الخميس، أبريل 25، 2013

ثورة ربيع ذاتي



ثورة ربيع ذاتي
إني أسبح تحت ماء التناقض ،،، والمثالية الوهمية ،،،،، أغوص في الأعماق بملابس الفضيلة والأخلاق النبيلة ،،، وتبلل ماء الحقيقة ملابسي الزائفة ،،، وتعريني لتكشف ،، واقع بغيض
يترجم كل معاني ،، السفه وأصخب لياليه ،،، والحقد وأشد معانيه ،،، والبعد عن العقيدة بأي طريقة ،، وعدم الرغبة لقول الحقيقة ،، واللامبالاة لأكيدة......
إني ساقطة في أسفل السافلين ،،، أني لا أنتمي إلى هذا الدين ،،، أني أعشق الغرب وشعاره اللعين
أني لا أبالي بما سوف يكون ،،،،ما يهمني ما أنا عليه الحين ،، أن أستمتع بأي نعيم ،،، طالما ليس
لأحد علي مقدرة أن يقول لي ما تفعليه ليس له علاقة بالدين ،،، ...و أعود إلى السطح وأنا عارية وفي قمة سعادتي ونشوتي ... طالما من يشتروا مني القيم والنبل لا يروا حقيقة ما بي إلا من استرق النظر ،،بأمر ما قد قدر لأبد أن يبحث عني لكي يشتري قليل من الشَّيم والنُبل وقليلا من الأخلاق وعلو الهمم في أمر على عجل يخترق خلو ذاتي فيطرق باب أسراري ،،، فيرى ويكتشف ما يسبب الكدر
وعندما أراه قادم نحوي أجفف ملابس الرزيلة ،،، وتختفي الحقيقة وتظهر المثالية الفاضلة النبيلة ،،، لكن المأساة يكون هو قد راني قبل أن تجف ملابسي ،،، فيصبح أثير ما بين أن يقول للناس الحقيقة أو يوحي إلي نفسه أنه لم يكتشف الحقيقة فيشتري مني الرزيلة بديل للفضيلة .....يظل هو في صراعه
النفسي وبالنسبة لي
كأن لم يحدث شيء،،،،،، أعود إلى واقعي فتهفو إلى أرواح من لم يروا ملابسي المبللة بماء الحقيقة ويحلموا ويتمنوا الوصول إلي لشراء الأخلاق الفاضلة النبيلة .....ولا يدروا أنهم في سراب وخراب هذه هي الحقيقة
......





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق