الثلاثاء، يناير 15، 2013

العبرة في النتائج


العبرة  في  النتائج



سبق  أن  قلت  لكم  عندما  استمع  إلى  أم  كلثوم  أو  أي  غناء  طربي  استمتع  كثيرا  ولكن  بعد  ذالك  أشعر  أن  

روحي  تحتاج  إلى  ما  يجعلها  تسموء إلى  السماء .

بينما  عندما  أستمع إلى  القرآن بصوت  صديق  المنشاوي   شيخي  المفضل أطرب  كثيرا  وأشعر  أن  روحي  في  سمؤ  وعلو  فعلا ....

وجدت  الحال  كذالك  ينطبق  في  قراءة  الكتب  عندما  كنت  مدمنة  قراءة  الروايات   العاطفية  والعالمية  المترجمة   

والمقامرات  البوليسية وغيرها  من  الكتب  الثقافية ..  أشعر  أني  ابحث  عن  أمر  ما  مفقود  تحتاجه  روحي  وذاتي  

حتى  تستقر  وتستكين  الأمر   الذي    يجعلني  متوترة  قلقة حائرة بين  واقعي  وما  أجده  في  قصص  هذه  الروايات .

وعندما  أهداني  والدي  أطال  الله  في  عمره وأمده  بالصحة  والعافية  كتاب  ( فتح  المجيد  لشرح كتاب  التوحيد  

للشيخ  محمد  بن عبد الوهاب )) كانت هذه   بداية  نقطة  التحول  الكبرى  في  حياتي  ...

حيث  بدأت  أبحث  وأتلهف  وأتعطش  للكتب  الدينية  وكلما  قرأت  كتاب    أشعر  بسمؤ  الذات  وأشعر بالعقلانية    

وتفتح  البصيرة  والمحبة  في  صدري  لكل  ما  هو  إسلامي من   لأني  شعرت  بالفرق  العميق   بين  الحروف  التي  مهمتها   

أن  تسمؤ  بالذات  والأخرى  التي  لا  هدف  لها  أو  تبث  سمومها  أو  معتقدات   تعمل  على  ضياع  الذات 

هنا  عرفت  نعم  أني  مسلمة  و عشقت  أمتي  وشعوبها  وتجاوزت  الدول  وحدودها  .

أذن لا  ضير  في  المباح ولكن  العبرة  في  النتائج  توتر  الذات  أو  سمؤها  إلى  السماء









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق