الخميس، أبريل 05، 2012

لعيون حبائبي وأهلي السعودين




لعيون  أصدقائي  وأهلي  وحبايبي  وناسي    السعوديون    أصدقائي  الطيبون  الكتاب  والإعلاميون والصحفيون  وجماعة  تطوير الذات  ومعظم  قروب  موقع  جريدة  الرياض  الالكترونية 

شعرت  من  أمس  مقاطعتكم  لي  لأني  غضبت  ومازالت   والغضب  نقطة  ضعفي  وعيبي  يظهر  في  حروفي وأنا  بطبعي  عفوية ولا  أعرف  النفاق ومحبة  مخلصة ووفية  لأمتي  وروحي  رخيصة  من  أجل  نصرة  ديني  ووطنني  ووحدة  وتماسك  وترابط  أمتي
والسعودية  وطني  وبلد  أعمامي  وعماتي  وبنان  وأولاد  عمي  ومرقد  جثمان  جدتي  ووالدتي  رحمهما  الله  ومكان  ولادة  والدي  فيها  أهلي  وأقربائي  وحبائبي
في  المملكة  عرفت  النت  ومن  موقع  جريدة  الرياض  الالكترونية  كانت انطلاقتي لقد  احتوني  ووجهوني  وساعدوني  إلى  أن  أكون  ذات  الشجون  التي  بين  يدكم  وما زالوا  معي  وبجانبي  ولكن  مقاطعتهم  لي  تؤلمني  بدون حبكم   ومتابعتكم  واهتمامكم  أنا  لا  أسوى
وليعونهم  هذا  النثر  الذي  كتبته  أبان  عودة  الملك  عبد الله   الذي  يشهد  الله  بحبي  له  صحيح  لا  تروق لي  ولكثير  من  الشعوب العربية   بعض  السياسات  الخارجية  للملكة ، ولكن  وجودي  في  المملكة  علمني  كيف  تدار الأمور  وبالذات  الخارجية لذالك  ليس  لدي  أي  مشكلة  مع  الملك  عبد الله  حفظه  الله  ورعاه  ولا  مع   شخوص  المسئولين في  الخارجية  السعودية 
إنما  هي  مشكلتي  مع  بعض  السياسات التي  أراها  لا  تصب  لوحدة  وترابط  الأمة
وإليكم  النثر  المرتجل  من  عام  تقريباً 
الطبيعة صديقة الإنسان  ومحبتنا للملك عبد الله حقيقة بينة للعيان

الهواء ، نتنفسه  ، والماء نشربه ، تغيب الشمس فيحل الظلام ، يتوقف المطر عن الهطول فيجف الزرع  في الحقول،
يتساقط الجليد ، ويحل  بعده فصل الخريف  ويطل الربيع بوجهه البهي ، حيث يخضر الزرع وترقص الأرض فرحاً
 وتتزين بالورود وتعم البهجة والفرحة ، والحبور ، وتسعد النفُوس
ويتواصل فصل الربيع على ربوع المملكة الحبيبة بالخبر السعيد الذي  جاء عبر الأثير ومن خلال التلفاز و الجريدة
بالبشرى السعيدة عودة  وشفاء ملكنا من وعكة ألمت به سببت  لنا قلق وغصة مريرة ولكن لله الحمد والشكر فقد كانت
تيروميتر  لقياس الحقيقة أن محبتنا لمليكنا في البسيطة متأصلة  راسخة   ومتينة

وأذكركم أن ملكنا الحبيب من مواليد مدينة الرياض عام 1343 هــ الموافق 1942 م لقد كان ملكنا شاهد عيان لملحمة
البطولة لوحدة المملكة  بقيادة المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه
الملك الغالي عربي أصيل، شهم نبيل ، نشأ في حضن العقيدة الإسلامية السمحة  يتصف بالرجولة ، والصدق ، والبساطة
كان ومازال حريص على التقاء  العلماء والمفكرين من داخل وخارج المملكة ، العلم والتعليم سلاحه الأهم
يحق لنا أن نسميه ملك التعليم في المملكة الحبيبة نتيجة  للنهضة  التعليمية  التي  واكبته  عهده..... هنيئاً لكم أخواني في السعودية  بملك جعل همه لسعادتكم ورفاهيتكم وتعليمكم  والنهوض بكم لترتقوا في صفوف الدول المتقدمة 
.        وفي الختام
دام عزك يا أرض الحرمين وقبلة المسلمين
  ((بعيداً  عن  السياسات الخارجية  أو  معتقلي  الفكر والرأي   وبعض  الإصلاحات الضرورية  ))
هذه  كلمات  نابعة  من  القلب  والأعماق  لإنسانية  الملك  عبد الله التي  لمستها  خلال  تواجدي  هنا  في  المملكة  
وهذا  لا  يعني  أن  لا  أغضب  مرة  أخري  كلاً  سوف  يظل  الغضب  يرافقني  طالما  هناك  ما  يعمل  على  تشرذم  وتفكك  الأمة  وإضرام  الحروب  هنا  وهناك  ،  وطالما  أمريكا  تتعامل  معنا  بسياسة  الكيل  بمكيالين
وطالما  نحن  نؤيدها  في  ذالك  الغضب  مقترن  بما  يحدث  من  سؤ  في  أمتي
لاني  أحبها  وأحب  من  يتفس  الهواء  الذي  فيها  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق