الثلاثاء، فبراير 28، 2012

الحرية الملعونة



( الحرية الملعونة )ـــــــ
د. عائض القرني
ليس في العالم حرية مطلقة إلا في الأذهان كما قال الفلاسفة وليس في الدنيا حرية بلا حدود إلا في أفكار المهلوسين الأبالسة وإلا قل لي بالله هل هناك دولة في الأرض أو شعب في المعمورة ليس لديهم مقدسات ولا خطوط حمراء ولا محرمات حتى أهل الديانات الضالة دياناتهم في نظرهم مقدّسة يحرم المساس بها، خذ مثلاً تمثال بوذا لما هُدم في أفغانستان قامت قيامة البوذيين وأشعلوا الدنيا ضجيجاً وصجيجاً حتى أُعتذر لهم، وفي بريطانيا عقوبة إهانة التاج البريطاني ومقصودهم تحريم التطاول على الملكة بالسب والأذى، ولو قام مواطن أمريكي بإهانة العلم الأمريكي لقبض عليه فوراً وحوكم، وقس على ذلك دول الغرب قاطبة ونحن أمة الإسلام لدينا مقدسات ومحرمات وخطوط حمراء لا يجوز النيل منها ولا الاعتداء عليها دونها الأرواح والدماء والجماجم وأقدس المقدسات لدينا هي الذات الإلهية العليّة فالله جل جلاله هو أحق من عُبد وأحق من شُكر وأحق من قُدّس وأحق من قدّر ومن تعرّض لربنا جل جلاله بلفظة أو استهزاء حتى ولو بحركة ساخرة كفر وخرج من الملّة ووجبت عقوبته والاقتصاص منه، ورسولنا صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم صفوة الخليقة وخليل الرحمن تقديره واحترامه واجب ونصره وحبه وإتباعه والذّب عن شخصه الكريم وسنته المطهّرة فريضة شرعيّة ومن آذاه بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم بكلمة واحدة حتى لو بإشارة فيها إهانة كفر وخرج من الملة ووجبت محاكمته قال تعالى: (قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) وماذا عندنا نحن المسلمين أجلُّ وأعظم من الله الواحد القهار الذي خشعت له الكائنات وعنت له السموات والأرض؟ وهل لدينا شخص أبر وأشرف وأتقى وأنقى وأجل وأعظم من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ إن الخط الأحمر الأول لدينا هو الدين الإسلامي بما يحمله من كتاب وسنة فكل من اقترب من هذا الحمى من السفهاء الطائشين والأبالسة المزوّرين والدجاجلة المغرضين وجب ردعهم وتقديمهم للقضاء ومحاسبتهم، بالله عليكم هل يسكت حاكم ملك أو رئيس أو من دونه على الإهانة والأذية والنيل من سمعته، بل أسألوا الذين نادوا بالحرية لما نيل شخصه عليه الصلاة والسلام هل يرضون هم ويسكتون إذا مرغت كرامتهم علناً أو أُهينت أشخاصهم جهاراً نهاراً وهم لا يساوون غبار نعل محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم؟ إن أمة ليس عندها خطوط حمراء لا تستحق البقاء وإن دولة أو شعب ليس لديه مقدّسات هو قطيع من البهائم وسرب من الوحوش، ولماذا توضع الدساتير والقوانين والأنظمة في دول العالم، ولماذا تنصب المحاكم ويُعيّن القضاة إذا لم يكن للمقدّسات حضور وقيمة فكيف إذا كان الموضوع عن أقدس المقدسات عن الله عز وجل وعن رسوله صلى الله عليه وسلم، وعندنا في السعودية لابد أن يكون الخط الأحمر الأول هو ما كتب في علم الدولة (لا إله إلا الله محمد رسول الله) ومن أجل هذه الكلمة نضحي بالغالي والرخيص والنفس والنفيس ولا نقبل المساومة ولا المهادنة عما يتعلّق بهذه الكلمة ولابد أن تُقدّس هذه الجملة وتُحمى بالسيف الذي رُسم تحتها كما قال أبو الطيب المتنبي في بيته الشرود الباذخ المنيف:
لا يسلم الشرفُ الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدمُ
وعجبي لا ينتهي ممن أثاروا موضوع الحرية في كتاباتهم لما تُعرّضت الذات الإلهية والروح النبوية بالأذية فأي حرية هنا؟ وماذا تريدون؟ أتريدون أن يُترك الحبل على الغارب ليخرج شبابنا مردة ملاحدة شياطين؟ أتريدون تحويل بلاد الموحدين إلى أرض للملحدين؟ أتريدون تغيير وطن محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ليكون وطناً لماركس ولينين وستالين وأذنابهم من الملاعين وأتباعهم من الشياطين؟ أتريدون هدم الكعبة وتمزيق المصحف وإهانة السنة؟ ما مناسبة ذكر الحرية في مقالاتكم في الصحف والانترنت؟ ماذا تريدون أن تفهموننا وأنتم تقرأون سبَّ الله تعالى وتقدّس وسبّ رسوله صلى الله عليه وسلم السبّ الذي زلزل كياننا وأبكى الشيخ الهرم وهزّ الشاب المتوقد وأقض مضجع الفتاة العذراء وحرك مشاعر الأطفال بل حرّق القلوب وأنضج الأكباد وقرّح الجفون غضباً وحميّةً وغيرة على أقدس المقدسات، حتى قال خادم الحرمين الشريفين وفقه الله كلمته المشهورة التاريخية في هذا الحدث من أنَّ الذات الإلهية العليّة المقدّسة وأنّ رسولنا صلى الله عليه وسلم هي أقدس المقدسات، وبعد هذه الكلمة حضرت دروساً ومحاضرات ولقاءات يحضرها الألوف فما رأيت إلا الإجماع على شكر هذا الموقف واستنكاراً صارخاً وغضباً عارماً على من تطاول أو برّر للمتطاول باسم الحرية وأقول: لعن الله حريةً تحول الإنسان إلى حيوان بهيم يسب ربه ويستهزئ برسوله صلى الله عليه وسلم، وتباً وسحقاً لمن برّر للإلحاد والمروق من الدين وإهانة الشريعة، والويل والدمار على من رحّب بهذه المقولات السخيفة الآثمة أو نشرها (كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً) إن الذين ينادون بالحرية لما سُبَّ الرسول صلى الله عليه وسلم هم الذين يركِّعوننا صباح مساء للمستعمر الغربي باسم احترام الآخر وعدم جرح مشاعر الآخر وحسن التعامل مع الآخر والمحافظة على نفسية الآخر فانظر لهذه اللياقة المقيتة والانهزامية البغيضة مع أعداء الإسلام وانظر للتبرير والتماس المعاذير لمن آذى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وداس المقدسات. بقلم الدكتور عائض القرني


