الثلاثاء، مايو 22، 2012

أريد حلاً لصديقتي العزيزة





أريد  حلاً  لصديقتي  العزيزة

كثيراً  ما أسمع  واقرأ  عن  معاناة  المرأة  السعودية  ،  خاصة  المطلقة  أو  الأرمل أو من  ليس  لديها  زوج ..
ولم  أعير  الموضوع  كثير اهتمام  ظناً مني  أن  بعض  الكتاب  اللبراليين ، وبعض  الكاتبات  يضخموا  الموضوع  من  أجل  الحصول  على  المزيد  من  الحرية  الغير محببة  لي  للنساء  في  المملكة .
كأي مسلمة  تنظر للمكانة  الخاصة  التي  تميزت  بها  المملكة ،  وأتمنا  أن  تسود في  نسائها  الحشمة  والوقار  والاحترام  وعدم  التشبه  بنساء  الغرب  ،أو  نحن  في  الدول  الأخرى التي  يختلط  فيها  النساء  بالرجال
كل ذالك  من  أجل  قدسية   ومكانة  أرض  الحرمين مما  جعل  المرأة   ذات  مكانة مميزة .
ولم  يخطر في  بالي  أن  أتناول  في  يوم  من  الأيام  موضوع  الظلم  والقهر  التي  تتعرض  له  المرأة  هنا  في  المملكة  ودائماً  أقف  مع  رجال  الدين وأنادي  بعدم  تغريب النساء   ومازلت ،  وتخليت  عن   المرأة    كثيراً  ولم  أبالي  بهمومها  ومشاكلها  ولقد  كنت  على  خطأ  نوعاً ما  ..  إلى  أن  أراد  الله  أن  يدخلني  في  تجربة  مريرة  عشت قصته  ووقائعها  وآلمها  لحظة  بلحظة ..وإليكم  تفاصل الحدث ,,
في يوم  من  أيام  الشهور  السابقة  تأخير  السائق  في  الحضور  لإرجاعي للمنزل الأمر الذي  قادني  للتعرف  على  زميلة  لنا  .. شابة  سعودية  ،  جميلة  رقيقة  ،  مهذبة ،  مرهفة  ذات  صوت  أنثوي  موسيقي  ،  من  يتحاور  معها  يدرك  أدبها  وأخلاقها  وحسن  تربيتها ،، من  أم  سعودية  مصرية  الأصل والدها  مكاوي من  أهل  الحجاز  رحمه الله
حدث  بيننا  انسجام  وتعارف  ومع  الأيام   قوية علاقتي  بها  وأصبحت من أقرب  صديقاتي وأمينة سرها  وهي  كذالك  ,, ومما  عمق  العلاقة  بيننا  أننا   نتشابه  كثيراً  في  تفاصيل حياتنا ،    رغم  أن  عمرها  في  بداية  الثلاثين  ولكنه  مرت  بتجربتين زواج  فاشلتين ،  وتعرضت  لنفس  الظلم  والمأساة التي  تعرضت  أنا لها وكان  الطلاق  أمر  لم  يخطر على بالها  ولكنه  حدث  ولمصلحتها  الفرق  بيني  وبينها  في  القصة  أنها  أنجبت  من  الرجلين 
وتشابهنا في أحلامنا  وطموحنا  وأملنا  في  تجربة  ثالثة  ناجحة  بإذن  الله لأننا  ظُلمنا  ولن  يتركنا  الله  فهو  معنا  ورحيم  بنا  ولا يقبل  الظلم
وكان  لنا  ما كان  تقدم  بالصدفة  للزواج  منها  رجل  أرمل  أربعيني لديه  بنتان  وولد ما بين  عمر  الشباب  والطفولة
وكانت  مترددة ، ولكن  من  خلال  ما  تخبرني  عنه  شجعتها  على  أن  تقبل  به   رأيت  أنه  محترم  وجاد  وفي  مركز  وظيفي  مرموق وذو خُلق   يعني مناسب  لها   بكل  المقاييس
وصارت  كل  الخطوات  كما  نريد  رغم  أن  والدتها  كانت  معترضة  على  سرعة  إجراء  الزواج  من  الفحص  الطبي ،  والاتفاق وغيره من  التفاصيل 
وكان  المفترض  أن  تتم  الملكة  في  المحكمة أمس ،  ولكن  القاضي  طلب  إحضار ولي  أمر  صديقتي  وهو  جدها  لأن  والدها  متوفى 
هنا  بدأت  المأساة  ،، قيل  للقاضي  جدها  ليس  هنا  ولكن  يوجد  شقيقها  وعمره  أكثر من  خمس  وعشرون  عام
ولكن  القاضي  أصر على  حضور  ولي أمرها والطآمة  الكبرى  أن  والدتها  على  خلاف  حاد  مع  جد  زميلتي  بل  العائلتين  في  قطيعة  بسبب  الأم   لا  يتزاورون  والأدهى  وأمر  لا  يعلموا  بطلاقها  الثاني  ولا  يدروا  عنها  شيء ،،  فكيف  يتم  توقف  زواجها  بموافقة جدها
وهي  ثلاثينية  ،  ومطلقة  مرتين  ولها  أولاد  ،  كيف  امرأة  مثلها  في  كامل  عقلها  ونضجها  يتحدد  مصيرها  بشخص  لا  يعرف  عن  تفاصيل  حياتها  شيء  بالله  قولوا  لي  كيف؟ّ  
حاولت  جاهدة  أطيب  خاطرها  وأشد  من  أذرها  وأنا  أكثر  غضب  وألم  وحنق  منها  ،  ما  هذا  الذي  يحدث  يا  مسلمون  أيعقل  هذا ؟!
أريد  منكم  حل  كيف  يمكنها  حل  مشكلتها  الرجل  يريدها  ومصر على  الزواج  منها  وهي  تريده ولكن  وقف  القاضي  بينهما  من  أجل  إحضار  ولي  أمرها  الذي  لا  يعرف  عنها  ،  علماً  أن  شقيقها  موجود  معها  ووالدتها  ...
 أنا  في  انتظار رائكم  في  موضوع  صديقتي  العزيزة  ربي  يهون ويسهل  أمرها  اللهم  آمين


