الاثنين، مايو 13، 2013

هلا تعلمتم من البهم قليل من الفهم ؟!!



هلا تعلمتم  من  البهم قليل من  الفهم ؟!!
  
جميل  جداً ورائع  تحرك  الطيور  في  أسراب  ومجموعات  كلها  تتبع  لقائد  واحد  أين ما كانت  وجهته  توجهوا  معه  لأنهم  واثقون من  أهليته  أن  يتولى قيادتهم   ،، كذالك تحرك الحيوانات البرية ،،  والتي  تعيش  بيننا وفي مزارعنا ،، كلهم  يتحركون  في  مجموعات بثقة ،  وثبات  ،،  حتى  النمل  ،  والنحل ،حيث  قوة التنظيم ،،  والترتيب ،،  وتطبيق 
القوانين  على من  يخالف نظم  ولوائح  القطيع ،والأكثر دهشة من  كل  ذالك  التعاون  التام  بينهم  في  محاربة 
أي  عدو دخيل يمكنه  أن  يتسبب  في  أذية  أي  فرد  منهم  ،،  ومن  خلال  متابعتي  لفلم  في  الجزيرة الوثائقية شاهدت ما  أدهشني حقا  ،،  عند  ذهاب هذه  الحيوانات  للبحث  عن  الطعام  يتركون  من  يتولى  حراسة  الصغار ومراقبة  لعبهم وحدود  تحركاتهم أي  لا  يذهبون  كلهم  بحثا  عن  الطعام  وترك الصغار للخطر حقا  ترتيب  وتنظيم  ...لا  يجعل  المرء  إلا  أن  يزاد إيمانا  برب العباد ،،،  ولا يمكن  يتولى  قيادة  القطيع  أو  السرب  إلا  مؤهل كفء يستحق  القيادة لأن  حياة  القطيع  تعتمد  بعد  الله  سبحانه  وتعالى  ثم  على  قائد هذا  القطيع ....وفي  أمتي  التي  تمتلك  أفضل دين  أُنزل من  السماء  ،، وميزنا وكآفة  البشر  بالعقل ،،  لا نمتلك  قيادات  مؤهلة  تقودنا  إلى بر  الأمان كما  في  أسراب الطيور ،،  وقطيع الحيوانات البرية ،،
كل القيادات  من  المحيط  للخليج  في  أمتي  من  مئات  السنين  أفلحت  وأبدعت  في  قيادتنا  إلى قاع  الجحيم  من  حيث  انتشار الفساد والإفساد ،، والزنا  وشرب  الخمر  لعدم  تطبيق  القوانين أو  العدل فيها ...
كما  أفلحوا في  قيادتنا  ونحن  نتبعهم  ،،، إلى كل ما  يؤدي  إلى  الفرق  والشتات ،، والحروب  والدمار
حيث  نجح من  نحن  مميزين عنهم بالعقل  التعايش  جنبا لجنب كلا في  مملكته وكلا  يعرف  حدوده  وفشلنا نحن  في  امة  الإسلام  والعروبة  العيش  حتى  في  القطيع  الواحد  بسلام  ونظام كما  في  الكثير من  البلدان..
فهلا تعلمنا  من  البهائم  قليل من  الفهم  ،،، 








الجمعة، مايو 10، 2013

لماذا كانوا مبدعين؟!!




لماذا كانوا مبدعين
في مداخلة على صفحتي من صديق لأحد الأصدقاء ،، ولكني المعنية بالمداخلة ،، شممت في رائحة 

التعليق في موضوع كتابي (( ترانيم الوجود)) شممت رائحة الاستهزاء،، وجاء في التعليق الآتي

((والله يا محمد كتاب من زمان لكن جئت متأخر سبقوك ناس فيكتور هيجو وسارتر((

حسنا يا هذا لتقرأ الآتي

هناك الملايين في عالمنا وأمتنا ووطننا العربي أفضل من هؤلاء بكثير ولكن في الماضي كانت هناك حرية فكرية ولا توجد رقابة على من يكتب أي كتاب،،، يكتبون بحرية ويطبعون بحرية والأصح يخَّطون أفكارهم بحرية لذالك كانوا مبدعين

،، ولكن الآن لا حرية في التعبير ,لا حرية في الطبع لا يحق لك كتابة ما تريد ولا يحق لك أن تطبع ما تريد ،، عكسهم تماما في الماضي لا توجد مطابع بهذه الكثرة الموجودة الآن ولكن توجد حرية فكرية وتعبيرية وحرية الطباعة والنشر والتوزيع بدون دعاية إعلامية

ولم يخطر ببالهم أن يحجروا الأفكار أو الطباعة ..هم يكتبوا وينشروا ما كتبوا وكلاً يقرأ حسب ميوله،، هناك كتب بقت إلى الآن وأخرى لم يسمع بها أحد ..والأمر ليس لي فكتور أو لسارتر أو شكسبير إنما بني تيمية وبن القيم ، وبن كثير ، ومحي الدين صاحب إحياء علوم الدين والغزالي وغيرهم 
وأتفق الجميع لا يمكن أن تجد إبداع في أي مجال إلا في حال الحرية التامة وبالذات إبداع الكتابة لا يمكن أن يوجد بدون حرية فكرية تامة ...

وأقول لهذا الأخ أنا أثق في قيمة كتابي إذا سمح له أن يُطبع كما جاء فيه لأني كتبته بضمير وصدق وحرية وعقل ناضج متفاعل مع محيطه وفيه جراءة أفكار وطرح لم يسبقني فيها أحد ،، ليس هناك ما يمنعه أن يكون من الكتب التي تسجل في ذاكرة التاريخ حتى ولو بعد موتي أو مائة عام ..
..
الثقة بالله وبالنفس وبالأخريين ،، لا يتملكها إلا من هو مؤمن تقي نقي موقن بقدرة رب العالمين... أنتهي فصل الكلام المبين والحمد الله رب 

والصلاة والسلام على أفضل المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين...





