أسئلة تدور في ذهني

، رغم أني في قمة النضج ولكن تظل هناك أسئلة تدور في ذهني 
هل الدنيا هي الغريبة أم البشر هم الغرباء أم ما هو الغريب في الأمر 
تناقضات عجيبة
يعرفون البشر الحق ولكن يعتبرونه باطلا بينما الأخير هو الصواب بالذات في الشأن السياسي ....والعام ......والاجتماعي .....
تعطي بحب ولا تنتظر المقابل تشعر أنك تؤدي واجب ،،،،النتيجة من تعطيهم يكونوا أكبر أعدائك وحسادك ،،، 
تمنح الحب كالشلالات المتدفقة لا لشيء سواء أنك ترى هم يستحقون ذالك ،،النتيجة القطيعة والصد
لا تبالي بالبعض وتعاملهم أشخاص عاديون وقد تتجاهل وجودهم ،، وتكتشف أنهم أكثر من يخاف عليك ويحبك بصدق وإخلاص 
تنتقد البعض لسلوك معينة أو وضع معين ومع مرور الأيام والسنين تجد نفسك أنت في ذات الموقع وهم في موقعك
وكلما تقدم بك العمر كلما ذادت الطموح والآمال والأحلام 
لا تريد الاختلاط بالأخريين ، تريد أن تترهبن للتقرب من الله نتيجة لما تشعر به من تقصير ،،، وفي نفس الوقت تشعر بحاجتك أن تكون بين الناس وفي داخلك الكثير الذي تريد أن تستمتع به في حياتك 
وهكذا دواليك عجيب أمرنا أليس كذالك ؟!! أما أنا التي مازلت في طور النضج وتأبى هذه المتمردة التي في داخلي أن تكبر رفضت أن تدخل مرحلة النضج حقيقي لا تريد ماذا أفعل لها بربكم قولوا لي 
بدأت أكرهها أصبحت تخنقني وتسبب لي الكثير من الحرج تبا لها حقا أريدها أن تغادرني لا أريدها في حياتي لقد دللتها ما فيها الكفاية 
لا يغرركم شكلها الوديع الرقيق أشعر أنها تنتقم من ذاتي,,