الأربعاء، نوفمبر 30، 2011

بلاد الحرميين محروسة ومحمية من الله






 بسم الله  الرحمن  الرحيم 
ليعلم  الجميع   أنا  ضد  تغير  النظام في المملكة  عن طريق الثورات  رغم أني من  مشعلي  هذه الثورات  والمساندين،، لها  ولدي  عدة  أسباب  من ضمنها  أرى  أن  الملك عبد الله  حفظه الله  يهمه  مصلحة الشعب السعودي  وحريص على  توفير  ما  يحتاجه  صحيح  يوجد  خلل  وتقصير  والسبب ناتج من  المكلفين  ،، تخرج ميزانيات  ضخمة  لمشاريع  توفر الراحة والطمأنينة  للمواطن  ولكنه تذهب مع الريح  بسبب الفساد  وموت الضمير  إذن الخلل   يتحمله  الجميع   والوضع في المملكة  وفي  جميع  بلداننا  محتاج   تصحيح  لصحوة  الضمير  وإيقاظ  روح المواطنة  وتوعية المواطنين  في   واجبهم تجاه  وطنهم  وبالذات  من حُملوا  الأمانة  وأصبحوا في  وضع إداري  لخدمة  الشعب وزير كان  أو  كبار الممسؤلين
وعلى أعضاء الأسرة الحاكمة أن  يدركوا أن عليهم  دور عظيم  في  توفير الأمن والراحة  والطمأنينة  للشعب السعودي  وهم  أنفسهم  من الشعب السعودية  يجب أن  ينخرطوا   في  محاربة  الفساد  ، وفي  بسط العدل والمساواة  وعليهم أن ينصهروا  ويذوبوا  في  ومع الشعب السعودي  ،،  بحيث  لا  يشعر  المواطن بالفرق بينه  وبين  أفراد  الأسرة  الحاكمة  الكل  أبناء  المملكة  ، وذالك من خلال   النشاطات  الاجتماعية  وغيرها ،بل  يمكنهم  في  المساهمة  مجتمعين  في  حل  مشكلة  البطالة  في المملكة  من خلال،، قيام مشاريع  ،تتمثل  في  مصانع  ،وشركات  كما  يمكن   أن  يساهم  كل  أمير     ورجل أعمال  ميسور الحال  في أن  يختار  عدد  كبير من العاطلين  ويساعدهم في  الاستثمار خارج  المملكة  أو داخلها  وهكذا  ،،، يقيني  أن  مشكلة  ومعاناة  الشعب السعودي  طفيفة  جداً  مقارنة  بشعوب المنطقة  وهي  قابلة  للحل  بصورة  جذرية  بتعاون  الجميع  ،،والتخلي  عن  الحسبية القبلية   ، والأنانية
وهذه  مهمة  الدعاة و جماعة  تطوير الذات  ،،   أن  تدعوا  المواطنين  العودة  إلى  أسس  وقواعد  وثوابت  الدين   والتخلق  بالأخلاق الفاضلة  مثل الصدق ،  والأمانة  ،  والبعد  عن  الخداع والغش والنفاق  ، والثقة بالنفس  وتحفيزها على  الإبداع  والإنتاج و هذا ما  تحتاجه جميع شعوب المنطقة في عالمنا من المحيط  إلى الخليج
من  أسباب  رفضي  للثورات  في المملكة  أنها  دولة  ليس  عادية  لأنها  قبلة المسلمين   وبلاد الحرمين الشريفين   وأمنها واستقرارها  أو عدمهما  ينعكس سلباً  أو  إيجاباً  على كافة البلاد الإسلامية  وهي  منطقة  قبلية  لدرجة  قف  وأحذر  الفتنة القبلية  في حالات  حدوث  ثورة  فيها  ....  ويلاحظ  ذالك  في التعصب  القلبي و نوعية التوظيف  والواسطة  والمحسوبية  الحاصلة الآن  وهذا الكلام  ليس من فراغ  ويعلم به  كل الشعب السعودي  ويلامسه  على أرض الواقع  
في  الجمهوريات  مثل  مصر  والسودان  وغيرها  قد لا تكون  المحسوبية  القبلية  موجوداً  أصلاً  كما  في  مصر  مع  وجودها  بشكل  طفيف  في  السودان  ولكن  هناك تعصب  و محسوبية  حزبية بشكل  أكثر   يقابله في دول الخليج  والمملكة  حيث التعصب القبلي الأكثر شراسة وضراوة  عند الخلافات ...
ولكني  بالتأكيد  مع   العدل والمساواة ومع  الإصلاح  ومحاربة الفساد  وإعطاء الشعب السعودي   الفرصة  للمشاركة  في   الحكم  بفعالية  وبأي صورة  من  الصور    وضد  المحسوبية  والقبلية  وضد  بعض السياسيات الخارجية  للمملكة  التي  هي  قبلة المسلمين 
ودفاعي  ومساندتي  للدكتور سعود الهاشمي  بسبب  الصدفة  التي  قادتني  لمشاهدة لقاء معه  في قناة  الجزيرة  من خلاله أدركت ما هو  طرحه   وماذا  يريد 
ولا  يطلع  أحد  ويقول  لي  لا  أتدخل  في ما  لا يعنيني  ... في هذه  الحالة  أقول له  كلا  يعنيني  ونصف  لان  الأمة  ووحدتها  وتطورها  ونموءها  وأمنها  واستقرارها  هو  هدفي  في الحياة  ودونه  روحي  رخيصة  وهيك أنا  طموحي  غير .. أعاني  من حالة   حلم  وخيال  جامح    أني    قائدة  ولم أجد  من أقودها  غير  أمتي
الموضوع ببساطة  ضمير  يقظ  بزيادة