الخميس، مايو 17، 2012



لماذا السودان ؟! بقلم د.راغب السرجاني 
------------------------->>>>>

نتابع جميعًا -منذ سنوات- ذلك الاهتمام المحموم من القوى الغربية وعلى رأسها أمريكا بالسودان وما يجري فيه من أحداث وصراعات، وتابعنا ذلك التدخل الدولي من أجل الوصول لحلٍّ لمشكلة الجنوب، والحرب الدائرة فيه منذ أكثر من عشرين عامًا، ذلك التدخُّل الذي أسفر عن اتفاق للسلام بشروط مجحفة تُعَدُّ مقدمةً لانفصال الجنوب عن الشمال، وإقامة دولة مسيحية فيه.
دارفور والتدخل الغربي.

ولم يهدأ ذلك التسابق المحموم بعد توقيع الاتفاقية، ودخولها حيّز التنفيذ، ولكنه بحث عن جبهة أخرى يستغلها في تحقيق هدفه، وكانت هذه الجبهة هي إقليم دارفور؛ حيث اتهمت أمريكا والدول الكبرى ما أسمتهم "بميليشيات الجنجويد" عربية الأصل بإقامة مذابح جماعية، مدعومةً من الحكومة السودانية، وشنِّ حرب إبادة عرقية لقبائل أخرى من أصول إفريقية.

ورغم أن الجميع مسلمون، وأن الخلافات بين القبائل في إقليم دارفور قديمة، وكلها بسبب الاعتداءات التي تحدث من الرعاة على حقول المزارعين؛ لأجل إطعام قُطعانهم، ويتم حلها بمجالس عُرفيَّة أحكامها ملزمة للطرفين، رغم كل ذلك إلا أن القوى الاستعمارية -وعلى رأسها أمريكا- نسجت خيوط حرب عرقية، وحوادث اغتصاب يقوم بها مسلمون ضد مسلمين آخرين ومسلمات، وانبرت هذه الدول للدفاع عن حقوق هؤلاء المظلومين المسلمين ضدَّ إخوانهم الظالمين المسلمين أيضًا.
مرامي التدخل الغربي



