قصة طريفة وبسيطة له مغذى جميل أهديه لكل المتزوجين وخاصة
أولاد آدم من عيونهم زائغة ويعتبرون النساء فاكهة وعليهم أن يذوقوا
من جميع أنواعها
وسوف أجعلها بدون عنوان وهي تدور في رحي الحرام المرغوب فيه
والحلال الممل
كانت القصة في الماضي البعيد ما بعد الإسلام تحكي عن رجل متزوج
هام بفتاة أخذت كل تفكيره وتمكن غرامه وعشقه لها في نفسه ولم تطيب
له الحياة إلا أن ينال مراده منها وطلب منها ذالك وأصّر وألحّ في الطلب
كانت يتصيد زمن خروجها ودخولها ليعترض طريقها ويطلب منها ما يريد تمنعت ورفضت لأنها تدرك إنه متزوج من سيدة جميلة وجذابة
لكنها أقنعها سوف يموت أو يجنّ إذا لم تمكنه من نفسها لا يقوي على
الصبر ومع كثرت طلبه ومحاولة إقناعها أخيراً رضخت له على شرط
أن يتم ذالك ليلاً في عُشَة بعيدة مظلمة ولا يكشف وجهها ويسبقها إلى
المكان ومن ثم سوف تلحقه
وفعلاً يوم الميعاد سبقها ولحقته بعد ذالك وعملاً بشروطها لم يكشف وجهها وقضى ومكنته من نفسها وقضى أروع وأمتع أوقات في
عمره معها وكانت السعادة والفرحة تغمره خاصة لتجاوبها الرائع معه وبعد أن ودعها أراد الخروج كشفت عن ووجهها
وإذا هو أمام زوجته الشابة الجميلة بعد الصدمة قال لها ما أروعك أمتعك بالحرام وما أبغضك بالحلال
القصة لا تحتاج شرح ومعناها واضح الحرام دائماً أحلى وأمتع للرجل من
حلاله الذي بين يديه وما ذالك إلا من تزين إبليس اللعين فهل من معتبر
الخميس، مايو 27، 2010
هديتي لكل المتزوجين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق