الجمعة، أكتوبر 21، 2011

جاءت الفرحة الحق فتبت يدا عبد الرحمن الغير راشد وتب





جاءت الفرحة  الحق فتبت يد عبد الرحمن الغير راشد وتب

لقد   سخر  الكُويتب  عبد الرحمن الغير  راشد  العميل  المأجور   في مقال  في جريدة  الشرق  الأوسط   من فرحة الأمة  العربية والإسلامية  بانتصار المقاومة الفلسطينية  بإطلاق سراح  الأسرى بعد  خطف  شاليط   واتهم إيران وسوريا  بتدبيرها رغم أن  إيران وسوريا  من  رحم الأمة  الإسلامية  حيث ذكر   أنه ليس  للمقاومة الإسلامية حماس  دخل في العملية . حتى  لا  تشتعل في قلوب الشعوب الصابرة  الأبية  روح  الهمة  والعزيمة   يريد  أن   يطفئ بريق الفرحة و يزرع فينا بزور  الخذلان والخيبة في نفوسنا
ولكن جاء ه  من سرت  النبأ  اليقين   المقاومة  هي  التي  تمثل  للنصر  دليل .   خُيبت  وتبت يداك وتب ,هل لديك  شك في هذه الفرحة  لن تستطيع  أن  تخذلنا فيها  عليك  أن تتوارى خلف  الحجُب الإعلامية
وكل من  يتابع  مقالات  هذا  الكاتب هو خائن  للأمة  وكل  صحيفة  تنشُر له  هي طابور خامس لهزيمة الأمة  ويجب مقاطعتها .
هي حرب ضروس أعلنتها  ولن يهدأ لي بال إلا أن تكون نهايتك  مثل القذافي كا كاتب
أو  يتوب قلمك من ذنوبه  التي هي من كبائر ذنوب الأمة        
وحتى مقاله الذي شكك فيه أن  حماس هي من قامت بالعملية ،  الجندي  شاليط  أثبت  عكس ما جاء في مقاله  وإليكم حديث الجندي من مجموعة الحارة الفلسطينية






((شاليط يقول : كنت أشم الهواء وأرى الشمس وكل ما أعرفه أنني كنت على الكرة الأرضية
لم أعرف إسم أحد لأنهم كانوا ينادوا بعضهم (حماس واحد .. حماس إثنان وهكذا )
كنت أقرأ الصحف وأستمع إلى الإذاعة .. والطعام كان شهي

سأفتقد عددا من السجانين (أعضاء حماس)
تعلمت عن الإسلام الكثير خلال فترة سجني وقرأت كتب .. لم أستمع لأي حديث خاص بينهم وكانوا ملثمين ويتعاملون مع بعضهم بلغة الإشارة ....

كان يأتي طبيب ويفحصني فحصا دوري وكان يلبس اللباس العسكري الخاص بحماس
وعدتهم أن لا أحمل السلاح ضد الفلسطينيين
بعد يومين من الأسر أخبروني أنهم لا يقتلون أسير مهما حدث
إحتفظوا بالزي العسكري الخاص بي لكنني رفضت لبسه .. ولكنني لبسته عند الجانب الإسرائيلي
لم أعذب ولم يضربوني أبدا ولكنني بكيت كثيرا في بداية كلامهم أول فترة التحقيق