وإذا كنا نعلم علم اليقين أن أمريكا ومعها أوربا لا تفتآن تحاربان المسلمين وتبيدانهم في كل مكان من الأرض تصل أيديهما إليه، فما بالهما في قضية دارفور تأتيان للتدخل من أجل حماية فريقٍ من المسلمين؟!! إن الأمر يمثِّل لغزًا لمن لا يدرك الأسباب الحقيقيَّة للتدخل الصليبي، فتعالَوْا نعرف أبعاد هذا التدخُّل ومراميه.
فيما يظهر لنا فإنَّ لهذا التدخُّل أربعةَ أسباب مهمَّة وأساسية:
أوَّلها: خوف الدول الصليبية الاستعمارية من انتشار المدِّ الإسلامي في إفريقيا وسطًا وجنوبًا، وخاصة في جنوب السودان؛ فهذه الدول التي ظلت تدعم التمرد في جنوب السودان طوال عشرين عامًا أو يزيد -حتى استطاعت الوصول لاتفاق السلام الذي يمهِّد لانفصال الجنوب- تطمح بعد هذا الانفصال إلى تحقيق حُلمها بإقامة دولةٍ مسيحيةٍ في جنوب السودان. هذه الدولة مُخطَّط لها أن تحقِّق عدة أهداف استراتيجية، منها:
1- أن تكون حاجزًا منيعًا أمام انتشار الإسلام في إفريقيا.

2- أن تمنع التواصل بين أيّ محاولات مستقبلية من المسلمين للتواصل مع الشعوب المسلمة المضطهَدة وسط وجنوب قارة إفريقيا.

3- إبقاء دول الشمال المسلم في حالة قلق وعدم استقرار مستمرَّيْنِ، عن طريق تصدير الاضطرابات من هذه الدولة التي ستكون مرتعًا لأجهزة الاستخبارات العالمية.

ثانيها: قضية البترول السوداني، ومحاولات الاستيلاء عليه من الشركات الكبرى بهذه الدول الاستعمارية الصليبية؛ حيث يصل الإنتاج الحالي إلى 350 ألف برميل يوميًّا -في حالة استقرار الوضع السياسي- واحتياطي يصل إلى 3 مليار برميل، وتقع الاكتشافات النفطية بالجنوب، وجنوب شرق، وجنوب غرب؛ حيث جنوب دارفور ذي المساحة الشاسعة، والبترول الواعد الذي يمدُّ أمريكا حاليًا -من خلال أنبوبة النفط الممتدة بداية من تشاد- بحوالي 16% من احتياجاتها الاستهلاكية اليومية من البترول.

وهناك ما هو أخطر من البترول، حيث يختلط تراب إقليم دارفور باليورانيوم بكثرةٍ تجعله محطَّ أنظار كل القوى الكبرى عالميًّا وإقليميًّا.

ثالثها: السيطرة على منابع النيل، وهذه السيطرة لها أهداف متنوعة منها:

1- الضغط على مصر والسودان سياسيًّا، حيث سيصبح مصيرهما مرتبطًا بالدولة المسيحية المسيطرة على مجرى النيل، ومن ثَمَّ مرتبطًا بالدول الكبرى، ورغباتها، وعندها يصير القرار السياسي مرهونًا برغبات هؤلاء، وتفقد مصر والسودان استقلاليتهما عمليًّا، أو تضطران لخوض غمار حربٍ أمام القوى الكبرى دفاعًا عن الحياة ذاتها.

2- تقديم مياه النيل هدية إلى إسرائيل التي ما زالت تحلم وتخطِّط بوصول مياه النيل إليها؛ ليروي ظمأ المحتلين، وييسِّر سبل العيش والزراعة لهم بأرخص الأثمان.

رابعها: الاستفادة من خصوبة أراضي السودان سلة غذاء العالم العربي؛ في توفير الغذاء بأنواعه لكل الدول الاستعمارية المشاركة في إشعال الأزمة، مع إبقاء الوضع في شمال السودان على ما هو عليه من عدم استخدام هذه الأراضي بالصورة التي تخدم السودان والعالم الإسلامي، وذلك من خلال إبقائه في دوّامة الصراع، والضغط عليه باستخدام سلاح المياه.

إذن تتبدَّى الصورة في حقيقتها مختلفة عن الجزء الظاهر منها.. الذي تظهر فيه الولايات المتحدة وأوربا وهي ترتدي عباءة الأم الحنون التي تعطف على المساكين الذين يتعرضون للاضطهاد والإبادة، حيث يظهر الشكل الحقيقي لثعلبٍ ماكر يداور ويناور من أجل الْتِهام ذلك الجزء من العالم الإسلامي؛ لتنفتح له أبواب أخرى ظل يخطِّط لفتحها طويلاً حتى آن الأوان.

