الاثنين، نوفمبر 14، 2011

همس لمن تحالفوا بالأمس




همس في أذن من اجتمعوا بالأمس من أجل إسقاط حكومة النسر


يبارك  أحدهم   لشعب  السودان  التحالف  لا أدري  هذا الرجل  يضحك على نفسه أم  على من ؟!!
وليكن في  علم هذا  المأجور  عندما  تتحرك حركات  مسلحة  لإسقاط النظام لأبد  أن يكون لك  قاعدة  شعبية  تتحرك  عليه 
أريد  أن  أعرف  عن أي  قاعدة  شعبية  هؤلاء  يتكلمون  .  ومن من الشعب السوداني  يقبل  بهؤلاء  الخونة بايعي الأوطان  أن يأتوا  لحكم السودان ؟!!
أقولها  بعالي  الصوت  هؤلاء  ليس  لهم  مصير  إلا  إلى  أسفل  السافلين
ويحملون بضاعة  بائرة  ومكدسة  لن  ولم  يجدوا  من يشتريها منهم
والحكومة الحالية  لها  فترة  قانونية  ، وإن كانوا قادريين على  تحريك  الشارع السوداني  عليهم  أن  يكونوا  راقين ومتحضرين أن  يقدموا  برامجهم  الحزبية   والسياسية  التي  تؤهلهم  لخوض الانتخابات البرلمانية  التي  تؤهلهم لرئاسة الجمهورية
وكان الواجب أن  يستقطبوا الشعب  إليهم ولكن  بفعلتهم هذه  نفروا  الشعب  منهم وإلى الأبد  لأنهم اختاروا  وقت  النفوس فيه اشرأبت لتجسيد معني الوطنية لذالك  هم خاسرون  لهذه القضية ذات الطبائع العسكرية ..
وليكن في  علم هؤلاء  الجهلة  الخونة الأندال   من باعوا   الدين  والوطن  والعرض ودم  الأخوان  إذا  أرادوا  ركب موج الربيع  العربي   ليفهموا  ويعوا  جيداً  من أسقط  حكومات  الربيع العربي هو التحرك  الشعبي  الجاد  والموحد  والعفوي  والسلمي  والغير  منظم  لذالك سمي  بالربيع العربي
وهم يريدون إسقاط النظام في السودان  بالقتال والتحالف العسكري  ،  يعني  يستخدمون  تكتيك  قديم  ، وخارج  أجندة ثورة  الشباب   ذات  الشعار  السلمي وأسقطوا بتحالفهم هذا الأحقية  التي  تعطيهم  شرف  الانضمام  للربيع  العربي    السلمي
وما  فات  على  هؤلاء الرخص   المأجورين  أن  شباب  الربيع  العربي  ، داعم  ومساند  لعمر البشير من  تونس الخضراء  إلى مصر الكنانة   مروراً بليبيا  التي  ساهمت حكومة السودان في نصرة ثورته  عسكرياً  في  القوات  التي حررت  طرابلس
إذن  هم  شربوا  كؤوس  الهزيمة  فارتووا ،  ومن مرارة  الفشل  فانكوا، ومن  كيد الحسد  فارتد عليهم ، ومن القهر على صمود حكومة البشير والتفاف الشعب حولها   فأصابهم الزهامير  فبدوا  بالخربطة   بخطة  ملخبطة  من أجل إسقاط النظام ..  وهم باذلك  يتصرفون  خارج  حدود  الرصين  ، والعاقل  والذين من مفاهيم  آداب الكلام التي تعتبر ضمان لرصانة العقول فصنفوا مع الصنف الأرعن المخبول
وفات عليهم  لقد  حاول قبلكم  الكثيرون لإسقاط النظام في الخرطوم ،  منهم  عملاء الدلوعة الممقوتة  ، ومامامتها أمريكا المتبعوعة  من حلفائها الغربين وكلهم  عادوا بخف حنين..  لقد  صمدت  وسوف تصمد حكومة البشير بإذن الواحد الأحد الفرد  الصمد



 لسبب واحد  هو أنه رئيس يعبد  إله واحد  ويشهد له بذالك الداني والقاصي  ...  والعبد  والساجد  .....وسوف يكمل فترته القانونية  بإذن الله  ،  ونحن متشوقين كشعب  لمنافسيه  وحتى الآن  لا نرى  أين برامجهم ؟!!  وأين  خططهم  ؟!! وإذا لم  يبينوا لنا  نحن  شعب السودان  خلال  هذه الأربعة سنوات  المتبقية  من حكومة البشير  سوف  نلجأ  للخروج  في الشارع  لنطالب البشير بالاستمرار  لعدم توفر بديل ...  إذن  لقد   خيرناكم ولكم  الخيار    ،  وسوف نكون في الانتظار لنرى  ما ورائكم  لكيفية حكم السودان بعد البشير ذلك الرجل الهمام  حبيب شعب السودان  رغم  المعاناة والألم  وكثرة الحرمان
والخطاب لكم  يا  حزب الأمة  والجبهة الإسلامية  ، ويا  الاتحادي الديمقراطي ، ويا  الأحزاب اليسارية ،  ومن ليس لهم هوية  حزبية  ويريدون الترشيح لرئاسة الجمهورية  أن  تقدموا لنا  وتبينوا لنا برامجكم المستقبلية
أما  من عملوا تحالف عسكري ، من أجل  الحكومة لتنتهي   هؤلاء خارج  آمالنا وطموحنا السياسة  لأنهم اختاروا النقاش بالبندقية  ، واستحقوا  أن  تسقط عنهم الهوية  السودانية لأنهم أثبتوا  أنهم عديمي   الوطنية   ولا تهمهم غير مصالحهم الشخصية . أو أهوائهم الحزبية ،  وأخري طموحية  في ملء  حساباتهم البنكية  ليس لهم منا  إلا إسقاطهم في الزبالة الرمية .....في الأمة السودانية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق