الأحد، مايو 23، 2010

مختصر فوائد الذكرِ


1) إن ذكرَ الله حصنٌ حصينٌ من شرّ الأعداء من الجنَّ والإنسِ وجميع المخلوقات
2) أنهّ يطردُ الشيطانَ ويقمعُه ويكسِرُه ,فإن العبد َ إذا سها وغَفَلَ جَثَمَ الشيطان على قلبه
3) إن أنجى ما ينجي العبد من عزاب الله ذكر الله.
4) أنّ الذكرَ خيرُ الأعمالِ وأزكاها وأرفعُها, وخيرٌ من إنفاق الذهبِ والفضةِ وقتالِ العدوّ
5) إنّ المُفردين, وهم الذاكرون الله كثيراً ,هم السابقون في مِضْار السبق في يوم القيامة
6) إنّ من عُقوبة تركِ الذكرِ شُبَّهَ المجلسُ الذي يُقام منه ولا يُذكرُ فيه بجيفةَ الحمارَ
7) إنّ من جلس مَجِلساً لا يَذكرُ الله فيه ولا يصلى على نبيه(صلى الله عليه وسلم)كان عليه تِرَةً أي حسرة
8) إنّه لا يمُرُّ على العبدِ ساعةٌ لا يذكرُ فيها ربَّ إلا كانت عليه حسرً يومَ القيامة
9) إنّ أهلَ الجنة لا يتحَّسرون إلا على ساعاتٍ مرَّتْ بهم في الدنيا لم يذكروا الله فيها
10) إنّ من جلسوا مجلساً يذكرون الله فيه حفَّتْهم الملائكةُ , غَشِيَتهم الرحمةُ , ونزلت عليهم ُ السكينةُ , وذكرهم اللهُ فيمن عنده
11) إنّ أحسن ما يتَشبَّثُ به العبدُ الذكرُ , كما في الحديث(( لا يزال رطباً بذكرالله
12) إنّ الذاكرين اللهَ كثيراً أفضلُ وأرفعُ درجةً عند الله تعالى يوم القيامة
13) إن مَثَلَ الذي يذكر ربهَّ والذي لا يذكرهُ مَثَلُ الحيَّ والمَيَّتِ
14) إن الله تعالى مع الذاكر إنُ ذكره في نفسه وإن ذكرهَ في ملأ فهو قريب منه
15) إن عبدَ الله الصادقَ المُخْلِصَ علامتهُ أن يذكرَ ربَّه وهو ملاقٍ حتفَه في القتال فى سبيله
16) إن من فضيلةِ الذكر أنَّ العبدَ لو أقبل على اللهَ كذا وكذا سنةً ثم أعرض عنه لحظةٌ لكان ما فاته أعظمَ ممَّا حصله
17) إن كل كلام ابن آدامَ عليه لا له إلا أمراً بمعروفٍ , أو نهياً عن منكرٍ , أو ذكر الله عزَّ وجل.
18) إن أحبَّ الأعمالِ إلى الله تعالى أن يموتَ العبدُ ولسانهُ رطبٌ من ذكر الله
19) إن الذكرَ يجلو القلوبَ ويَصْقٌلُها, إذا صَدأ ت بالذنوب.
20) إن الذكرَ يُرضي الرحمنَ عز وجل, ومن ما يُرضي الله تعالى رضي عنه
21) إنّ الذكرَ يُزيلُ الهمّ والغمّ والضِّيقَ عن القلب
22) إنّ الذكرَ يجلِبُ للقلبِ الفرحَ والسرورَ والانبساط
23) إنّ الذكرَ يُقوي القلبَ والبدنَ
24) إنّ الذكرَ ينَّورُ الوجهَ والقلبَ
25) إنّ الذكرَ يجِلبُ الرَّزقَ
26) إنَ الذكرَ يكسو الذاكر َ المَهَابةَ والحَلاوةَ والنَّضْرةَ
27) إن الذكرَ يُورِث المحبة التي هي روحُ الإسلام
28) إنّ الذكرّ ( لا إله إلا الله) وهي مفتاحُ الجنةَ
29) إن الذكرَ يُورِثُ العبدَ المراقبةَ حتى يُدخلَهُ في بابِ الإحسان يعبدُ الله كأنه يراه
30) إنّ الذكرَ يٌورِث الإنابةَ, وهي الرُّوع إلى الله تعالى , فَمَنْ رجع إلى الله بالذكر أفاده ذالك رجوع القلب
31) إنّ الذكرَ ميزانُ القُربِ من الله والبعد عنه , كما في الأثر ((على قدر ذكره يُقرب من ربه وعلى قدر غفلته يبتعد عنه))
