الأحد، يوليو 14، 2013

رصاصة أصوبها في راس القادة والساسة




إِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ﴿١٠٢﴾

آية واضحة  ومن  يريد  يتعمق  في  تفسيرها  أكثر  ربنا  يخلي  قوقل  أو  يسال  أي  من  أهل  العلم
ما  يهمني  منها  فقرة  معينة  هي  الآتي  (( وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً ))
القرآن  صالح  لكل  زمان  ومكان  ويخاطب  المسلمين  كآفة ...إذن  لا  أريد  المعني  الواضح  والبين  لهذه  الآية
إنما  المعني  الأهم  والدقيق  والخفي  الذي  يتوارى داخل  هذه  الفقرة  من  الآية  المباركة ،،مع  ما  يناسب  واقعنا
أعداء  الإسلام  لا  يريدوا  لأي  دولة  إسلامية  أن  تكون  ذات  قوة  عسكرية ،،  بالذات  تلك  الدول  ذات  القرارات  المستقلة
وعندما  أنشئت باكستان  القنبلة  النووية  سميت  حينها  بالقنبلة النووية  الإسلامية
والآن  كل  دول  الغرب  المسيحي  الذي  يتحرك  بواسطة   رمود كنترول  في  يد  اللوبي  اليهودي   الأمريكي
عملت  المستحيل  حتى  لا  تتمكن  إيران  من  امتلاك  سلح  نووي
 ضُرب مصنع  الشفاء  لصناعة  الأدوية  في  السودان  لأن  أعداء  السودان  أوحوا  لأمريكا خادمة  إسرائيل  أن  هذا  المصنع  معمل  كيمائي
وإسرائيل  طرحت  فكرة  قيام  دولة   فلسطينية منزوعة  السلاح   بالإضافة  إلى  تخدير عقول شعوب  الأمة  الإسلامية
بالملاهي  والملذات ،،  أولى الفيديو  ودحين  الدشوش  ،،  وآرب  أدول  وفيفادول  لتسكين  همة ويقظة  شباب  الأمة  حتى  لا تفكر  تنهض  تنتج  تخترع  تبتكر لتكون  قوية
كما  يشغلونا  بالحروب  والفتن  هنا  وهناك  لنغفل عن  أمتعنا  أي  ما  يفيدنا  في  الحياة  الدنيا  والآخرة
كل  ذالك  من  أجل  أن  يميلوا  علينا  ميلة  واحدة  ،،  ونحن  وقادتنا  ننساق  لخططهم  كالأنعام  بل  أضل
والسبب  البعد  عن  تطبيق  ما  جاء  في  القرآن  في  حياتنا العامة  والسياسة والاقتصادية
الله  قال  في  كتابه
أين  القوة  من  أمتي  وأين  تطبيق  هذه  الآية  من  قادتنا  بل  يخرج  المثقفين  يقولون  أن  الحروب  أمر  له  حسابات  ومشاكل  ،،  وكانما  نحن  وثنين  لا  دين  ولا  عقيدة  ولا  شريعة لنا
أليس  هذه  الآية  تخاطبنا  في  الذي  يحدث  في  سوريا  ،،  وفي  السودان  ،، وفي  الصومال  وفي  غيرها من  بلاد  الإسلام  أين  قادتنا  من  القرآن
فكيف  تنهض  أمتنا  ونحن  نطلب  العزة  من  غير  الله   من  أمريكا  وروسيا  والصين  والغُمم  المكبِلة
وسبحانه  وتعالى  يقول :: أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا ، ذكر في هذه الآية الكريمة أن جميع العزة له جل وعلا . 
 سؤالي  للقادة  في  أمتنا  من  المحيط  للخليج 
كيف  تسمون  أنفسكم  قيادات  للامة  وأنتم  لا  تفكرون  للنهوض  بها  بل  كل  سياساتكم  تقودها  إلى  الحضيض  وأسفل السافلين
يسمى  القائد  قائد  بالقرار  الصائب 
أين  قراراتكم  من  أجل  الأمة  أين؟!!
انتم  قادة  ،، ولكنكم  بلا  ريادة  ،،  أنتم  قادة  ولكنكم  لا  تصنعون  التاريخ  ،،،انتهى الكلام  المبين   والحمد الله  رب  العالمين