مشهد رائع
بالصدفة اليوم أديت صلاة المغرب في استراحة النساء لدينا في المجمع وكانت هناك
امرأة تصلي وأخري مع أبنتها جالستين وثالثة توها داخلة . في نهاية صلاتي سمعت المرأة التي مع ابنتها تتحدث بصوت عالي مع زوجها لكي يحضر لأخذهما إلى المنزل ذكرت من تعليقها بصوت عالي قالت :لابنتها أبوك نسينا وراح الحرم ماذا نفعل لا أريد أزعج أخيك من المذاكرة . وأثناء ترددها في الاتصال بابنها قالت لها المرأة الأخرى: لا تتصلي بابنك لديه امتحان دعيه يذاكر سوف أوصلكما في طريقي ولا يهمك أتركي الولد لمراجعة دروسه. شكرتها ومازحتها أن زوجها نسيهم .خلصت المرأة الاخرى من الصلاة وبكل أدب عرضت سيارتها للمرأة وقالت :لها لا داعي للقلق سوف أصولكما معي حتى لو بيتكما ليس في طريقي . بصراحة سرني موقف المرأتين حقيقي منتهى الذوق والرقي في التعاملبالصدفة اليوم أديت صلاة المغرب في استراحة النساء لدينا في المجمع وكانت هناك
امتزجت نهاية صلاتي مع المشهد الإنساني الرائع الذي صدر من المرأتين وشعرت بانشراح رهيب في الصدر وفرحة وحبور
حقيقي الناس بالناس والكل برب العالمين ما أروع التكاتف والتعاون والإحساس بمعاناة الأخريين تمنيت من صميم قلبي أن يعم هذا السلوك الراقي بين جميع البشر
نساء ورجال شيب وشباب والله الذي لا إله غيره لو كان هذا مسلكنا ومنهجنا جميعاً في حياتنا لربما صافحتنا الملائكة من كثرة الرحمة والخير الذي سوف ينتشر في الأرض هكذا تعاون وهكذا إحساس راقي
نساء ورجال شيب وشباب والله الذي لا إله غيره لو كان هذا مسلكنا ومنهجنا جميعاً في حياتنا لربما صافحتنا الملائكة من كثرة الرحمة والخير الذي سوف ينتشر في الأرض هكذا تعاون وهكذا إحساس راقي
وتكاتف فما أروع تصورك لمعاناة الغير لربما نكون ذات يوم في نفس الموقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق