الثلاثاء، نوفمبر 13، 2012

أشرقت شمسي فمتى الإرتواء


أشرقت  شمسي  فمتى  الارتواء؟!
إليكم  بوح  وتأوهات  همسي  .....في  كفاحي  ومشواري  كيف  أريد  أن  أثبت  من  أنا في  عالم  الكتاب  والكتابة  وكيف  يتثنى لي   الاستطاعة  والتقدم  فيها  لدرجة  الطيران  في  الهواء   ؟!
 لأن الأنا  وبعض  المشاهير من الكتاب المخضرمين والإعلاميين المسيطرين في  الرائي  العام  ومتربعين وعني في   غنى ... علاقتي  بهم هي  حالة  يمكن  تصنيفها  بعدم  السرور  والرضا ؟؟
والغريب في  القلب  وفي  العقل والفوائد  وما  أحمله  لهم  من  حب  ووداد  قد  يناطح  السحاب  ويصل   أعلى  عنان  السماء
وبالتحديد  الكاتب  السوداني  الذي  سكن  وجداني  جعفور  أو  أبو  الجعافر  العجوز  الذي  بدا  ظهره  في  الانحناءَ
والكاتب  السعودي قوقل  زمانه وكمبيوتر  لحاله(( مشاء الله  عليه ))    الذي  يعاني  من  حالة  تضخم  من  المعلومات  جعلته  في  حالة  خناءَ ..
والذي  دائما  مولعها ومشعللها  فيصل  القاسم الذي بسبب  سؤ الحال في  سوريا   يعاني من  حالة فوبية   في  القومية  التي  كانت  له  فكر  وما  دونها  خواء
هؤلا  الأثافي  الثلاث  مع  اختلاف  الوجهات  لكنهم  اتفقوا  أن  يعملوا  لي  ثلاث  اكسات  قاسيات  لأنهم  لم  يتحملوا  ردودي  وتعليقاتي  القويات..تدروا  لما  لأن  قلمي  رشيق  وخفيف  وجريئ  وواثق   الخطى   وهو بالعربي  الفصيح  للروح  والعقل  حلا بينما  أقلامهم أصبحت  للجسد الفكر  لحمة  وكبسة  تسبب  التخمة  وملا  منها  الناس  وأصبحوا  منهم  في   غنى و يحبوا  تذوق  طعم    جديد  وحديث  مواكب  لتطورات  العصر  ومميز من  بين   الحلا   وهو  قلمي  أنا  حتي  يشعروا  بالرشاقة  والسرور المنى وليس  الضجور والملول  والبلا
لقد  قسوت  ربما  في  تعليقاتي  ولكن  هو  النفس  حالي  وطبعي  في  صفحات  العودة  والقرني  ولم  يلفظاني  بل  وجدت في  صفحاتهم  الحب  والاحترام  والاحتواء
لذالك  متألمة أن  يلفظني  من  صفحاتهم  هؤلاء   الجهابذة  الطفاحلة  الأفذاذ الذين ظهروا  في  ذمانا  سوى  وسلبوا  مني  السرور  والمنى  أن  أشاراك  وأعلق  في  صفحاتهم  هناك  وها  هنا ..لأني  أسبب  الكثير  من  الإزعاج بسبب قلمي  وحضوره  وظهوره بحيث يجعل   أقلامهم  تتوارى  خجلا   تحت  الثرى
إذن  اعرض  على  أصدقائي الذين   هم  على  صلة  أن  يصلحوا  ذات  البين وبينهم  وبين  ذاتي  ذات  السرور  والمنى ...
عفوا  أحبتي  أعاني  من  حالة  تبلد  في  الشعور  فأصبت  بنوع  من  البلاهة  والخمول الفكري  الذي  بداء في  الالتواء   بسبب  ما  أعاني  من معاناة  تدمي  الفوائد  وتجعلني  في حالة  جوى
لأدري  هل  السبب  سكرة  الهم  أو  الحب  والهوى  أم  أن  ما  يحدث  في  أمتنا  يتطلب  مني  الإنكفاف  والانطواء