الأحد، فبراير 26، 2012

التغير قادم لا محال



التغير  قادم  لا  محال





إسرائيل تتعمد تجاهل الرفض الفلسطيني، العربي والإسلامي من الحكومات  والشعوب،، لما  تريد  أن  تفعله  في  تهويد  القدس ،، لأنها  تضمن  التأييد  الدولي  لها  والفيتو  الأمريكي  الذي  تكفل (لحمياتها..وما  يهم الساسة  في   إسرائيل  وما  يبنوا  عليه  سياستهم  هو  الحصول  على  هتين الكعكتين ((التأيد  الغربي والفيتو  الأمريكي )  وليس    خطتهم  المستقبلية   أو  يعيروا  أدنى  اهتمام  للاتفاق مع  الفلسطينيين ومع كل  أسف  هذا  هو  الأمر  الذي  يبني  عليه  الفلسطينيين  والعرب  كل  سياساتهم  وآمالهم  وطموحهم ..






...أذن  نطالب حكامنا  ونقول  لهم  بعالي  الصوت  يجب  تغير  خططكم  وسياستكم  المستقبلية  في  كيفية  التعامل  مع  إسرائيل  آن  الأوان  لتفعلوا  ذالك ويجب  أن  تفعلوا





الجمعة، فبراير 24، 2012

من كنوز السلف (2)









من كنوز  السلف خير  الخلف (2)


إكمال المسائل  الثمانية  التي  تعلمها حاتم  الأصم  تلميذ شقيق  البلخى رضي  الله  عنهما    --  كنت  كتبت  الأسبوع  الماضي  الأربعة الأولى واليوم  كما وعدتكم  أكمل  البقية  بإذن  الله وهي  معروفة  لطلبة  العلم  ولكنها  للعام  ليس  كذالك  لذا  أحببت  أن  يستفيد  منه  الجميع لأهميتها


الخامسة : -  أني  نظرت إلى  هذا  الخلق وهم  يطعن بعضهم  في  بعضا ، وأصل  هذا  كله  الحسد ،  ثم  نظرت  إلى قول  الله  عز  وجل  (  نحن  قسمنا بينهم معيشتهم  في  الحياة  الدنيا )  فتركت الحسد وعلمت  أن  القسمة  من  عند  الله سبحانه  وتعالى ، فتركت  عدواة  الخلق
وعن نفسي  أجهاد في  فعل  ذالك  ودائما  عندما  أشعر  بنعمة  الأخريين وحرماني   أتذكر  الآية


 ((وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا أليس الله بأعلم بالشاكرين ،    )) 



السادسة  : -  نظرت  إلى  الخلق  يبغى بعضهم  على  بعض ،  ويقاتل  بعضهم  بعضاً  (وهو  ما  حاصل  الآن )   فرجعت  إلى  قول  الله عز وجل  ( أن  الشيطان  لكم  عدوا فاتخذوه عدوة  فعاديته  واجتهد  في  أخذ  حزري منه    لأن  الله  سبحانه  شهد  أنه  عدو  لي  فتركت  عدواة  الخلق
وما  يحدث من  تقاتل  الآن   هو  نتاج  الحسد  ،  وإتباع  الهوى وجعله  إله وكل  ذالك  بسبب متابعة  الشيطان
وكلما  شعرت  بغضب تجاه  أي  شخص  في  محيط  أسرتي  أو  عملي  أو في  أي  مكان  سرعان ما  ألجم  نفسي  بتذكر  هذه  الآيات



لأن  الشيطان  سبب العدوات بين  البشر
 الثامنة  :-    نظرت  في  الخلق ورأيت  كل  واحد  منهم يطلب  هذه  الكسرة   فيذل فيها  نفسه  ويدخل  فيها  ما  لا يحل  له  ،  ثم  نظرت  إلى  قوله  تعالى



((وما من دابة في الأرض ولا في السماء إلا على الله رزقها))



فعلمت  أني  واحد  من  هذه  الدواب التي  على  الله  رزقها   فانشغلت  بما  لله  تعالى  تعالى  عليّ وتركت  مالي عنده

نظرت إلى  هذا  الخلق  فرأيتهم كلهم  متوكلين على  مخلوق     ك  هذا  على  ضيعته  ،  وهذا  على تجارته  ،  وهذا  على صناعته  ،  وهذا  على  صحة  بدنه  ،  وكل  مخلوق متوكل  على مخلوق  مثله  ،  فرجعت  إلى قوله  تعالى   (( ومن  يتوكل  على  الله  فهو  حسبه  )) لله  الحمد  والشكر
  كل  يوم  أردد هذه  الآية
وأنفع  آية  للثوار  في  سوريا  ولجميع  المستضعفين  في  الأرض هو قراءة  آيات  التوكل  والعمل  به  من  القلب  وخاصة  هذه  الآية

 
فتوكلوا على  الله  أخوتي  فهو  حسبنا  جميعاً  بإذن  الله 
نفعني  الله  وإياكم  بهذا  النقل  الذي  كنت  في  أمس  الحاجة له  أنا  قبلكم  أنتم
والحمد الله  الذي  بفضله  ومنه  وعطائه  تتم  الصالحات  
اللهم  صلي  على محمد  وعلى  آله  وصحبه  وسلم  تسليماً  كثيرا














