الثلاثاء، يناير 07، 2014

تناقضات أمة الأمجاد







من التناقضات العجيبة المحيرة المربكة

تحرر الشعب العراقي والبلدان المحيطة من صدام من أجل الأمن والاستقرار كانت النتيجة أن أيام صدام هي النعيم بعينه للعراق ولدول الجوار قف

تحمسوا الجنوبيين السودانيون للانفصال وأختاره عن قناعة من اجل أن ينعموا بالحرية والتطور والرقي بعد أن ذاقوا ويلات الحروب ،،،إذا بالانفصال يزيد الطين بلَّة ويقوي ويدعم أسباب الحروب القبلية قف 

قام الربيع من أجل التخلص من الأنظمة الدكتاتورية فأيقظ التناحر والتنافس الحزبي قف

وقامت حركت تمرد في مصر من أجل منع الفتنة والانقسام ومحاربة الإرهاب ودعمها الانقلابين إذا بالانقلاب يصنع الفتنة ويمهد للتقاتل والانقسام وينشط ما يسمى إرهاب في مصر
قف ثم قف

وفي مملكتنا الحبيبة وقبلة المسلمين التي مشمرة عن ساعدها في محاربة ما يسمى بالإرهاب مضيقة على كل من يشتبه حتى اشتباها في ممارسة الإرهاب لا تهاون ... وعبئت الأموال من أجل محاربته وهناك جواز مالية ضخمة لكل من يبلغ عن غسيل أموال لجهات مشتبه فيها لممارسة الإرهاب .... دعمت السيسي وحاربت الأخوان من أجل محاربة الإرهاب ...
ومع كل ذالك يتهمها السوري الذعبي أنها الممول الأولى للإرهاب في العالم ويجب أن تتخذ ضدها إجراءات
قف
ونفس هذا الذعبي يقول : ما يتمخط من مفاوضات جنيف لن يُعمل به إلا بعد استفتاء الشعب السوري وماذا عن الملايين المشردين في البرد القاتل وعشرات الألوف من القتلى والجرحى .. هؤلاء هل هم مستوردين من خارج سوريا

قف ثم قف وقفات تأملية حقا ... أنها أيام المهازل في أمة يقال أنها خيرة أمة أُخرجت للناس