الأربعاء، ديسمبر 21، 2011

كلمة حق للتاريخ


ليكبر الخليج  بوحدته

  
ولتضمحل  الجامعة العربية  بتشرذمها


ليعلم  الجميع  أنا لست  ضد  دول  الخليج  و لما هو  فيه  من أمن  واستقرار  بالعكس أنا أعشق  الخليج  وأهله وأُريد أن  تستفيد الأمة  برمتها من الخليج  وقوته  الاقتصادية ومكانته العالمية  ..ولست حاسدة  أو  حاقدة  كما  يتهمني  البعض  عندما  طالبت  بحل  هذه الخليج  ودمجه  بمواثيقه في  الجامعة  العربية  ....وطالبت  بذالك  من أجل  الأمة العربية والإسلامية ...... 
ومع  حبي  واحترامي  لجلالة الملك  عبد  الله  حفظه الله وأمده  بالصحة  والعافية ..  إلا  أن  التوقيت  لهذه  الأمر غير  مناسب  ويضاعف  من  ضياع  القضية والهوية  العربية  والإسلامية ويزيد من  رقعة  التباعد بين  الشعوب والحكومات  في المنطقة .. وسجل  يا  Google  وأرخ  يا  تاريخ ....   
ومع كل أسف  يؤكد  موقفي الذي  أشرت  إليه  أن  وجود  الخليج  كنظام  سياسي  مستقل  من أكبر أسباب  ضعف  وتشرذم القرار العربي  وما  أعنيه  هو  تعامل  الغرب الموحد في أهدافه ومصالحه في  منطقة الشرق  الأوسط مع الخليج كيان منفرد  وبقية  الدول  كيان آخر مستقل  هنا  المحك الأساسي وهذا واقع ملموس  وليس من وحي إحساسي   
كان سوف يكون موقف(( الغرب و دلوعته إسرائيل )) مختلف  عندما  تكون بلاد الشرق الأوسط من المحيط  إلى الخليج  تحت كيان  واحد  يصدر قرارات  سياسية  واحدة   وتربطه  مصالح ومصير مشترك  واحد 
وما ضاعت  قضية  فلسطين  إلا بعد أن  نجح  الغرب المساند والداعم لإسرائيل من  فصل القضية الفلسطينية عن  كونها قضية مصرية في المنطقة  وبدا  ذالك بالاتفاقية  المنحوسة بين إسرائيل ومصر  و الأردن   وبعض الدول  العربية والإسلامية  تشتت  القضية  وضاعت الهوية العربية والإسلامية   وأصبحت حكومات المنطقة  تتعاون مع الغرب في  محاربة  أبنائها  باسم  محاربة  الإرهاب





مما  يعني  تفوق  ونجاح الغرب في  تشتيت  الموقف العربي بل  ذهب ابعد من ذالك  في  أن  يجعل  العربي والمسلم  يضرب أخيه  العربي والمسلم    نيابة عن  إسرائيل  وعن  الغرب المسيحي الذي  أعلن الحرب الصليبية  على  الإسلام  بلسان بوش
ضاع  جنوب السودان  وسوف  يصبح  قاعدة  عسكرية  يهودية  تهدد  أمن  المنطقة  وتم  ذالك  بمباركة  وتأييد  دول  المنطقة  وحكوماتها  لأن  إسرائيل  دولة  متقدمة  وحضارية  في نظرهم  وهي  اقل  خطورة  من إيران  التي  نجد  الغرب وبنتهم الدلوعة  الممقوتة  إسرائيل  في  إشغال  الخليج  وحكوماته  بها  والإيحاء  إليه  أن  الخطر  الحقيقي  عليهم  هي  إيران   وإذا امتلكت  السلاح  النووي  سوف  تسيطر وتغضي  عليهم 
في حين أن امتلاكها  لهذا  السلاح  يشكل  قوة  متوازنة في المنطقة .
لن أطيل  عليكم  المقال  ولكن  يقيني  أن  الأخريين يريدون  ، ونحن نريد  ، والخليجيون يريدوا  وشعوب الأمة  العربية  والإسلامية  تريد   والله  في  سابع  سماء  يفعل  ما  يريد  .....والحق دائماً  يعلوا  ولا  يعلا  عليه  والعاقبة  للمتقيين
والأرض  سوف  يرثها  الذين  لا يريدون  علو  في الأرض  وإنما  يريدون  تحقيق  العدل  السماوي   والحمد الله  رب العالمين   
وألف مبروك  لأهل  الخليج  المبادرة   المقدمة  من  الأب الروحي    للمبادرات  الهادفة  والفعالة  مثل  مبادرة  السلام مع  إسرائيل
وداعم  عزك  يا  الخليج  .....................................................









