الأحد، يوليو 24، 2011

الشعب يريد توفير المياه



عطشى على ضفاف نهر النيل 


سيدي الرئيس إذا لم تستطيع الدولة توفير المياه لمواطنيها فما هو الذي يمكن أن تقدمه لهم غير ذالك وما فائدتها مع عدم توفر المياه ؟!!


يمتد النيل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب في السودان ومشكلة المياه قديمة في السودان أيعقل بعد كل هذه السنوات لا تستطيع الحكومة حل مشكلة المياه ؟!
أين العقول أين التفكير أين التخطيط أم أن حكومتنا تتخبط عشوائياً في إدارة البلاد؟!!

خرج المواطنين في أركويت وجبرا وبعض المناطق التي انقطعت عنها المياه لأكثر من ثلاث أيام
هل خرج مسؤل ليتحدث إليهم أم ؟!
أم تم استقبالهم بالهروات والقنابل المسيلة للدموع  ؟!! أن تكون على خطأ وبدلاً أن تعتذر   أو تستقيل  تتمادى في غيك وتقابل من أخطأت في حقه بالهروات والعصي والقنابل عار وأي عار تلطخت به حكومة البشير على يد والي الخرطوم
ما هو جوابك سيدي الرئيس عندما يسألك العلي القدير أنت راعي على هؤلاء العطشى ؟!!





بعد يومين من هذا المقال صدر الآتي من والي الخرطوم 




اعلن والي ولاية الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر انتهاء أزمة مياه الشرب بالولاية وقال إن كل المحطات النيلية أصبحت تعمل بطاقتها القصوى بعد أن عادت درجة العيكورة للمعدل الطبيعي نافياً وجود أي مشاكل في مواد التنقية، وأرجع أزمة المياه بالولاية لأسباب طبيعية وقال لو كان هناك أي شخص يقف وراء الأزمة لأقلته من منصبه فوراً. وأكد الوالي أنهم مع المطالبة بالحقوق.
وفي سياق آخر دشن والي الخرطوم أمس مشروع قوت العاملين بتوزيع (6) سلع رئيسية لـ (100) ألف عامل بالولاية بالأقساط يتم سدادها خلال عام. وقال الوالي إن ما تقوم به الآلية الاقتصادية بالولاية محاولة لضبط سياسة التحرير الاقتصادي بهدف إحداث وفرة في السلع الضرورية. وكشف الوالي عن اتفاق مع مصدري المواشي بتخصيص حصة من الصادر للذبيح المحلي بهدف خفض أسعار 
اللحوم. مشيراً إلى أن ولايته تتجه لزيادة المنتج من اللحوم البيضاء.

الحمدالله على هكذا خبر يسر الخاطر ونقول وفقكم الله وسدد خطاكم لمافيه مصلحة السودان والشعب السوداني 


.