32) أنّ الذكرَ يفتَحُ باباً عظيماً من المعرِفةَ,وكلما كَثُرَ الذكر كثُرَت المعرفَةً
33) أنّ الذكرَ يُورثُ الذاكرَ المهابَة وهي الإجِلالَ لربَّّه, لشدَّة إستيلاِئه على قلبه, بخلاف الغافل
34) إنّ كثرتَه سببٌ في زيادته ,كما قال تعالى : ((فَأَذكُرُونِى أذَكُركُم))(البقرة :152 ) وكفي بهذا فضلا وشرفاً
35) أنَ كثرةَ الذكر والمدوامةَ عليه تُورثُ حياة القلبِ, لأن الذكرَ للقلبَ مثلُ الماءِ للسمكِ فكيف حالتُه إذا فارقَ الماءَ ؟
36) أنّ الذكرَ قوتُ القلوب والرُّوح, كما أن الطعامَ والشَّراب قوتُ الجسمِ, فكيف حالةُ الجسمِ إذا فقد الطعامَ والشراب ؟
37) إنَ الذكرَ يَحُطُّ الخطايا ويُذهبُِها ,لأنَّه من أعظم الحسنات, كما في الآية((إنَّ ألحََسَنَاتِ يُذْهِبْنَ ألسّيِّئَاتِ)) هود (114)
38) إنّ الذكرَ يُزيلُ الوحشْةَ بين العبد وبين ربه, فإن الغافلَ بينه وبين ربه وحشةٌ لاتزولُ إلا بالذكر
39) إنّ ما يذكرُ به العبد ربه من الذكر يتعاطف حول العرش له دويٌّ كدويَّ,أفلا يحبُّ أحدكم أن يكون له ما يُذكُر به .
40) أنّ العبدَ إذا تعرَّف إلى الله في الرََّخاء بذكره عرفَه في الشَّدَّة
41) إنّ العبدَ المداومَ على ذكر الله في الرخاءِ والشدةِ تعرفُ الملائكةُ صوته إذا دعا , بخلاف الغافلِ الذي لا يذكرُ إلا وقتَ الشدةِ فإنه مُستِنكَرٌ .
42) إنّ الذكرَ يصونُ اللسانَ من الغيبةِ والنميمةِ والَّلغوِ والكلامِ الباطلِ ,لأنّ من لم يشغَلْ لسانه بالذكر شَغَلَه باللغوِ ولابُدَّ
43) إنّ الكلامَ بغير ذكر الله قسوةٌ للقلب ,وإنّ أبعدَ القلوبِ من الله القلبُ القاسي ,وإنّ في القلب قسوة لا يُذيبها إلا ذكرُ اللهِ
44) إنّ مجالسَ الذكرِ مجالسُ الملائكةِ ,ومجالس اللغوِ والغفلةِ مجالسُ الشياطينِ , فأولى بالعبد أن يختارَ مجالسَ الذكر .
45) إن الذاكرَ يُسعدُ نفسهَ وجليسهَ ,والغافلَ وأللاغيَ يضرُّ نفسهَ وجليسهَ
46) إنّ الذكرَ في كل مجلسٍ يُؤمن العبد َمن الحسرةِ والتََّّرَةِ يوم القيامة.
47) إنّ الذكرَ مع البكاء في الخَلوة يُظلُّ صاحبهَ يوم القيامة في ظِلََّ العرشِ ,والناسُ فّي حَرَّ الشمس قد صَهَرَتْهُم في الموقف ,
48) ‘نّ الذكرَ أيِسرُ العبادات وأخفُّها على الجوارحِ ,من أجلَها وأفضلها .
49) إنّ الذكرَ غِراسُ الجنةِ , كما أوصى إبراهيمُ الخليلُ نبيَّنا عليهما الصلاة والسلام إن يُخبرَ أمتهَ بذاك .
50) إنّ من قال سبحانَ الله وبحمده غُرسَت ْ له نخلةٌ في الجنةِ .

تم وبفضل الله كتابة الجزء الأولى من فوائد الذكر وحرصت على كتابتها ونقلها لما تركته في نفسي حيث ساهمت على زيادة وتقوية إيماني وتوحيدي بالله ولقد جربتها وكانت في حياتي
كخاتم سليمان في تيسر وتحقيق الكثير من مآربي في الدنيا والآخرة نفعني الله وإياكم بها
واسأله أن يجعلنا من الذين يتعلمون العلم ويعملون به إنه القادر على ذالك
وسوف أكمل الجزء الثاني بحول الله بعد أن أراجع وإياكم هذا الجزء