الجمعة، مارس 15، 2013

الحقيقة رصاصة أصوبها في وجوه القادة



الحقيقة  رصاصة  أصوبها في  وجوه  القادة
عندما  كان  أحد  السورين  من  أفراد  الجيش  الحر  يعلق  في  قناة  الجزيرة  ،  ويقول  أن  دموعنا  نزلت  من  العين  لرؤية المساجد  المدمرة    كانت  فعلا  دموعي  تنزل  لمشاهدتي ما  حدث  للمسجد  الأموي  ومساجد  سوريا    أمر  مؤلم  حقا .
أريد  من  إعلامنا  ومن  ينتسبون إليه  أن  يستيقظ  لأن  استيقاظهم  يؤدي  إلى  إيقاظ  القادة  ،، 
عليهم  أن  يعوا خطورة  ما  يجري  في  أمتنا ..
طرحت  سؤال  وها  أعقبه  بآخر ...عندما  احتلت  الكويت  العراق  قامت  الدنيا ولم  تقعد  وكانت  المواقف  حاسمة  وحازمة.  لا مجال  للتفاوض  لا مجال  للحوار  لا  مجال  لحل  سلمي  لأبد  من  غزالة  صدام  لأنه  تجرأ  على  كبار  القوم ..  عبئت الجيوش  جواً وبراً  وبحراً  مسيحيون  ومسلمون  ويهود  وبوذيون من  أجل  إزالة  صدام  وتأديبه
في  سوريا  قتل عشرات  الألوف من  النساء  والأطفال  والشباب ،،  دُمرت  المساجد  وأثار  العروبة  التاريخية  العريقة    شُردت  الأسر ،  مرض  وجوع  دُمرت  مدن  سوريا  بنسبة  50%  ومازال  القتل  والدمار  مستمر
ويبحث آل خليج  المتعاون  وأمريكا  والغرب الحلول  السلمية 
لو كنتم  مسلمون  حقا  لكنتم  أرسلت  جيوشكم  لنصرة  المستضعفين في  سوريا  وفلسطين وبورما  وغيرها ولكنكم  قادة  تنتسبون  إلى  الإسلام  مجرد  انتساب وليس  إلا
في  بداية  ثورة  سوريا  وكل  من  يقرأ الموقف  ببصيرة  يدرك  أن  الحل  ليس  في  تدخل  أجنبي  أنما  عربي  عربي 
عشرة  ألف  جندي  من  كل  الدول  العربية  كفيلة  بإنهاء  أذمة الشعب  السوري ..ولكن  كما  قلت  في  مقال  سابق  القرار  محتاج  قادة  وليس  منقادون ...محتاج مسلمون  وليس  متأسلمون .