الخميس، أكتوبر 07، 2010

بعد أن سافر الوالد السودان أعيش الآن مع شقيقي الكبير ولديه طفل صغير نشيط حنون ذكي في سنة أولى ابتدائي



رافقه والده في أولى ثلاث أيام وطلب منه المعلم تحضيره في اليوم الثالث ليشارك بأنشودة أو سورة قرآنية المهم لأبد له من المشاركة .


حضر أخي المنزل وأخبر زوجته بما طلب المعلم حقيقة لم تهتم الماما كثيراً لطلب المعلم كانت مشغولة لديه كبير توجيهي ومرحلة ثاني متوسط وخامس وثالث لذالك اهتممت جداً لطلب المعلم شعرت أن هذا ربما يكون تقيم لأبن أخي وربما دراسة عامة عن شخصيته وحضوره وفهمه ومدى استيعابه لذالك بدأت أفكر له في مشاركة تثبت وجوده لمعلميه وتفوقه بين زملائه التلاميذ وبدون جهده جهيد تذكرت نشيد درسناه في الابتدائية ، لم أجعله يحفظ النشيد إنما قصة النشيد ليرويها كقصة طريفة شيقة فيها مفاجأة




إليكم القصة التي حفظته جيداً أن يرويه وبشجاعة وصوت قوي أمام التلاميذ والمعلمين وأولياء أمور التلاميذ











كان في قديم الزمان تلميذ صغير في سنة أولى ابتدائي طلبت،(( منه أن يقول قدرنا كلنا )) ذهب إلى السوق وأشترى عصفور جميل ريشه، وصوته عزب حنون، وأشترى له قفص من ذهب


وكان كل يطعمه ويقدم له الماء وفي يوم من الأيام وجد العصفور القفص مفتوح ففر منه وطار هنا سأل المعلم ابن أخي عن معنى (فّر) قال له يعني ( طار وشرد) وقال له ممتاز المهم، تكملة القصة قال له التلميذ الصغير لماذا تشرد مني وأنا أقدم لك الطعام والماء واشتريت لك قفص من ذهب رد العصفور للطفل الصغير وقال له ((حريتي لا تشترى بالذهب )


أُعجب المعلم بالقصة وصفقوا بحرارة لأبن أخي الصغير الأمر الذي جعل المعلم يطلب منه أن يتقدم بنفسه ويختار الهدية التي يريدها وهذا عكس ما يفعله لبقية التلاميذ حيث يختار المعلم الهدية ويعطيها للتلميذ ولم ينتهي الأمر هنا أعطاه أحد المعلمين علبتين عصير وقال له هذه لك والأخرى لماما (( طبعاً يقصد الماما التي علمته القصة المهم عاد ابن أخي المنزل وهو سعيد جداً وفخور ومتحمس للمدرسة وحياته الجديدة وهذا ما كنت أريده والطريف في الموضوع أعطى العصير لماما وكانت فخورة بابنها وأنا فخورة بالاثنين معاً لقد أدخلت الفرحة في قلب أبن أخي وأخي وزوجته وجميع أفراد عائلة أخي والأهم من ذالك جعلت المعلمين يحبون ابن أخي ويحترمونه ويهتمون به ولله الحمد وتوتة توتة خلصت ألحتوتا

ودمتم سالمين