الجمعة، يوليو 08، 2011

العار لشعار قيم وأخلاق الغرب المستعار



Other products
The following products are not yet available in this dashboard.
This page represents the data associated with this Google account. All data is private unless indicated with this icon  as visible to others.


العار لشعار قيم وأخلاق الغرب المستعار

ألف مبروك لأهل  الجنوب دولتهم الهجين  الوليدة  من رحم  الأمة  السودانية والأب الغربي المسيحي اليهودي ،المنافق،  الخبيث ، المغتصب
لقد أعلنت الأمم المتحدة الأمريكية اليهودية ضمها للدولة الوليدة حتى قبل إنجابها ، وهلل أعضاء البيت الأبيض وأطلق رصاصات في الهواء تعبيراً عن فرحته العميقة لهذه الدولة الوليدة وأعلن رغبته الأكيدة في تبنيها ومساندتها  وتوفير ما تحتاجها من معونات مادية ، وسياسية حتى تبلغ سن الرشد ويتم تزوجيها للشاب الوسيم ، الذكي  الغربي الذي ولد في فرنسا وتربي في بريطانيا وتعلم الإعدادية في ايطاليا والثانوية في اسبانيا والجامعية في كل من النمسا والسويد والنرويج والدنمارك وتدرب عسكرياً  على  أيدي خبراء البنتاغون  ودرس علم الاستخبارات في المانيا  إذن فهو زوج يؤهلها ويجعلها  تستحق   بكل جدارة ،شرف الانضمام إلى حظيرة البهائم الأليفة ، التي تقتات على  فتات الدولارات الأمريكية ،


مقابل التبعية المطلقة لماما أمريكا وبنيتها الدلوعة الممقوتة إسرائيل ، وهذه هي أهم مقومات الدولة الناجحة والمستقرة في العصر الحديث .فمتى قومي يعلمون وبالعربي الغير فصيح  متى أهلنا في فلسطين يستيقظون ويفهمون ما هي الصفات التي يجب أن تتصف بها دولتهم حتى تعترف بها أمريكا ويعترف بها  الغرب  الضعيف الشخصية والمنزوع الهوية التابع لتابع  من يلهث خلف المادية اليهودية التي تؤثر
 في نتائج الانتخابا الرئاسية والبرلمانية

سوف أقرب لكم الفهم أحبتي في فلسطين لكي تتبناكم أمريكا وتتسارع للاعتراف بدولتكم عليكم أن تتقاتلوا فيما بينكم  وتجعلوا التفرقة  وإضرام نيران الفتن  بينكم شعاركم  لا مكان للتلاحم والتصالح بالذات مع الجماعات المقاومة للظلم الصهيوني  مثل حماس والجهاد أو كل من يطالب حقه بالقوة المناهضة لإسرائيل التي أمنها فوق الجميع  

ولابد أن تنقسموا  إلى دولتين أو شعبين  مابين غزة والقطاع كما في جنوب وشمال السودان
وعليكم بمحاربة كل من يرفع شعار الإسلام والتشجيع على نشر الرزيلة ، وقتل الفضيلة وجعل الإباحية المطلقة هي التي تحدد الهوية يعني يا حبذا لو تدينتم بالديانة المسيحية وعليكم برفع شعار الإنجيل والتوراة  بدلاً من القرآن والسنة وآثار السلفية الإرهابية
ويجب بناء الكنائس والمعابد بدلاً عن المساجد وعليكم إلغاء ما يُعرف الجهاد وأستبدلها بكلمة الاستعباد أو الاستسلام والانبطاح بل أزرعوا في قلوب البراعم الخوف من أمريكا وإسرائيل أكثر من خوفهم من رب العالميين  
وجعل السبت والأحد هما يومي الإجازة بدلاً عن هذه الجمعة الحراقة  والفراقة
ويجب تسخير الإعلام لنشر الفسوخ والمجون بدلا عن العفة والحياء وغض العيون

هناك الكثير أحبتي في فلسطين من مقومات الدولة الحديثة التي  يجب تتبناها أمريكا وتعترف بها وتروج لها في المحافل الدولية يجب أن تكونوا أذكياء لتدركوا كيف تحصلوا على غاية الرضا من الذين شعارهم ليس  هناك  أو هاهنا إلا الأنا الأمريكية اليهودية الغربية النصرانية.  الذين يظنون أن الأرض والسموات العلي في قبضتهم وأن الساعة لا تقوم إلا بأمرهم  وأن لا قوة على هذه البسيطة تعلو فوق قوتهم طبعاً هذا ظنهم

ولكن هيهات لهم هيهات

ولكن هيهات لهم هيهات
يُخلق الإنسان طفل ، صبي ، شاب ، رجل قوي ، ثم يعقبه ضعف هذا ماديا وما هو ملموس ،وهي سنة الحياة ولكن   فكرياً  وحسياً ومعنوياً من هو على الحق  المبين  تجده قوياً في ضعفه وأشد قوة فى قمة قوته وهذه هي أمتنا أحبتي
أمريكا وحلفائها في الغرب  وبنتها الدلوعة في قمة سطوتهم  على عالمنا هم في قمة القوة القابلة للنقص ونحن في قمة الضعف حسب وجهة نظرهم وما هو ملموس هذا الضعف هو الذي يؤذن بوالدة القوة  
ولا يوجد طريق لمن بلغ القمة غير الهبوط وعندما تضيق بالهابطين الطرق فمكانهم القمة وهي المكان الذي يليق بأمة الإسلام أمة لا إله إلا الله محمد رسول عليه وسلم



هناك تعليقان (2):

  1. حقيقه الا انه تعبير جميل * بكل جدارة ،شرف الانضمام إلى حظيرة البهائم الأليفة ، التي تقتات على فتات الدولارات الأمريكية ،* لكن هل تسطيع حكوماتنا الخروج من هذه الحظيره ...؟

    ردحذف
  2. هي لا تستطيع ولكن إرادة الشعوب تستطيع أن تلين الحديد
    فكيف إذا أصبح القادة من صميم وقلب هذه الشعوب

    ردحذف