هيأت
نفسي أروع ما إكون تزينت وتعطرت وكحلت العيون اخترت أجمل مكان في
الكون أعددت باقات الورود من كل شتلة لون. وجعلت المكان في حالة
هدوء وسكون كل ذالك من أجله من أجل حبيبي وعشقي المجنون .أنتظره
فموعده غير مأمون أي لحظة يريدها للقائ هي تكون. أهفو عليه أشتاق
أليه أفتش عن أسباب حتى ألتقي به . معه ذاتي تسبح في الفضاء تحلق بعيدا
خارج الكون معه أري الأشياء غير شكل ولون ومن أعرفهم أحسهم أناس
غرباء عني وأشخاص أخرون. .معه أري الحقائق تتجلى في خيالي وتنعكس أمامي
بفتون وفنون. أنه.......إنه أنه ألم الروح
بن الشجون... الآن تعلموا لما أنا ذات الشجون؟! أنها أغرب حقيقة في
الكون
سبق كتبت مقال بينت فيه عمق الإيمان وحقيقة الإسلام للمسلمين في الغرب من العرب أو أبناء الغرب المنتسبين إليه
وكنت أتعجب من هذه المقارنة ..رغم الفساد والإباحة والحرية وعدم القيود مثل عالمنا ، لكنهم يطبقون الإسلام بصورة أفضل منا بعشرات الضعف ويتفق الكل معي في ذالك دون شك
ومن فوائد الانترنت سهل لنا التواصل مع العالم الخارجي ونحن في غرفنا وفي دورنا
وسعيدة بالتواصل مع أولاد العم سام عبر المواقع الاجتماعية المختلفة
هذا الأمر سهل لي رؤية الكثير من الأماكن الجميلة الرائعة ورؤية الكثير من الحيوانات ومعرفة سلوكياتها
اكتشفت عالم مختلف تماما عن عالمنا ,, قمة الجمال ،، والرقي والحضارة والتطور و والإنسانية بغض النظر عن اختلافنا العقدي
المدهش وانتبهوا لما بعد كلمة مدهش
عندما اقرأ القرآن قرأتي العادية وأتأمل بعض الآيات وأقارنها ببعض المناظر والصور التي رأيتها
أُصيبت بالدهشة والانبهار لا أمتلك حيالهما إلى أن يتعمق إيماني بربي وخالقي ويزيد فخري بأني أنتمي إلى الإسلام .هذا الدين الحضاري الراقي
دين يخاطب الروح يخاطبنا أن نتأمل خلق السموات والأرض وما بينهما وخلق أنفسنا
صحيح بيئتنا فقيرة تفتقر لجمال الطبيعة ولكن المدهش الغرب غني بها
وكأنما أراد الله أن يؤكد أن الدين الإسلامي هو الدين العالمي الذي يناسب الجميع وجعل كتابه القرآن بلسان عربي في صحراء وسط عالم لم يحتك بالحضارة الخارجية ومعظم ما يثبت ما جاء فيه في الغرب كأنما أرادنا نحن الدعاة له
لذالك نجد أن من يسلم من الغرب عادة نتيجة لوجود أمر ما في عالمه ثم يكتشف أن القرآن يذكره بالتفاصيل لذالك إسلامهم هو الأقوى ومن أجل هذا المسلم يزداد تمسك بدينه في الغرب إلى من أبا
وأتكلم بالذات عن الآيات التي تدل على روعة وقدرة ووجود الخالق . المتعلقة بالطبيعة والذات البشرية أو الحيوانية
نجد للحيوانات تصرفات مدهشة تدل على عظمة الخالق ووجوده وهو أساس العقيدة وأنا لا أتناول التشريع
حتى لا أطيل في الموضوع لأنه أدهشني حقيقة أكتفي وأؤكد أن من يقرأ القرآن في الغرب ليس كمن يقرأه هنا في عالمنا لوجود أدلة ملموسة هناك وعدمها عندا وهذا حكمة الله ليربط بين القرآن الذي بيننا والمكان الذي عندهم وبالتالي وحدانية الإسلام أنه دين صالح لكل مكان وزمان وهو الدين الذي فرضه الله جل شأنه على الجميع . الموضوع ضخم في زهني لكني اكتفي
(18) وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيْءٍ مَّوْزُونٍ (19) وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ (20) وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ (21) وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22)
— مع حسن عبد الحميد و 48 آخرين.