الخميس، سبتمبر 02، 2010

ملذات الدنيا


الدنيا ولذاتها وشهواتها
مَيَّزت بين جمالها وفعالها
فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخون عهودنا
فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
آخر يقول:
ألا إنما الدنيا غضارةٌ أيكة
إذا اخضر منها جانب جف جانب
هي الدار ما الآمال إلا فجائع
عليها وما اللَّذات إلّا مصائبُ
فلم سخنت بالأمس عينٌ قريرة
وقرت عُون دمعها الان ساكب
فلا تكتحل عيناك منها بعبرة
على ذاب منها فإنك ذاهب
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
اللهم إنك عفواً كريماً رحيماً تحب العفو فعفو عنا يا كريم اللهم أعتق رقابنا ورقاب أهلونا من النار يا رب العالمين اللهم من أرادنا بسوء أجعل كيده في نحره وأشغله بنفسه وارنا فيه عجائبك إنك القادر على ذالك

هل يقول محمود عباس لأ كما قالها الشهيد ابو عمار


{هل يستطيع محمود عبِاس أن يقول لا

كلنا تابعنا آخر المفاوضات ومحاولة الاتفاق بين فلسطين وإسرائيل بقيادة الشهيد ياسر عرفات وباراك ,لا أريد أخوض في الموضوع بعمق ولكن أريد التركيز على شخصية ياسر عرفات , رغم عدم موافقتي على عملية السلام برمتها مع العدو بتلك الصيغة التي أدت إلى الاعتراف به, وتمزيق القضية الفلسطينية وتشتيت ثوابتها, مع كل ذالك أحترم هذا الرجل الذي ظل متمسك بل لا يساوم في وحدة الشعب الفلسطيني رغم المحولات من الصديق قبل العدو لإبعاده عن حماس والجهاد وبقية التنظيمات المقاومة للاحتلال ظل أبا عمار محافظ ومدافع عن تماسك البيت الفلسطيني من الداخل .
ولقد مارست دول السلام المشؤم ((المدفوعة قيمته))ضغوط قوية على ياسر عرفات أيام الحصار, ويشهد على ذالك الفتحاويون أنفسهم ,خاصة أبان المفاوضات بقيادة كلينتون الذي فرض الشروط والإملآت على أبو عمار لكي يوافق على بنود الاتفاقية التي تمنح كل الحرية والحقوق المغتصبة من أصحاب الأرض لإسرائيل وتنزع كل حقوق الشعب الفلسطيني , رغم موقف ياسر عرفات الضعيف والضغوط الجبارة عليه من الأصدقاء والأعداء ظل هذا الرجل ثابت ومتمسك بثوابت القضية الفلسطينية , التي أهمها:
عودة اللاجئين وسيادة فلسطين على القدس المحتلة عام 1967
سرح خاطري في تلك اللحظات مع أبو عمار وفي زهني التطرق للمفاوضات التي تجري الآن في البيت الأبيض
بلا شك التاريخ سوف يعيد نفسه ,أبو مازن سوف يوافق على ما لم يوافق عليه الشهيد أبو عمار, لذالك تعاون الكل على إزاحة ياسر عرفات وبالذات دولتا السلام والإتيان بشخصية لا تقاوم وتقبل بالشروط وتفتقر لروح المقاومة والنضال تختلف عن شخصية المناضل ياسر عرفات الذي دائماً ما يردد ((يا جبل ما يهزك ريح )) فهم يريدون بيت عنكبوت وليس جبل
يقيني الأجندة التي عرضت لياسر عرفات هي نفسها سوف تعرض لعباس ولن يختلف الأمر سواء اختلاف ممثل فلسطين وممثل العدو مع ضغوط قوية من الجانب المصري وألاردني والامريكي, والراحة النفسية للدلوعة , والخاسر الوحيد الشعب الفلسطيني, وموت القضية التي بُيعت من قبل من نفس السادة المباركين للمفاوضات التي تجري الآن .
ويا قلبي لا تحزن