وبائية الحركة الشعبية
الشمالية
بالمنطق والعقل لا
أوافق ولا أقبل
بما يعرف بالحركة
الشعبية لقطاع الشمال
ووجودها أكبر جريمة
بعد الانفصال ارتكبتها حكومة
بشو ...كان من
المفترض أن تخير
الحركة في الشمال
أن تختار أين
تنسب ولائها ووطنيتها
إذا كانت مازالت
رافعة السلاح والقتال تصبح
لا أساس للتعامل
مها غير القتل
فهي قوات متمردة
وإذا تريد الانتماء
للجنوب في ألف
سلام وإذا أرادت أن تكون
مع سودان الشمال
أهلا وسهلا مع
رمي السلاح والالتزام
بدستور البلاد والمشاركة
الفعلية والبناءة في
الدستور الجديد
وبما أنها
استباحت دم الأبرياء
والعُذل ومازالت في
غيها قبل الانفصال وبعده تعمه.
وجب قتلها بل
الفتك بها وإبادتها ...
وعلى الحكومة
تجيش الجيوش واستخدام
جميع أنواع الأسلحة
الفتاكة والاستعانة بإيران والصين ودول
الخليج والجامعة العربية
لمد السودان بالعدة
والعتاد لتتخلص من
هؤلاء الخونة الاندال
بائعي مصالح الأمة
والأوطان وغير بماليين بالأهل
والأخوة والخلان ...من أجل
حفنة من الدولارات
أو شخصنة الذات ظنا
منهم بذالك سوف
يكونوا ذو شأن ويتربعون في
الطبقات العلى كلا وألف
كلا مسلكهم هذا هو
سبب
للهلاك والبلاء لهم
وليس لغيرهم لأن
بأفعالهم الشنيعة المهينة لن
يكسبوا غير الأحقاد
والبغض والكره والضغينة ... أذن وليس
نهائيا على من
فوضنا أن تمثلنا نحن شعب
السودان أن تهتم
جل الاهتمام يهذا
الشأن نريد أن تنشا
الأجيال وليس في
فكرها تمرد أو
حمل السلاح إنما
هو الحوار وتبادل
الاحترام ولن يتأتى
ذالك إلا بتأديب
من رفض أن
يسلك هذا الاتجاه وأصر
على القتل والدمار وهي
هذا التي تعرف
بالحركة الشعبية الوبائية قطاع الشمال
...
وقبل ذالك
لابد من زخم
إعلامي عالمي وعربي
ومحلي لتمرير قرار
السودان بالقضاء النهائي
للحركة الشعبية في
الشمال يكفينا الانفصال
ولا ولن ولم نقبل
بغير إبادة هؤلاء
المرتزقة المسميين ولا
أتكلم بعاطفة أ أو
انفعال إنما هو المنطق
والرأي الصواب لمن يسمون
وينتسبون إلى أولى
الألباب وهذا فصل
الختام ....