الأربعاء، يناير 07، 2015

الحيوان تعلمنا بامر من السماء




سبحان الله .
عندما تكون العلاقات و المحبة أو الصداقة صافية خلاصه ....هنا تخلوا من الشحناء والبغضاء والخلافات التي تحدث نتيجة أن العلاقات تبني للمصالح وليس لتآلف الأرواح
وكما قلت عندما تفعل الحيوانات أمر عجزنا نحن البشر أن نفعله .لننصت ونراقب تصرفات الحيوانات لأنها تعلمنا بأمر منزل من السماء
فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ
هذه الصور تعلمنا إمكانية التعايش بيننا مهما كنا مختلفين فكريا أو عرقيا يمكننا بناء علاقاتنا الإنسانية العائلية والإجتماعية والدولية بدون خلافات أو نزاعات فقط إذا تعاملنا بصفاء ونقاء وحسن نوايا
.اضافه لابد منها (( الارواح جنود مجندة لذالک العلاقات الروحیة هی الاکثر تماسک وقوة وصلابة عکس ... التی تبنی من اجل المصالح رغم تنافر الارواح من بعضها البعض کما فی زواج المنفعه او زواح حفظ الاموال والاعراق العائلیة. او العلاقات الدولیة الشاذة كعلاقة اهل التوحيد مع السيسي او الخليج والعرب مع امريكا او العرب مع اسرائيل كل هذه العلاقات في مهب الريح ومصيرها زبالة التاریخ او یصاب اصحابها بجمیع الامراض النفسیة والعصریة لانها علاقات بنیت علی مضض ولیس تآلف ارواح......
فسبحان الله الحنان المنان عظيم الشأن

محكمة داخل الذات



محكمة داخل الذات
اجتمعت العواطف مع المشاعر وتدارسا في أمر شغلهما قررا الذهاب إلى القلب وتقديم شكوى ضد أفكار الذات ..
محتوي الشكوى 
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن المشاعر والعواطف نشتكي إليك أيها القلب من بعض أفكار الذات التي نزعج حبيب الروح فيعاقب الذات ..لأنه يريدها أن تعيش بسلام وتستمتع بالحياة بعيداً عن السياسة ومنقصاتها
وعندما يعاقبها نتأثر نحن سلبا ونعاني من القلق والتوتر وعدم الراحة .فيختل تواذن حياة الذات التي نحن بصدد اسعادها لذالك جئنا إليك حتى تمنع الأفكار ان تؤثر علينا ويجب أن تتناغم مع حبيب الروح لتنعم بالحياة في حبور
.
وننتظر حكمك أيها القلب الرقيق التوقيع المشاعر والعواطف...
قرأ القلب الشكوى واستوعب فحواها ارتجف قليل وضخ كمية من الدم إلى الأوردة لتذهب إلى بقية جسد الذات لكي يصدر القرار الصواب
أرسل قطرات من الدماء عبر الأوردة لتستدعي الافكار ..
حضرت الافكار وجلة لكنها متماسكة ....سمعا وطاعة أيها القلب
تفضلي :
هناك شكوى مقدمة من المشاعر والعواطف ضدك ...وبدأ يسرد الشكوى
جمعت الافكار شتات نفسها وقالت بصوت الواثق من نفسها : سيدي القلب ما أنا إلا عبد مطيع أنفذ أوامر العقل
هو سيدنا ومرشدنا وموجهنا ولا يمكننا التحرك بدون أمره وأذنه
ارتجف القلب في منتصف الطريق بين البطينين الاذنين دليل قبول التبرير
وضخ كمية عظيمة من الدماء تليق بمكان العقل وأرسلها في طلبه للمثول أمام المحكمة الذاتية التي تناقش شكوى المشاعر والعواطف ضد الافكار التي تجعل حبيب روح الذات الذي يريدها تستمتع بالحياة
وصلت الدماء إلى العقل وسلمته الاستدعاء للمثول أمام القلب
قام العقل يمشى مترنحا استسلم للدماء لتحمله ... عند وصوله تعجب الجميع من العقل الذي دائما يبدوا نشيطا قويا لماذا الآن شاحب
سأله القلب ما بك أيها العقل الذكي قبل أن تسمع لما استدعيناك أخبرنا ما بك حتى نفهمك
قال العقل
أمر غريب حل بي أيها القلب عندما أوجه أفكاري لحبيب روح الذات تتوقف كل أنشطتي الاخرى وينحصر تفكيرها في شخصه وأشعر بارتباك في ترتيب الافكار وتراني هكذا خارج التغطية ...(*_*)
ذهل القلب وقال له من أجل أنك تغضب حبيب روح الذات استدعيناك لأن المشاعر والعواطف اشتكت من الافكار التي تزعجه لأنه يريد لها أن تسعد
أندهش العقل وقال أعتبر أيها القلب المسالة محسومة لأن حبيب روح الذات
سيد قومه وروحه مهضومة وحقيقته في فهم الذات مبينة ومعلومة
و فلن نعاتبه او نلومه
يحق لذات أن تسعد وتفرح وتعيش الحياة أعتذر للمشاعر والعواطف ولك أيها القلب الرقيق وللدماء التي كلفتها جهد العناء \
\
وعندما تسعد الذات كلنا نسعد .. إذن لا سياسة إلا في أمور مهمة حساسة تسيطر على الوضع في الساحة
وسوف ابث افكار عن الفكر العام والثقافة وسوف نجعل صفحة الذات آخر قيافة
والآن من أجل الذات وحبيب الروح بلورت الأفكار وحورتها وحبرتها لتقول
يا حبيب الروح جاء الشتاء فاشتاقت الروح للاحتواء ,,,والتهب الجسد يصبو الارتواء ..وللدفء تناديك الأجواء
كلنا ننتظرك قلبا وعقل ومشاعر وعواطف ودماء دافق فلا تتأخر رجاء
رفعت الجلسة