السبت، أبريل 07، 2012

لا توجد منطقة وسطى مابين الجنة والنار








لا توجد  منطقة  وسطى مابين
الجنة  والنار

أتعرض  للكثير  من  النقد  ،،  والنصح  ،  والإرشاد   والتوجيه من  بعض  الكتاب  والإعلامين المتابعين
يتهموني  بعدم  الحيادية ،  ولأبد  أن  أكون  متوازنة  في  طرحي  بالعربي  الفصيح  يطالبوني  أن  أمسك  العصا  من  الوسط ...
جميل  أقدر  لهم هذا  النصح   المخلص  والإرشاد  مع  احترامي  الفائق  لهم
 علمتني  الحياة  لا يوجد منطقة  وسطى  ما بين  الحق  والباطل ،  كما  أن  الحلال بيَّن  والحرام  بيَّن   وبينهما  أمور  متشابها  ويغلف  كل  ذالك هناك  آيات  محكمة  وآيات متشابها والأفضل أن  نتقي  الشبهات كما  وجهنا  الخالق  الديان  ونبيه  المصطفى خير  الأنام
والعاقل  الصادق  الصدوق  والمخلص الأمين  يدرك  تماماً  أين  الحق  من  الباطل  وبالأدلة  القاطعة ...وليس  هناك  حل  وسط  بين  الحق  والباطل  وبطبعي  الناري لا  أحب  المنطقة  الوسطى  ولا  أحب  اللون  الرمادي  ((  يا  أبيض  يا  اسود ))
أنا  مع  حكومة  البشير  طالما  رأيت  أن  دعمي  لها  في  الوقت  الراهن  يصب  للصالح  العام   ولا  تعنيني الشخوص  أو  التحزب ... وهذا  لا  يعني  أن  أصمت  عن  الخطأ  الذي  يحتاج  تصحيح  حتى  لو  صدر من  راس  الدولة بجلالة  قدره.....
وأنا  ضد  المعارضة  طالما  وقوفي  ضدها  يصب  للصالح  العام  ويعامل  على  وحدة  وتماسك  السودان  ودفع  عجلة  النهضة  والتنمية  إلى الأمام وعدم  توقفها ....
وهذا  أيضا لا  يعني  أن  أعادي  المعارضة  أو أقف  ضدها  عندما  تكون  على  حق في  تصريح  أو  موقف  صدر  منها
كما  فعلت  مع  والي  القضارف أنا  ضد  ما  صرح  به  عن  عملية  التطبيع  مع  إسرائيل  
وأؤيده وأدعم  ما قاله  عن  إهمال  الحكومات  المركزية  لمدينة  القضارف
ومن  الطرائف:  -
قال  لي  أحد  الإعلاميون   علي  أن  أكون  محايدة  لأن  الكاتب  يؤثر على  الرأي  العام رائع ..
وفات  على  أستاذي  الكريم ليس  أي  كاتب  يستطيع  أن  يفعل  ذالك
إنما  ينطبق  هذا  الأمر  على  الكاتب  الصادق  عندما  يصدق  قلمه  يصدق  الله  معه  وتصبح  حروفه  عوامل  مؤثر   تعمل  على  توليد  أفكار  وتغير  أحداث 
وهذا  ما  ناديت به  في  هذا  المقال  الذي  أسميته  (همسة  لوزراء  الإعلام ))


http://sh-j-o-o-n.blogspot.com/2011/07/blog-post_26.html 


إذن  على  كل  من  يطالبني  بالمحايدة  عن  الحق   وأن  أكون  في  المنطقة  الوسطى  بين  الحق  والباطل   أنا    أسفة  لا  أستطيع
وأتمنا أن  يعتبروني  إستايل  جديد  في  الكتابة   اسمه  إستايل الحقيقة