الجمعة، فبراير 17، 2012

من كنوز السلف خير الخلف




من كنوز  السلف خير الخلف
عن  حاتم  الأصم  تلميذ  شقيق  البلخى  رضى  الله عنهما  :  أنه  قال  له  شقيق  :  منذ  كم  صحبتني  ؟   قال  حاتم  :    منذ  ثلاث  وثلاثين  سنة   .   قال  :   فما  تعلمت   مني  في  هذه  المدة   ؟  قال  :  ثماني  مسائل  .  قال  شقيق  له  :  إنا  لله  وأني  إليه  راجعون  ،  ذهب  عمري  معك  ولم  تتعلم  إلا  ثماني  مسائل !    قال  يا  أستاذ  لم  أتعلم  غيرها ،  وأني  لا  أحب  أن  اكذب  . فقال  : هات هذه  الثمانية  مسائل  حتى  أسمعها قال حاتم  نظرت  إلى  الخلق فرأيت  كل  واحد  يحب  محبوب فهو  مع  محبوبه إلى  قبره  فإذا  وصل  إلى  القرب فارقه ،  فجعلت  الحسّنات محبوي ،  فإذا  دخلت القبر  دخل  محبوي  معي  فقال  أحسنت  يا  حاتم  فما  الثانية ؟قال  نظرت في  قول  الله  عز  وجل (  وأمّا من  خاف مقام  ربه ونهى  النفس عن  الهوى فإن الجنة  هي  المأوى )   فعلمت  أن  قوله  سبحانه  وتعالى  هو  الحق ، فأجتهدت  ونفسي  في  دفع  الهوى حتى  استقرت  عن  طاعة  الله  تعالى ...عن  ذات  الشجون  مازالت  في  حالة  مجاهدة  أدعو لي  بالثبات 
الثالثة :  أني  نظرت  إلى الخلق  فرأيت كل من  معه  شيء له قيمة  ومقدار  رفعه  وحفظه ، ثم نظرت  إلى  قول  الله  عز  وجل :(  ما  عندكم  ينفذ  وما  عند الله  باق ) فكلما  وقع معي  شيء له  قيمة  ومقدار وجهته  إلى الله  ليبقى  عنده  محفوظ..  وأنا  أقول  تأملت  الآية  والله  خير  حافظ وهو  أرحم  الراحمين )  كلما  قلقت  على  أهلي  وهم  بعاد  عني  أتذكر هذه  الآية  وأقول  اللهم  أحفظهم  بحفظك  وأقرا  الآية  الرابعة :  نظرت إلى  هذا  الخلق  فرأيت  كل  وأحد منهم يرجع  إلى  المال وإلى  الحسب والشرف والنسب  ، فنظرت فيها  فإذا  هي  لا شيء ، ثم  نظرت إلى  قول  الله  تعالى : ( إن أكرمكم  عند الله  أتقاكم )   فعملت  في  التقوى  حتى  أكون  عند الله  كريم  ..عن  ذاتي عملتها  في  قلبي  وأتمنا  أن  أترجمها  في فعلي  وقولي  أدعوا  لي الرابعة:   نظرت  إلى  هذا  الخلق وهم  يطعن  بعضهم  في  بعض ، ويلعن  بعضهم  بعضا ،  وأصل  هذا  كله  الحسد  ثم  نظرت  إلى  قوله  عز  وجل :   ( نحن قسمنا بينهم مَعيِشَتهُم في  الحياة  الدنيا ) فتركت  الحسد   وعلمت  أن القسمة  من  عند الله  سبحانه  وتعالى فتركت  عداوة  الخلق ذات الشجون  تقول لروح  حاتم  طيب  الله قبره الآن  الخلق يقتل  بعضهم  بعضا وأصل  هذا  كله  أن كرهوا  حب  الحسنات وصاروا   يحبون  ويعشقون  الدنيا  ، يقتل  الناس  بعضهم  بعضا  لأنهم  جعلوا  هواهم  هو  إمامهم  وتركوا مراقبة  ومخافة  الله يقتل  أهل  هذا  الزمان بعضهم  بعضا  لأنهم  تركوا  تقوى  الله  وهموا  بالمال  ،  والحسب  والشرف  والنسب أي  تركوا  الأهم  سعوا  لما  هو  لا شيء  فهانوا  عند الله
  نفعني  الله  وإياكم  بهذا  الأثر  العظيم  من  كتاب  إحياء  علوم  الدين  وما  جاد  به  فكري  وسوف  أكمل  الأربعة  الباقية  بإذن  الله  الجمعة  القادمة  لا  تنسوني  بالدعاء  لي  بالهداية  والاستقامة  والثبات    والصبر  ومنحي  القناعة  وحسن  الطاعة
















الاثنين، فبراير 13، 2012

القرار الشجاع من القادة الشجعان




القرار  الشجاع  من  القادة  الشجعان


أنا  مع  جيوش  عربية  لمحاربة  الجيش  السوري  الذي  يقاتل  الثوار والمواطنين  وليس  مع  حمائم  السلام 



وبالعربي  الفصيحة  إرسال  عشرة  ألف  جندي  من  كل  دولة  ومشاركة  جميع  أنواع  

الأسلحة  الجوية البرية  والبحرية  ،،  الغرض  هو  شل  مقدرة  جيش  السوري  الذي  

يقاتل  الثوار  والمواطنين

هذا هو  الحل  الصواب  آن الأوان   لتفعيل  الجيش العربي   الذي  موجود  في  الميثاق  

القديم  وميثاق  الأمة  العربية  الموحدة  التي  أصغته.....

لأبد  من  الحزم  والحسم  والشجاعة   والتفاني  والتضحية  من  حمائم  السلام .......

هناك  أصوات  تنادي  في  داخل المملكة  العربية  السعودية  أن  تكون  عضو  دائم  في  

الأمم  المتحدة  ويكون  لها  حق  الفيتو.....

كلام  جميل  وتحرك  إيجابي  ولكني  بالتأكيد  ضد  أي  فيتو  أنا  مع  إلغاء  الفيتو من 

أساسه ما  هي  الفائدة  أن  تكون  هناك  دولة  عربية لها  حق  الفيتو وعندما  تصدر  

الغمم  المكبلة قرار  يدين  إسرائيل تخرج أمريكا وتمنع  ذالك  بحق  النقض  الفيتو


إذن  أنا  مع  إلغاء  الفيتو  وليس مع  الحلول  الظاهرية   التي  لا  تحل  المشكلة  من  

أصلها  وجذورها  .....

وأتمنا  من  قادتنا  أن  يطيعوني  وينفذوا  ما  أقول  لأني   أمثل  ضمير  الشعوب 

ومهما  فعلوا  وقدموا  من  حلول  سوف  تظل  المشكل  عالقة  وكما  هي   إلا  إذا  تم  فعل  الصواب وهو  إرسال  جيوش  عربية  لمقاتلة  الجيش  

السوري  ويقيني  الأمر  يتطلب  قادة  وليس  مقيدون و تابعيون ومترددون





الأحد، فبراير 12، 2012

إسقاطات مؤلمة للذات



إسقاطات مؤلمة


أن  تعتبريها  أعز  صديقاتك  ،  وأمينة  سرك  وتكون  لديك  أقرب من  الأخت  الشقيقة
ما يسعدها  يفرحك  وما يؤلمها  يجرحك ، تدعيها  إلى منزلك  باستمرار ، ثقتك   بها  لأبعد  الحدود   وتطلبي  من زوجك  أن  يوصلها إلى  منزلها ..
وبعد  فترة  تعلمي في  لحظة  مفاجأة    أنها  زوجة  زوجك  الثانية  وحبيبته المفضلة ......
أن تقبلي  بزوجك  ووضعه  وظروفه ،  وتتغاضي  عن  الكثير من  عيوبه،،  وتعطيه الكثير  وترضي  بالقليل  اليسير ، في  ذهنك   خدمتك  له من أسباب دخولك  الجنة  ،  أخلاص  بلا حدود  عطاء  غير  مجزوز ،  زينة  كالحور  العين  ،  اهتمام  به  كالطفل الرضيع
تدليلك له  كالابن الوحيد..النتيجة  أنت  امرأة مملة  لا تعني  له  شيء وجودك معه يساوي عدمه .......
قبيلة  من  أشرف  القبائل  فخراً  ونسباً  وشجاعة  وتحمل  يُضرب بها  الأمثال
في  الشهامة ، والنبل  والأخلاق  الفاضلة ،، تتعرفوا بهم    وتداخلهم  صهراً  ونسباً  ،  زمالة  ،  وصداقة ،  عملاً  وسياسة  ،  تكتشف  لا فرق بينهم  بين  الذي  يحمل  الدكتوراة  والذي  يركب  الحمار  ،  تخلفاً  وجهلاً  وغباء.......قبيلة  أخرى  تُصف  بالغباء  والجهل  والتخلف ، وعدم  الشجاعة  والإقدام  يتهرب  الناس  من  مصاهرتهم  ومخالطتهم ،،  تجمعك  بهم  الحياة  نسباً  وأصلاً 
تكتشف  أن  ظروفهم  وبيئتهم  المحيطة  هي  سبب تخلفهم  وأن  لو  أُتيحت  لهم  أسباب التحضر والتعليم  والرقي  لأصبح  الفرد  منهم  محاضرة  جامعي  أو  مفكر عصره  أو  رئيس  للولايات  المتحدة  .... 





 أن  تحب  أناس  ما  في  مكان  ماء وتختلط  بهم  وتذوب  فيهم  ،  وتحتويهم  بعقلك  وقلبك  وفكرك  وتعتبر  همهم  هو  همك  ذاته  وألمهم  هو  عزابك  أصله  تقاتل  معهم  وتقاتل  لنصرتهم  وتقدم  نفسك  فداء  لحمايتهم ,,,تكتشف  أنك  رقم  بينهم  وربما    أنت بالنسبة لهم الصفر   الذي   على اليسار .....
 قوم  يحتوك  وياؤك ،  ويخدموك ، ويحموك  ،  وينشلوك  من عالم  الوحل  إلى  عالم  المسك  والعنبر  ،  ومن  ظلام  الجهل  إلى  نور  العلم  والحضارة  والرقي  والتطور ،  يساندوك عندما  تميل  ،  ويقيموك  عندما  تتعثر  وتسقط ، يسد  فجواتك  يملوا  فراغاتك يعتبروك  أنت  منهم  ولهم  ....تهب  إلى  الدنيا  وتعتبرهم  ماضي  ولا يعنوك  في  شأن  من  أمور حياتك هم  ماضيك  الذي  يخجلك .....
أن  تكتب  ,تكتب  ,تكتب ،  وتسهر  , تفكر  وربما  تمر  الليلة  والليلتان  وأنت  ساهر  يقظان   حتى  لا  تحرمهم   من  إبداعاتك  التي  تظن  أن الكل  يعلم بها  ويقرأها   ويطلع  عليها ..  وتتخيل  وتتصور ردود أفعالهم  وتعليقاتهم  لكل  كتاباتك
تكتشف  أنك  الوحيد  الذي  يقرأ  ويهتم  لما  تكتبه ......
أن  تسرق  أفكار ومقالات  الأخريين  ،  وتأتي  بتغريدات  من  هنا  وهناك  وتدون  من  مدونة  هنا  وهناك  وفجأة  تصبح  كاتب  مشهور  ومعروف  يشار لك  بالبنان  الكاتب  العظيم  الرائع  فلان,,,,,,
أو أن  أقول  لكم  أيها  الأصدقاء   الرائعون  أريد  أن  أغير  حياتي  إلى  الأفضل  واستفيد  وأفيد  من  موهبتي  في  فن  الكتابة ,,وتقولوا  لي  طغي رأسك  على  الحيطة وبطلي  القفز  هنا  وهناك  وما  تسوي  لينا  غلبة  أو  تجيب  لينا  العيد  ...... أتمنا  لكم  بقية  عامكم  أن   يكون  سعييييييييييييييد.......