رسالة لشعب مصر تليها رسالة لجامعة العربية
الرسالة الأولى لشعب مصر
لقد سمعت خبر أن القائد العام لقوات الشعب المسلحة السيد الطنطاوي كان ضمن اللجنة أو متواجد مع اللجنة التي أصدرت قرار منع النت
لا أدري ما هو صحة هذا الخبر دعوني افترض صحته أليس هذا أمر طبيعي أن يتواجد الرجل الأولى في الجيش ولو بصورة رمزية في لجنة همها مواجهة خطر يهدد الوضع الأمني للحكومة
وماذا كان يمكنه أن يفعل وهو ضمن اللجنة ؟ بدون مشاورة بقية وحدات الجيش
لو أنا كنت الطنطاوي وضمن هذه اللجنة سوف أوافق ضمنياً ولو على مضض ومن ثم أقرر الخطوة القادمة وهي الوقوف في صف الشعب وهذا ما فعله السيد الطنطاوي بلاش بأ خربطة يا جدعان مصر
رسالة للجامعة
ورسالة للجامعة العربية هي نفس الرسالة التي كتبتها إلى القادة العرب في بداية ثورة ليبيا وكل ما كنت أخاف حدوثه
حدث مع كل أسف
وهنا أستخدم نفس الكلمات والعبارات ولكن الاختلاف في سوريا بدلاً عن ليبيا وأتمنا أن لا تجد الرسالة الإهمال كما حدث في موضوع ثورة ليبيا
واجبنا تجاه الشعب السوري
لنكن صادقين مع الله ومع أنفسنا الوضع في سوريا غير مطمئن أخواتنا في سوريا محتاجين فزعة جامدة من شعوب المنطقة العربية
قد يبدو مقالي مزح وخيال ولكنه العكس تماماً إنه الجد والحسم والحزم فهل هناك من داعم له من رجال ونساء وشيبة وشباب الامة
كنت أتمنا أن يقوم بشار بإصلاحات ترتقي لطموح الشعب السوري خاصة وأنه شاب يتفهم ولكن!!!!
تعمدت دمج الرسالتين حتى أبين مكانة الجيش المصري العظيم
ردحذف