السبت، مايو 28، 2011

حفل تأبين ((تمزيق وتفتيت قضايا الأمة العربية )) بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس مجلس دول الخليج




من ذات الشجون الدفينة  أدعوكم شعوب أمتي الأبية  الحضور  حفل تأبين موت قضية فلسطين وتفتيت الأمة وعزلة شعب الخليج عن محيطه العربي في الذكرى الثلاثين لتأسيس (مجلس تعاون دول الخليج) ولكني اسميه مجلس تمزيق وتفتيت قضايا الشرق الأوسط
أجل أخوتي مجلس تعاون دول لخليج لم يؤسس من أجل العيون السود لشعب الخليج  أسس من أجل العيون الزرقاء  والخضراء وعيون القطط الغربية أمريكا وبنتها إسرائيل وحلفائهم التابعين  أسس ليتمكن هؤلاء من فصل تعاملهم مع الشرق الأوسط فيما يتعلق بمصالحهم الخاصة  بعيداً  عن  مشكلة فلسطين المزعجة ومشاكل الشرق الأوسط ويعتمدوا على  توطين وتحسين علاقاتهم مع دول الخليج الغنية بالبترول ويشجعوهم على تعليم أبنائهم في الخارج حتى ينسوا ويتناسوا  قضايا الشرق الأوسط  وهمومه ويتربوا على السمع والطاعة لأمريكا وحلفائها كما يوفروا غطاء حماية لإسرائيل لتفعل ما تفعل دون أن يتجرأ أحد من  قادة دول الخليج أو الشرق الأوسط أن يتدخل ليمنعها أو يقف في طريقها كل ذالك نتيجة لفصل قضية فلسطين عن التعامل مع الغرب ونجاح الأخير في تكوين علاقات فردية هنا وهناك ولكن الشعوب تحركت ولا أعتقد سوف يتوقف التحرك طالما ظلت السياسات هي، هي  ولقد أعذر من أنذر
ألف ألف تريليون  رحمة على وحدة القرار ووحدة المصير وألف رحمة على عدم مقدرتنا لتطبيق معنى الحديث الشريف أن المسلمون في تراحمهم وتعاطف مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمي أين نحن من هذا الحديث الشريف شهداء يموتون من أجل الحرية وشباب من زهرة شباب الأمة العربية والإسلامية يشيعون من أجل الحرية والعزة والكرامة ورفع رأس الأمة وأن يكون لنا هيبة وكرامة ومحاربة الظلم والعدوان على شعب فلسطين الأعزل وسياسة الكيل بمكيالين  من أمريكا وحلفائها وشباب بعض دول الخليج يفحطون بالسيارات ويخيمون في البر لا يبالون بما يحدث في الأمة من أجل الرفاهية والترفيه عن النفس إذن ألف رحمة على  دول الخليج نتيجة للذكرى الثلاثين لتأسيسه


هناك 11 تعليقًا:

  1. اختي الكريمة انا قضية فلسطين لم تمت كما تقولين بل سوف تحيا وتتحرر وهل تظنين ان تحريرها رايح يكون من مجلس التعاون او الجامعة العربية لا سوف تتحررها اجيال يختارهم الله لهذه المهمة والميثاق الذي تنادين فيها ليس فيه جدوى ابدا اختي امة الاسلام مففكة ومبعثرة واوصالها ممزقةورايح تشوفين في السنوات القادمة امورا لا تسر في واقع الامة هل تظنين فتح معبر رفح سوف يسر الغرب عامة وهل سوف يتغاظون عن ذلك وهل السور الفولاذي الذي بني على حدود رفح بموافقه مصرية لمنع التسلال وهل تفكيك السودان الى دولتين والتدخل في دارفور ووجود قوات سلام هناك جاء من فراغ لا كل شي مدروس من الغرب وكما قلت لك انتظري وسوف تعرفين ماهو مصير الامة وبخاصة مصر الايام المقبلة حبلى بالاحداث......تحياتي لك...

    ردحذف
  2. ولك التحايا الطيبة أخي الكريم ’ ولكني لا أتفق معك إطلاقاً أخالفك موقفك هذا السلبي جداً وهو سبب الإنتكاسات في امتنا وهو إنتظار ان ياتي الفرج من السماء
    أخي المهلب أنت أكثر علماً مني ولكني اذكرك عندما قال الله تعالي لمريم وهي تعاني من ألم الخماط هذي غليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنيا وكان بإمكانه سبحانه وتعالى أن يسقط عليه الرطب دون أن يطلب منه أن تبذل أدنى مجهود ولكنه سبحانه وتعالى لقدرته حتى نتعلم نحن أن نفعل الأسباب مع توجهنا إلى السماء لإتيان الفرحج والنصر وكذالك الحديث الشريف إعقلها وتوكل أما تعليقك هذا هو نوع من السلبية إذا أحسنت الظن بك وهو كذالك أو أنت من الذين لا يريدون أن تتغير الاحوال يريدون الأمة أن تظل بهذه السلبية والرجعية والدليل قلقك من فتح معبر رفح وربما تكون من المستفيدين دنيوياً من سياسة الخنوع والزل والهوان للأمة ولا أحسبك كذالك بإذن الله