د. راغب السرجاني







الخميس، مايو 10، 2012

زيارة سلفاكير لإسرائيل أتت أكُلها


زيارة  سلفاكير  لإسرائيل أتت  أكُلها
المعروف  عن  إسرائيل  ،،  عندما  طالب  الفلسطينيون  بعودة  اللاجئين  فرضت  حصار  غزة  ،،  وعندما  طالبوا  بإطلاق  صراح  الأسرى  قامت  بعملية  اعتقالات  وأصبح  الموضوع  بدلا  عن  النقاش  في  المواضيع  الأساسية  والجهورية  مثل  تحرير  الأرض  ،  وعودة  اللاجئين   وتحريري  الأسرى  وغيرها
يصبح  الموضوع  النقاش  في  شروط  المفاوضات  ذاتها  ومن  أجل  مواضيع  هامشية  لحظية  مثل  رفع  الحصار  والسماح  للفلسطينيين  التحرك  بحرية  بين  مدنهم   ،  والذهاب  إلى  مدارسهم ،  ومستشفياتهم
وتتُرك  المواضيع  الأساسية  والجهورية  ،  ومع  كل  ذالك  تستمر  في  بناء  المستوطنات ،  وقتل  الأبرياء ، واعتقال  ،  الشباب  والنساء  والأطفال ، وتفتيش  الفلسطينيين في   أدق  أجزاء من  أجسادهم  بما  في  ذالك  الحرائر 
كل  ذالك  وحكومة  أبو مازن  لا  يعنها    الأمر  المهم   عندها  شروط  المفاوضات  .....
والفائدة  التي  جناها  الحماركير  من  النتن  ياهو  ،  علم  الأخير  الأولى   كيف  يحول  الأنظار من  المواضيع  الأساسية إلى  الهامشية ،  فبدلاً  عن  أبيى  نتحدث  عن  هجليج   وهو  يعلم  تماماً  أنه  سودانية  بل  تعمد  بكل  صفاقة  أن  يضمها  لخريطة  الجنوب  الجديدة   ويحشد  جيوشه  هنا  وهناك  في  داخل  وعند  حدود  السودان ،  ويتباكى في  المحافل  الدولية  أن  دولة  جمهورية  السودان  تتعدى  على  الأبرياء  ولأبد  من  تدخل  دولي
الحل  على  حكومة  السودان  أن  تتعامل  مع  حكومة جنوب  السودان  بالمثل  ‘ عليها  أن    ترسم  خريطة  جديدة  تضم  فيها  ولآية الوحدة ،  وتدعى  أنها  تابعة  للسودان  ،  كما  يجب  عليها  أن  تتعدي  على  جوبا  بالقصف  الجوي  وتنكر ذالك  في  العلن  بل يجب  تذهب  ابعد  من  ذالك ،، بأن  تتهم  دولة  جنوب  السودان  أنها  تتعدى  على  الخرطوم  من  خلال  عناصر  تابعه  لها  وهكذا  دواليك
وفي  شرعنا السن  بالسن  والعين  بالعين   وهؤلاء  لا  عهد  لهم  ولا  أخلاق  ولا  مبدأ ،  يتنفسون  الحقد  ويشربون  الغيرة  ،  ويعيشون  عقدة  التخلف  والتأخر ،  ويتعلمون  أنهم  في  وضع  الدونية ، سواء  كانت  عرقية  أو  دينية  أو  فكرية    
بصفتي  مواطنة  عادية  متابعة  للأحداث  مرتاحة  لتعاطي  الحكومة  مع  الوضع  نوعاً ما   ولكن  ينقصنا  أمر  هام  مؤثر على  الرأي العام  ،،  ألا  أنهم   المتحدثون  المتمكنون  ،  الشجعان ،  والواثقون  من  أنفسهم  يقنعون  الحائض لدرجة  أن  تتحرك   من  مكانها  لتعلن موافقتها  لما  يقوله  المتحدث   منهم   الذي  يعبر  عن  وجهة  نظر  حكومتانا التي  هي  حكومة  الشعب  السوداني   
خاصة  من  تجرى  معهم  لقاءات تلفزيونية  محلية  كانت  أو  عالمية  ،  عليه  من  هنا  أحمل  وزارة  الإعلام  هذه  المسؤولية  ,,وعليها  أنشاء  معهد  لتأهيل  وتدريب  متحدثون  يمثلون  الدولة  كما  في  الدول  المتقدمة 
ولا  يُسمح  لشخص  غير  متمكن  في  اللغة  ،  وليس  لديه  أسلوب  وجراءة  أن  يجري  مقابلة  تلفزيونية  ،  يتحدث  فيها  نيابة  عن  الحكومة  أو  الشعب  السوداني 
كما  لأبد  من  الاهتمام  بالمظهر ،  على  كل  من  مسئول  إعلامي  أو  سياسي  أن  يظهر  بكمال  هندامه ويا حبذا  الملابس  الرسمية  المعروفة  بدلة  وكرافتة خاصة  إذا  كان  في  لقاء  تلفزيوني  عام  ولا  أعتقد  هذه  الجوانب  الهامة  والحساسة  تغيب  عن  المسئولين
نعم  أخوتي  الإعلام  أصبح  هو  سيد  الموقف  ولأبد  من  أن  نتعاطى معه  بجدية  لكسب  الرائي   العام  العالمي
كما  أتمنا  من  وزارة  الإعلام  والداخلية  ووكالة  الاستخبارات  العامة     تخصص  أعضاء  من  المدونين  ،  وفي  الفيس بوك  وتويتر و باللغتين  العربية  والانجليزية  للرد  على  تصريحات  سلفاكير  والصحف  العالمية  التي  تتناول  موضوع  السودان  والجنوب  ويسعدني  أن  أعرض  خدماتي  لوزارة  الداخلية  في  هذا  الجانب  من  أجل  نصرة  وطني 
ودام  السودان  والسودانيون  سالمون  ومنتصرون  بعون  الله وتوفيقه مادمنا  نوقن بتوحيده








