المخلصة الوفية ومن هنَّ تحت كفالتك من النساء .
ومرة أخطأت تجاه مجتمعك الذي يعاني من ظاهرة لابد أن تساهم في حلها مادمت  تستطيع ذالك وهي ضريبة كان لابد لك أن تتدفعها واجب ودين لأبد لك من سداده للحفاظ على مجتمعك حتى يظل متماسك وصحي
وثورتي وثورة النساء عموماً لهكذا زوج أخطأ في حق نفسه وأهله ومجتمعه وتلك التي قبلت به أن يُمنع من حقوقه كرجل سوي خرج عن المعقول ومارس اللأ معقول الذي يضر بالجميع.بزوجته تلك الصابر المكافحة وببناته وأخواته وحق مجتمع  عليه
وعلى رجال الدين في بلداننا تقيد هذه النوعية من الأزواج للصالح المجتمع وأؤكد في نهاية المقال أنا مع تعدد الزوجات ولكن ليس مع مراهقة بعض الأزواج الأنانيون الحمقى الجاهلون
ودمتم سالمين