همسة مهمة في أذن بشار ،حزب الله وإيران
الحكومة السورية أكدت خديعة الشعارات السياسية البراقة وزيف القومية
العربية التي كانت تنادي وتتميز بها .....
حلم الشعوب العربية هو الوحدة التي تتمثل في وحدة القرار السياسي ووحدة
المصير . ..وبفضل من الله سبحانه وتعالى والربيع العربي الزاهي البهي ،
بدأت تلوح في الأفق بوادر الوحدة التي طالما حُلمنا بها عليه أبارك الخطوة
العربية الشجاعة الموحدة والتي سوف يباركها بالتأكيد كل الشعوب التي
تتمنا الخلاص للشعب السوري
إذن نعم ثم نعم للتحرك العربي الواحد المشترك ، وسوف نتحمل معاً
حكومات وشعوب التداعيات التابعة له .....ولا ومليون لا لأي تدخل أجنبي ...
آن الأوان أن يكون للعرب والمسلمون كلمة وموقف.... لقد ولى زمن الانتظار
لما هو الذي تريد أن تقرره أمريكا ، ومن بعدها يقرر البهوات تبعنا ..
.خلاص كفاية كدا راح هذا الزمان ولن يعود بعون الله ....حتى لو تطور الأمر
لتدخل عسكري سوف تكون الجيوش العربية الموحدة بإذن الله هي التي تحسم
الأمر..... صحيح القرار العسكري العربي مؤلم ولكن لابد من الألم حتى تسجل
نتائج تاريخية تعيد لامتنا مجدها وكلمته
الكورة الآن في ملعب حكومة بشار ، وإيران وحزب الله ...وليس لهم غير
خيرات محددة أما يكونوا مع الشعوب العربية والربيع العربي بحيث تقدم
الحكومة السورية استقالتها.....وتحفظ ما تبقي من ماء وجهها ، ومن شعارات
القومية العربية البراقة ، ويحفظ حزب الله أنه ابن المنطقة العربية ... وهو مع
رغبات شعوبها ، وتثبت إيران أنها مع الربيع العربي وليس ضده... لقد سقطت
ورقة التوت والفرصة موجودة لرفعها من الأرض مرة أخرى أن تدعم
حكومة بشار عمل عربي شجاع مشترك ، وأن تحمي وتضحي وتتنازل عن
كبريائه الجريح من أجل سوريا وشعبها وتاريخها ومجدها ....والخيار الثاني
عكس الأولى تماماً والخاسرون هم سوريا ، وإيران و؛حزب الله لأن الشعوب
إذا أرادت الحياة لأبد أن يستجيب القدر
وأكرر همسي في أذن بشار ومؤيديها في الداخل والخرج .
بشاروا أنا من المعجبين بشخصيتك إلى هذه اللحظة رغم الدماء ، ولديك
فرصة ذهبية أن تحفظ ماء وجهك وتاريخ والدك وتسجل عهد أسرتك في
السجل المشرف للتاريخ .....عليك أن ترضي بالهزيمة وتخرج بشرف وأعقل
عقلك وأختار ما بين تاريخ مشرف رغم تلطخك بدماء الألوف من أبناء شعبك
الأبرياء أو تاريخ أسفل السافلين وقعر الجحيم .....نتيجة لعمي البصيرة ،
والقراءة الخاطئة لما تؤول إليه الأحداث ، لقد خسرت الرهان وعليك أن تقبل
الخسارة وأن تخرج بشرف والفرصة موجودة حتى اللحظة