هناك 3 تعليقات:

  1. عاااااااااجل جدا: سلفاكير للإسرآئيليين:(قاتلتم معنا لإنشاء دولة الجنوب)!!
    و....أخيرا يقر الجنوبيون و يعترفون بعلاقة دولة الكيان الصهيونى بحركات التمرد المتعاقبة و تقديم كآفة أنواع الدعم من الأبوية و الرعاية السياسية و الدبلوماسية و الإعلامية و الأمنية و العسكرية و (حاجات تانية حاميانى)!! لتحقيق هدف واحد و هو فصل جنوب السودان عن الوطن الأم لتمرير أجندتها الخاصة و الإستراتيجية و التى تتلخص فى:
    1/محاصرة السودان و مصر من الجنوب و خنقهما عبر مياه النيل!!
    2/إيقاف المد الإسلامى لمنطقة البحيرات ووسط و شرق أفريقيا!!
    3/الإستفادة من موارد المنطقة(مياه/بترول/ماس/يورانيوم...إلخ) و أسواق للتجارة و السلاح!


    ويقولون الخطر في إيران أه يا ني من جور الزمان

    ردحذف
  2. تكملة التعليق

    5/إنشاء قواعد عسكرية بالمنطقة!!
    و...كل ما جاء بعاليه هو ما كانت تشير إليه و تؤكده الحركة الإسلامية السودانية و كانت حركة التمرد تنشرخ حلاقيمها لنفيه و رفضه جملة و تفصيلا!!
    و ما نريد تجديد تأكيده هنا الآن و بمناسبة زيارة و تصريحات سلفاكير و التى كانت فى القدس الغربية و ليس تل أبيب لمزيد من إستفزاز للعرب و المسلمين الشىء الذى لم يأت به رئيس من قبله!! نجدد و نؤكد أننا و بإذن الله فى أقصى درجات الجاهزية لكسر شوكة أعدآئنا و لو إجتمعت الدنيا بأجمعها...
    و الرآية التى سنقاتل تحتها هى (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
    و...هل من رآية و غاية يجاهد بها أكثر من رآية و شعار التوحيد...أيتها القيادة الواعية...أجمعى الأمة تحت هذه الراية و الشعار و الغاية...و حتما و حقا (و إن جندنا لهم الغالبون).

    ردحذف
  3. طبعاً الكلام ليس لي إنما لأحد المنتسبين لقوات الشعب المسلحة السودانية ونشرته في هذه الصفحة لأنه مناسب لما جاء في المقال وداعم له ووجدته في الفيس بوك عن طريق الصدفة والمصادفة ومن يصدق مع الله يصدق الله معه الحمدالله رب العالمين وتراني مسلمة عادية أشاهد التلفاز واسمع الموسيقى أحيانا والخ يعني ليس سلفية أو من الأخوان المسلمين أو إنتحارية بالعكس أنا فالاها فلا ولكني أحب الإسلام وعقيدتي وشعوب امتي وأتمنا أن أكون من الصالحين ودمتم سالمين

    ردحذف