الأحد، أغسطس 07، 2011

رسالة للشعب المصري وأخرى للجامعة العربية



رسالة لشعب مصر تليها رسالة لجامعة العربية
الرسالة الأولى لشعب مصر
لقد سمعت خبر أن القائد العام لقوات الشعب المسلحة السيد الطنطاوي كان ضمن اللجنة أو متواجد مع اللجنة التي أصدرت قرار منع النت
لا أدري ما هو صحة هذا الخبر  دعوني افترض صحته  أليس هذا أمر طبيعي أن يتواجد الرجل الأولى في الجيش ولو بصورة رمزية في لجنة همها مواجهة خطر يهدد الوضع الأمني للحكومة
وماذا كان يمكنه أن يفعل وهو ضمن اللجنة  ؟ بدون مشاورة بقية وحدات الجيش
لو أنا كنت الطنطاوي وضمن هذه اللجنة سوف أوافق  ضمنياً ولو على مضض ومن ثم أقرر الخطوة القادمة وهي الوقوف في صف   الشعب وهذا ما فعله السيد الطنطاوي  بلاش  بأ خربطة  يا جدعان مصر


رسالة للجامعة
ورسالة للجامعة العربية هي نفس الرسالة التي  كتبتها إلى القادة العرب في بداية ثورة ليبيا وكل ما كنت أخاف حدوثه
حدث مع كل أسف
وهنا أستخدم نفس الكلمات والعبارات ولكن الاختلاف في سوريا بدلاً عن ليبيا وأتمنا أن لا تجد الرسالة الإهمال كما حدث في موضوع ثورة  ليبيا



واجبنا تجاه الشعب السوري


لنكن صادقين مع الله ومع أنفسنا الوضع في سوريا  غير مطمئن أخواتنا في سوريا محتاجين فزعة جامدة من شعوب المنطقة العربية وبما أن الموضوع أصبح حربي وقتالي محتاج عدة وعتاد واجب علينا الاهتمام والمناصرة أحبتي من ضمن أهم البنود التي أريد إعادة صياغتها وبلورتها وتفعيلها وتطبيقها على أرض الواقع في عالمنا العربي هو بند الدفاع المشترك بين البلاد العربية . وقبل إخراجه بصورته النهائية أريد صياغة هذا البند على نحو مؤقت لأننا في حالة مخاط لولادة أمة عربية قوية موحدة بإذن الله وبما أن الشعوب هي التي قادت التغير عليها أن تستمر ولا تتوقف في منتصف الطريق الواجب يحتم علينا دعم الشعب االسوري عسكرياً علينا بالمطالبة والضغط على الحكومات العربية ولندعو تركيا ، وإيران بتكوين قوات مشتركة بقيادة الجامعة العربية تتجه إلى سوريا  لمقاتلة  الشبيحة  ووضع الفصل النهائي لبداية مسرحية حرب أهلية ضحيتها الشعب السوري  الصبور الذي لا يمتلك عدة أو عتاد وحماية منطقتنا العربية من تكرار مأساة العراق والصومال  وليبيا وحروب السودان الأمر محتاج جراءة وشجاعة وحسم وتحرك فوري سريع بعيداً عن الغرب وأمريكا وأعلن نفسي متطوعة مرافقة للقوات السودانية ضمن الفرقة الطبية يكفي تنظير وجذب وشجب و إدانة واستنكار هذا وقت واوان الرجال أريد أراهم في الميدان ونحن خلفهم لشد وتثبيت البنان ورفع الهمم والسير إلى الأمام لنصرة الأخوان وهذه بداية الوحدة والتلاحم أرادها الله أن تكون في ساحات القتال لأن الأمر جدَ وليس هزال 
قد يبدو مقالي مزح وخيال ولكنه العكس تماماً إنه الجد والحسم والحزم فهل هناك من داعم له من رجال ونساء وشيبة وشباب الامة



كنت أتمنا أن يقوم بشار بإصلاحات ترتقي لطموح الشعب السوري خاصة وأنه شاب يتفهم ولكن!!!!