الأربعاء، يناير 15، 2014

ما بين الفضاء والغرف السرية تمكن القضية الجوهرية



ما بين الفضاء والغرف السرية تمكن القضية الجوهرية 

قال لها : بثقة وثبات وشجاعة يحسده عليها الكثيرين ...أريدك لي في عالمي فقط لأني أحتاجك 
أنا جامعي خريج آداب وزوجتي امرأة عادية لا تناسبني فكريا ولكنها أم أولادي فهذه قسمتي الاضطرارية .. 
وسوف تكوني أنت قسمتي الاختيارية ...

ظلت مندهشة وهي تستمع إليه متعجبة مستغربة من هذه الحماسة و الثقة ،،، سألته تلطفا لما اخترتني 
قال:: عمرك ونضجك يناسبني ،،، أريدك لي وأن لا يعلم أحد بوجودك معي أريد أن اسعد وأستمتع أريد أرتاح بحياتي معك 
ابتسمت ....
قالت : أمهلني ثلاث أيام للتفكير وبعده يأتيك مني الخبر اليقين وهي حاسمة أمرها في حينها....فقط أرادت تحفظ ماء وجه وامتصاص حماسه

فكيف يريدها لها هو دون علم عالمه بها ؟! .... قالت تخاطب نفسها وهي مبتسمة عفوا سيدي ليس هذا ما أصبو إليه 
مرت الثلاث أيام 
كتبت تقول لها 
أما بعد ... أعتذر إليك فعالمك قلعة محصنة وهو لا يناسبني ،وعالمي فضاء أريد من يحلق فيه معي ,,,,,وليس من يحبسني في غرفة منزوية وسرية على أطراف قلعته الظاهرة ولعالمك مرئية سامحني ...... هذه مسائل ربانية 

.....وأهلا وسهلا أنت أخ في الله لي مع خالص الود والتحية 
هذه هي القصة ما بين الفضاء والغرف السرية