الاثنين، أبريل 21، 2014

تطوير الذات بمبادئ رب العباد



لأبد من الانتصار على الذات وتطويعها لترتقي هي من تحرك قطارة حياتنا أو تعطلها بعد إرادة الله
يخاطبنا الواحد الديان عظيم الشأن ذا الجلال والإكرام الكبير المتعال إلى تطوير ذواتنا وتنمية قدراتنا وأن يكون المؤمن متفاعل وفعال في محيطه ..
حفزنا في السعي أن يكون الفرد منا من أصحاب الأموال الذين أنعم عليهم لنبذل الجهد لتحقيق ذالك قدر جهدنا وإذا لم نوفق لحكم يعلمها ولا نعلمها فهو الرزاق 
،، كما دعانا الله أن نأمر بالعدل بصفه عامة 
ونحن نسعى لتحقيق ما سبق لأبد أن نكون على ((الصراط المستقيم ))أي انحراف عنه يكون لما نفعله نتائج عكسية 
أعتقد هذه الآيات وأمثالها تختصر كل العلوم والمبادئ والأسس التي تدرس عن تنمية القدرات البشرية 
كل هذه الأشياء خطرت في زهني أثناء قراءة سورة النحل
وليس صدفة أن يكون المثلان في سورة النحل ذات الحركة والنشاط والفائدة التي تعود للبشرية
بالتحديد الآيتين 75 و76(ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (75)
(
وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (
76