الخميس، مايو 02، 2013

ومازالت رحلة مأساة نشر كتاب في أمة الأمجاد مستمرة



مأساة نشر كتاب  في  أمة  الأمجاد  (3)
ذكرت  في  فقرة  في  كتابي  ترانيم  بالتحديد  فصل  ترانيم  النساء،،  وتحدثت   فيه عن  الزواج ورابطه  وما  يعانيه ..
وعن  الحب  والمودة والعلاقات ،،  قلت  : سبحان  الله الذي  جعل  لحمة  في  حجم قبضة  اليد  تكون  سبب  اللحُمة  أي  الترابط  بين  بني  البشر ....وهنا  أقصد  القلب  مكان  الحب  والمودة  ،،  ومن  قيَّم كتابي  أعتقد  أني  أقصد  أمر  آخر  صُدمت ...صدمة كبيرة  لأنه  اتصل علي  غاضبا  وقال  لي  سوف  أرمي  بالكتاب  إذا  هكذا  هو  تفكيرك  ووجه  نظرك  .  رباط  الزواج  أكبر من  ذالك  المعنى  السخيف انهي  كلامه...
قلت  له  أنت  ماذا  أعتقدت؟!!   أنا    يا  أستاذ  أقصد  القلب  أليس  الله  قال  وجعلنا بينكم  مودة  هناء  هدأت أعصابه  وتراجع ...
وأذكر  هذه  الحادثة  ليس  بغرض  إلا  أن  أبين  مقدار  الخلل  الكبير  في  وزارة  الثقافة  والإعلام  في  المملكة  العربية  السعودية ...
عندما  يكون  من  يقيَّم  كُتاب  وأدباء  المملكة  ومفكريها  هكذا  هي عقليتهم ومدي  حدود  تفكيرهم  وسؤ  فهم  لمقصد  الكاتب   ماذا  تتوقعوا  النتيجة ؟!
ومن  الخلل  الواضح  في  وزارة  الإعلام  السعودية  ،،  أنا  كاتبة  هاوية  ،،  وهذا  أولى  كتاب  لي   فكيف يكون  نفس  الشخص  الذي  يقيم  كتب  الدكتور  سلمان  العودة  هو  من  يقيم  كتابي  صحيح  هذا  شرف  لي والأمر أفرحني   ولكن  شتان  ما  بيني  وبين العودة ....ما  أنا  إلا  هاوية  الكتابة ودخيلة  على  عالم  الإعلام والأدب
المفروض  تخصص  الوزارة  مقيمين  للكتاب  الشباب والهواة   ولكتب  الفلسفة  والأدب  ،، 
عموما  هذا  لا  يمنع  أن  أشكر  المقيم  الذي  قراء  الكتاب  سطر سطر وبجهد  جبار وحاول  المستحيل  أن  يتيح  له  فرصة  للفسح  حسب  قوانين  المملكة ،، لأنه  عبر لي  عن  إعجابه  بالكثير من  المواضيع   بل أضاف  لي  بعض  المواضيع  الفقهية ،، وقال  لي  يا  زينب ليس  كل  ما  يُعرف  يقال  يعني  أدرك  أني  أكتب  وأقول  الحقيقة  ما  حذفه ليس  لأنه  غير لائق  إنما  حقائق  لا  يجب  أن  تقال ،  وأنا  شعاري  أن  الحقيقة  سلاح  في  يدي لا  توجد  قوة  في  الأرض  تمنعني من  استخدامه  لأن  معرفة  الحقيقة  تتيح  لنا  معالجة المشاكل  التي  تواجهنا بواقعية وليس  حلول  افتراضية ولقد،  وأرشدني   المقيم لدار تتولى  الطبع  على  حسابها  ولي  نسبة  معينة  ما  قصر  عمل  واجبه  ،،،
ولكن  ما  تم  حذفه  حقيقة  ،،  يجرد  الكتاب  من قيمته  التي  أريدها   التي    يستفيد منها  أي  قارئ بالذات  الأمور  الفكرية الجديدة   التي  أرى  فيها  إبداع  بتوفيق من الله  و  الأمور السياسية وتلك  التي  تتعلق  بالمشاكل التي  تواجه  الأمة ،،
إذن  صعب  على  نفسي  أن  أنال  الفسح  على  حساب  قيمة  الكتاب ،،  وأكرر  عتبي  على  الإعلامي  السوداني  المعروف  الذي  طلب  مني  أن  أطبع  الكتاب  في  المملكة    وهو يدري ماذا سوف  أواجه   بل  يعمل  في  مجال  الكتب  والمطبعات  يعني  ملم  بكل  بما  يحدث والأدهى   وأمر يعرف  هذا الإعلامي   أسلوبي  وصراحتي  وجرأتي  ،،  ويدرك  إذا  عرضت  الكتاب  للوزارة  الثقافة  ولم  ينال  الفسح   صعب  أن  يدخل  المملكة   بعد  ذالك  ،، 
بالعكس  تماما  إذا  طبعته  في  الخارج  سوف يكون  دخوله  أسهل ،،  عموما  صُدمت  ولكني  قوية وصامدة ومتماسكة   ،،  وأؤكد  بحول  الله  وقوته  سوف  يرى  كتابي  النور  بإذن الله  وأتمنا  رحلة  مأساة  نشر كتاب  في  أمة  الأمجاد  لا  تطول