سم الله الرحمن الرحيم
(( انا سوداني انا انا سوداني انا
ايها الناس ايها الناس
أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا
يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن
حكموا العدل في الورى زمنا أترى هل يعود ذا الزمن
ردد الدهر حسن سيرتهم ما بها حطة ولا درن
نزحوا لا ليظلموا أحدا لا ولا لاضطهاد من امنوا
وكثيرون في صدورهم تتنزى الأحقاد والإحن
دوحة العرب أصلها كرم والى العرب تنسب الفطن
أيقظ الدهر بينهم فتنا ولكم أفنت الورى الفتن
انا سوداني انا انا سوداني انا ))
كل عام وجميع المسلمين وكآفة البشرية بألف خير
كل عام والمملكة قبلتنا الحبيبة ووطني الثاني بألف خير وتنعم في أمن وسلام ورغد العيش
كل عام سوداني ونبض وجداني الحبيب بألف خير
إرادة ربانية ذات حكمة ورسائل سماوية عميقة المعني أن يصادف هذا العام الاحتفال بالعيد الميلادي في ذات الأيام التي بدأنا فيها إعادة ذكريات بداية الرسالة المحمدية وتاريخ مولده عليه أفضل السلام
لإيماني أن لكل حركة من حركات الطبيعة هي لحكمة ربانية حتى تحريك الرياح لورقة من مكانها لآخر هناك حكمة في ذالك ...
هي رسالة ربانية كلنا نؤمن أن لا إله إلا الله وكل الرسل والأنبياء هم مرسلون من السماء ..
وكأنما أراد سبحانه ان يؤكد حقيقة الرسالة المحمدية لأتباع المسيح عليه السلام ز..
هذا التزامن يدعوهم يفكروا وربما يقود البعض منهم لتصديق الرسالة المحمدية وأنه خاتم الانبياء ..
خلاصة الأمر هي دعوة لكي يعم السلام على الارض ...والله تعالي أعلم
ومناسبة تتزامن مع استقلال سوداننا الحبيب
لن أطيل الحديث سوف أكتب عنه في إيجاز ..
قبلها أود القول أن الوطنية ليس كلمة نرددها إنما أفعال على أرض الواقع نترجمها وأؤمن أن كل مواطن هو سفير لوطنه بل هو رئيس وهو وزير وهو مسئول عن تطور ورقي بلده..
رغم ضعف قدراتي وإمكانياتي وقفت مع وطني بقلمي وفكري بل دعوت أهلي ومعارفي للاستثمار في السودان لن أعمل العكس مثل البعض الذي يكتب ما يضر ببلده .
وعندما يكون هناك أمر سلبي يجب أن نبينه ونوضحه لإصلاحه وليس لكي نضر الوطن .
خلافنا مع الحكومات لا يجب أن ينسينا من هم تحت رحمة هذه الحكومات
..بعض المعارضين لا يهتمون كل هدفهم إحراج الحكومة وتأليب الغير ضدها بغض النظر عن الضرر الذي يقع على الضعفاء والذين لا حول لهم ولا قوة
وعن السعودية التي اعتبرها وطني عندما أكون في السودان وأحد يقول كلام غير صحيح عن الشعب السعودي أدافع بقوة أكدت النهضة التعليمية في المملكة ومدى محبة واحترام وتقدير السعودية للسودان وشعبه
الخلاصة
كنت في السودان من شهور ورأيت بعيني مدى التطور والتقدم والرقي والتحضر في جوانب كثيرة في البلد
وفي حياة الناس ...لم أعد أخشى أن أدعو كل أهلي وأقربائي السعوديين وأحبابنا في السعودية أو أي دولة في العالم لزيارة السودان لتوفر كآفة الخدمات العالمية ..
هناك خلل ، هناك فقر ،، هناك تخلف ، هناك فساد هناك وهناك ولكن حكومة البشير تمكنت من الاحتفاظ بتماسك البلد رغم الانفصال الجنوبي بقى الشمال أكثر صمود مع كثيرة الرياح الهوجاء والأعاصير التي عصفت ومازالت تعصف بالبلد
((اختلافي مع البشير وناس المؤتمر اختلاف مبدأ إعادة ترشيح البشير ))
وتحية عميقة للقوات الشعب المسلحة التي لم يغمض لهم طرف طيلة السنوات الأخيرة بعد الانفصال ...
نحن نمرح ونفرح ونشاهد التلفاز وهم يزودون عن حوض وحمى الاوطان لهم مني كل التقدير والاحترام ..
وتحية لكآفة الاحزاب السودانية التي يهمها مصلحة السودان قبل المصلحة الحزبية
وكلمة أخيرة
اؤمن بها الحكومات لا تبني الأوطان الشعوب هي التي تفعل ذالك من خلال كيفية إثبات الوطنية
وشعب السودان بكافة فئاته يحتاج إلى تطوير الذوات وتنمية القدرات سوف ننهض بالسودان ونسابق ماليزيا
لما لدينا من إمكانيات وقدرات عقلية تحتاج توظيف وهذا سوف يحدث مع تغير الوجوه القديمة وتجديد السياسة السودانية بدماء شبابية جديدة حضارية ...
.
وصلي اللهم على سيدنا محمد صلاة ترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ,,, صلاة تبلغنا بها أقصى الغايات في الحياة وما بعد الممات ,,,,صلاة تغفر لنا بها جميع الزلات وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
بقلم زينب ابراهيم خالد