الثلاثاء، مايو 01، 2012

أنا أجهل الجاهلين




أنا أجهل  الجاهلين

أيقنت  أني  أجهل  الجاهلين  هذه  حقيقة  أكيدة 
حيث  قيل  خمس خصال  يُعرف  بها  الجاهل    والمؤلم  كلها  فيني  وبقوة 
الصفة  الأولى  الغضب  في  غير  شيء  أنا  دائمة  الغضب  من  أجل  الأمة  ووحدتها  وتماسكها  فهل  هذا  يعني  لأحد  شيء
الصفة  الثانية  الثقة  بكل أحد  ،، لقد  وثقت في  حكام  أمتي  وساستها  وكتبت  الميثاق  لنهضتها   وتطورها  والنتيجة  سراب
الصفة  الثالثة  الكلام  في  غير  نفع   ،،  كل  ما غردت  به  في  تويتر  وكتبته  في  مدوناتي  ونشرته  في  الفيس أين  النفع فيه  قولوا  لي
العظة  في  غير  موضعها هذه  الرابعة  مقالاتي  التي  أسميتها  همسات  ،، همسة  لوزراء  الإعلام  وأخير  لوزراء  الخارجية  وأخري  للرجال  وهكذا  بدون  فائدة

الصفة  الخامسة  لا  يعرف  عدوه  من صديقه  هذه  أنا  ذاتها  أعطي  الحب  والتضحية لإسعاد  الأخريين   أعامل  الناس  بطيبة  وحسن نية   النتيجة  القدر  والخيانة  والطعن  في  الخلف
أذن  أنا  جاهلة  ولي  نسب  في  الجهلاء  عريق    فهل  رأيتم  أجهل  مني  يتصف  بكل  هذه  الصفات  مجتمعة
أنها  أنا  ملكة  الجهلاء


وسبب  كل  هذا  هو  اهتمامي بالسياسة إذن  ملعون  أبو  السياسة
ملعون  أبو  السياسة  ،، جعلتني  في  حواسة  ،،  وعقلي  في  سياحة ‘‘   ونظري في في  اغماضة ،،  ملعون  أبو  السياسة
ملعون  أبو  السياسة  ،، قا  لو لي  هي  كياسة ،،  وحنكة  وخباثة  ممزوجة  بدراسة ،،ملعون  أبو  السياسة
ملعون  أبو  السياسة من  باعها  فهو  في وناسة    ورقة  وسماحة  وفرحة  وانبساطة  ملعون  أبو  السياسة   
ومن  عاشها  فهو  في  تعاسة  ،،  وعصبية   وخرابة وتوتر   وكآبة  ملعون  أبو  السياسة  ،، ملعون  أبو  السياسة

 أنصحكم ِأن تتركوا مناقشة الأمور السياسة طنشوا تعيشوا تنتعشوا خلاص تكلوا على الله خلص الاجتماع