الخميس، سبتمبر 02، 2010

ملذات الدنيا


الدنيا ولذاتها وشهواتها
مَيَّزت بين جمالها وفعالها
فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي
حلفت لنا أن لا تخون عهودنا
فكأنها حلفت لنا أن لا تفي
آخر يقول:
ألا إنما الدنيا غضارةٌ أيكة
إذا اخضر منها جانب جف جانب
هي الدار ما الآمال إلا فجائع
عليها وما اللَّذات إلّا مصائبُ
فلم سخنت بالأمس عينٌ قريرة
وقرت عُون دمعها الان ساكب
فلا تكتحل عيناك منها بعبرة
على ذاب منها فإنك ذاهب
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا
اللهم إنك عفواً كريماً رحيماً تحب العفو فعفو عنا يا كريم اللهم أعتق رقابنا ورقاب أهلونا من النار يا رب العالمين اللهم من أرادنا بسوء أجعل كيده في نحره وأشغله بنفسه وارنا فيه عجائبك إنك القادر على ذالك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق