السبت، أكتوبر 23، 2010

الوثائق السرية للبنتاقون التي نشرتها قناة الجزيرة








لقد  شاهدت الوثائق السرية التي تتعلق بعمليات الجنود الأمريكان وشركة ((البلاك ووتر)) وتوريط المالكي والمليشات الإيرانية في العراق الضحية
ولا أعتقد هناك جديد يذكر في هذه الوثائق كلنا يعرف هذه الحقائق لم تغير من معلوماتنا الكثير كل ما خرجت به بعد المشاهدة زيادة الحسرة والألم والإحساس بالقهر والعجز.
وبعد كل هذه الدلائل والوثائق لا أجد من أتهم وأحمل مسؤولية ما حدث في العراق غير من عميت  بصائرهم بصيرتهم وتلبسهم الشيطان وأصبح ينطق بألسنتهم ويفكر بعقولهم من جعلوا جل همهم الثأر من كل الشعب العراقي
وتحطيم تاريخه وحضارته وعروبته وأصالته لأن رئيسهم تجرأ واعتدى عليهم هم الأشراف   أصحاب المال والوجاهة  كيف يفعل ذالك  بالأسياد والعراق وشعبه عبيد إذن لابد من تدمير وتحطيم العراق وشعبه لتعود كرامتهم التي أهانها صدام لقد رموا  بكل معاني وقيم وهدف الإسلام وراء ظهورهم ونسوا تماماً القرآن وحبيبنا (صلى الله عليه وسلم )) عندما قال لأهل مكة أذهبوا فأنتم الطلاقاء بعد كل صنوف العزاب والمعاناة  وجدها منهم والكثير من مواقف حلمه وعفوه تناسوها القوم، لم يعودوا يروا إلا نهاية صدام وتدمير العراق  حتى لو يستعينوا بإبليس وأعوانها لذالك.
أتمنا بعد مشاهدتهم لهذه الوثائق ومعرفتهم لهذه الحقائق أن يشعروا بالفخر وراحة الضمير والإحساس بعودة كراتهم التي هُدرت
تنطبق الأمنية على كل من دعم وساند وأيد حرب العراق  لكل هؤلاء كيف تكون حجتكم أمام الله عندما يواجهكم بما فعلتم للعراق وشعبه وتاريخه
وماذا تقول عندما يسألكم عن هذه الآية ((9 من سورة الحجرات))الآية الكريمة بيَّنت الحكم الشرعي، وأن الواجب على المؤمنين في مثل هذا لإصلاح بين إخوتهم وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) سورة الحجرات، فالواجب الأول هو الإصلاح هذا هو الواجب، فإن تيسر الإصلاح فالحمد لله وانتهى الموضوع، فإن لم يتسر الإصلاح وجب أن تقاتل الباغية التي أبت وامتنعت من قبول الصلح، ))
وهذا ما حدث وتراجعت العراق وانسحبت فما كانت الحاجة للهجوم عليها لولا الثأر وعمى البصيرة وكثرة الغل والحقد والإحساس بالعلو والعنجهية
أمرنا معكم نحن الشعوب هْيّن ولكن ما هي حُجتكم أمام العلي القدير
ويا قلبي لا تحزن