    ردحذف
  3. اشكرك على تعليقك الجميل..اما قولك انتظار الفرج نعم لابد من انتظار الفرج لان انتظاره عبادة واما الاسباب فهي تأتي تباعا ها انت تري بأم عينك ما يحدث في العالم العربي من ثورات اليس هذا سبب للتغير اختي الكريمة المطلع على اقوال الرسول الكريم والتعمق في دراستها سوف يعرف احداثا وامورا كثيره وملاحم سوف تحدث اما قولك اني لا اريد ان يتغير احوال الامة فهذا ليس صحيح وليس لي مصلحة دنيويه ولا سياسية ولكن هذه هي الحقيقة اما معبر رفح والله اني فرحت يوم فتحوه لان فتحة كان فرج لكثير من الناس العالقين المحاصرين ولكن انا استبشر خيرا ان شاء الله وهذا الخير لن يأتي الا بعد شر مستطيل..

    ردحذف
  4. الشر الذي تتحدث عنه هو ما كنا فيه قبل الثورات وحالة المخاط التي نعيشها الآن لا أعتقد بحول الله وقوته هناك شر أكثر من ذالك

    ردحذف
  5. عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنه – قال :
    " كان الناس يسألون رسول الله عن الخير ، وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يُدركني .
    فقلت يا رسول الله :
    إنّا كنّا في جاهلية وشرّ ، وجاء الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟
    قال : نعم
    قلتُ : وهل بعد هذا الشر من خير ؟
    قال : " نعم ، وفيه دخن "
    قلت : وما دخنه ؟
    قال : قوم ( يستنون بغير سُـنَّــتي ) ، ويهدون بغير هدي ، تعرف منهم وتنكر " .
    قلت : فهل بعد ذلك من شر ؟
    قال : نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها
    قلت : يارسول الله صِفهم لنا
    قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا )
    قلت : فم تأمرني إنْ أدركني ذلك ؟
    قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم )
    قلت : فإنْ لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟
    قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو تعض بأصل شجرة ، يدركك الموت وأنت على ذلك ؟)
    اذا هل تعتقدين ان بعد هذا الخير شر او العكس

    ردحذف
  6. هنا نحن لا نختلف كثيراً ولو أني اشعر أنك متشدد نوعاً ما وأنا وسطية
    وميثاق الأمة العربية الموحدة هو أساس لمشروع جماعة الأمة الإسلامية الموحدة والإمام بإذن الله سوف يكون مسؤل الجامعة المخلص الوفي أو رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي عندما يتم أختيارهؤلاء بما يرض الله ,هم سوف يكونوا جماعة المسلمين وإمامهم وليس بطريقةطالبان رغم صحة القرار ولكن أخي الكريم لكل لكل زمان جيل ولكل جيل قوانين وموايثق تناسبه وهي في إطار الكتاب والسنة يعني الإمامة عبر الجامعةوالمنظمة هي التي يقبلها الواقع والإجيال أما إمام فردية لا يمكن يقبلها أحد في هذا الزمان

    ردحذف
  7. ومن تعليقك الأخير هذا أكدت لي أن الشر الذي نحن فيه هو المقصود في الحديث كل ما جاء فيه هو واقع وحاصل الآن

    ردحذف
  8. عن أبي هريرة، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((منعت العراق درهمها وقفيزها. ومنعت الشام مديها ودينارها. ومنعت مصر إردبها ودينارها. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم. وعدتم من حيث بدأتم)) شهد على ذلك لحم أبي هريرة ودمه)) صحيح مسلم
    طيب اش رايك في هذا الحديث وهل هناك مؤشرات على هذا الحصار وما هو نوع الحصار ومن اين سوف يكون ربما السودان هو بوابة حصار مصر .وهل باقي الدول سوف تناهض هذا الحصار كما قلت لك الايام القادمة حبلى بالاحداث ..وانا لست متشددا لانه ليس من سماتي وكما قلت لك انا مستبشر بخير عظيم.. والسلام

    ردحذف
  9. أسال الله العظيم بأسمائه الحسنى ما نعلمها وما لا نعلمها أن يحمي جميع بلاد المسلمين ويمدها بالامن والأمان والعز والرخاء قول آمييييين

    ردحذف
  10. امين...ولذلك سبق وان قلت لك ان وجود قوات حفظ سلام في السودان والتدخل السافر في السودان وتقسيم السودان الى دولتين لم يأتي من فراغ.امريكا قد تستغل هذه الاحداث ويكون لها توجد في السودان كما لا تنسي النيل والايدي الخبيثة التي تحاكي لنا المكائد وكما قلت لك هناك خطر قادم ولابد من المسلمين التصدي له وافشال تلك المخططات.وكما تعلمين مكانة مصر من حيث موقعها ومكانتها والغرب يعرف هذا جيداولذلك سوف يرمونها بتهمة كي يحاصروها كما فعل بالعراق تملما.ان احاديث المصطفى الكريم تدعونا الى استشراف المستقبل بالفعل.ارجو المعذرة لعلي دخلتك في دوامة..والسلام

    ردحذف
  11. أبد مافي دوامة ولكني لا أحب التشاؤم لأنه سبب الإنتكاسة وعدم الهمة والإصرار على التغير ولك الشكر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    ردحذف