الأحد، ديسمبر 11، 2016

الضمير لا يموت



الضمير لايموت لكنه يبيت بيات صيفي او شتوي
لا تفتكروا المسؤل الحرامي الذي لا يهمه من منصبه إلا مصالحه الخاصة أو تلك العامة ليس لديه ضمير ابدا له ضمير
أجل لديه ضمير وهو يعلم جيدا انه حرامي نصاب مختلس غير مخلص أو آمين ومرتشي كبير وغير اصيل يعلم ذالك كله
لكنه يأمل أن يتوب في وقت لاحق قبل نهاية منصبه أو أجله ويمني نفسه انه على صوابى بالصدقات هنا وهناك .
أجل أحبتي لديهم ضمير يؤجل التوبة.لكنهم ناسين أو متناسين أمريين مهمين .
أن التوبة حاضرة ولا تؤجل بل تأجيلها يسمى ألاصرار على المعصية والاثم او الذنب
والامر الآخر. ليس للأجل وقت محدد قد يباغتهم في اي ثاني او ساعة ليلا او نهار ..نفقطة وسطر جديد
عندما يتوقف الكتاب عن الكتابة في الشأن الذي يحتل قائمة الأخبار أو يشغل العامة لا يعني أن هؤلاء الكتاب ليس لهم ضمير أو إهتمام ..إنما هم توقفوا عن الكتابة في المواضيع التي تهم الناس بعد ان أدركوا وتيقنو لا جدوى من الكتابة عندما لا تغير هذه الكتابة سياسة الحاكم أو من بأيدهم القرار ...نقطة وسطر آخر
في الماضى الغريب من كان يطربوا لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ هم هم من كان يتمايلون خشوعا و تدمع أعينهم لقراءة الشيخ عبد الباسط عبدالصمد..وهم وهم الجيل الذي خرج افضل الشيوخ والعلماء المسيطرون على الساحة الآن ..لم يكونوا متشددين او يتعاطوا الغلو في الدين او الخنوع لدرجة ان يكونوا تابعين للغرب اغبياء مهزوزين ومهزومين
أنا أنا أنا ذات الشجون الدفين لم يمت ضميري عن قضايا الامة ....لكني اقتنعت بتواجدي في موقع من العالم على الكورة الارضية لا يمكنني ان أصنع فيه تغير لمجرد اني يقظة ذات ضمير .
انعزلت في قصري الخشبي الذهبي في ركن خفيء في غابتي الجميل الخضراء اطرب مسمعي مرة بام كلثوم وتارة بعبد الحليم حافظ
ومسك الختام استمع لصديق المنشاوي او ابابكر ادريس واكرر التهليل والتسبيح واكثر الاستغفار واستلقي على فرشي وابتسم لنهاية يوم على امل استيقظ غدا ليوم آخر جديد سعيد ..
.وليلكم سعيد ذات الشجون الدفين زينب ابراهيم خالد 11/11 20




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق