لا
توجد منطقة
وسطى مابين
الجنة والنار
أتعرض
للكثير من النقد ،، والنصح
، والإرشاد والتوجيه من
بعض الكتاب والإعلامين المتابعين
يتهموني
بعدم الحيادية ، ولأبد
أن أكون متوازنة
في طرحي بالعربي
الفصيح يطالبوني أن
أمسك العصا من
الوسط ...
جميل
أقدر لهم هذا النصح المخلص والإرشاد مع احترامي الفائق
لهم
علمتني
الحياة لا يوجد منطقة وسطى
ما بين الحق والباطل ،
كما أن الحلال بيَّن
والحرام بيَّن وبينهما
أمور متشابها ويغلف
كل ذالك هناك آيات
محكمة وآيات متشابها والأفضل أن نتقي
الشبهات كما وجهنا الخالق
الديان ونبيه المصطفى خير
الأنام
والعاقل
الصادق الصدوق والمخلص الأمين يدرك
تماماً أين الحق
من الباطل وبالأدلة
القاطعة ...وليس هناك حل
وسط بين الحق والباطل وبطبعي
الناري لا أحب المنطقة
الوسطى ولا أحب
اللون الرمادي ((
يا أبيض يا
اسود ))
أنا
مع حكومة البشير طالما
رأيت أن دعمي
لها في الوقت
الراهن يصب للصالح
العام ولا تعنيني الشخوص
أو التحزب ... وهذا
لا يعني أن
أصمت عن الخطأ
الذي يحتاج تصحيح حتى لو صدر
من راس
الدولة بجلالة قدره.....
وأنا
ضد المعارضة طالما
وقوفي ضدها يصب
للصالح العام ويعامل
على وحدة وتماسك
السودان ودفع عجلة
النهضة والتنمية إلى الأمام وعدم توقفها ....
وهذا
أيضا لا يعني أن
أعادي المعارضة أو أقف
ضدها عندما تكون
على حق في تصريح
أو موقف صدر
منها
كما
فعلت مع والي
القضارف أنا ضد ما
صرح به عن
عملية التطبيع مع
إسرائيل
وأؤيده وأدعم ما قاله
عن إهمال الحكومات
المركزية لمدينة القضارف
ومن
الطرائف: -
قال
لي أحد الإعلاميون
علي أن أكون
محايدة لأن الكاتب
يؤثر على الرأي العام رائع ..
وفات
على أستاذي الكريم ليس
أي كاتب يستطيع
أن يفعل ذالك
إنما
ينطبق هذا الأمر
على الكاتب الصادق
عندما يصدق قلمه
يصدق الله معه
وتصبح حروفه عوامل
مؤثر تعمل على
توليد أفكار وتغير
أحداث
وهذا
ما ناديت به في
هذا المقال الذي
أسميته (همسة لوزراء
الإعلام ))
http://sh-j-o-o-n.blogspot.com/2011/07/blog-post_26.html
http://sh-j-o-o-n.blogspot.com/2011/07/blog-post_26.html
إذن
على كل من
يطالبني بالمحايدة عن
الحق وأن
أكون في المنطقة
الوسطى بين الحق
والباطل أنا أسفة
لا أستطيع
وأتمنا أن يعتبروني
إستايل جديد في
الكتابة اسمه إستايل الحقيقة