الخميس، أبريل 05، 2012

لماذا لا يحترم الساسة في أمريكا و الغرب العرب ؟!! أو الحكام العرب




لماذا لا  يحترم  الساسة في  أمريكا  و  الغرب  العرب ؟!! أو  الحكام العرب

في  برنامج  حواري  في  احدي  القنوات  العربية  ،  قال  أحد  الأمريكان  العرب  البارزين  أنه  رفض  دعوة 
عشاء  من  صديق تجمعه مع  سناتور  أمريكي  جمهوري   وعلل  رفضه  أن  هذا  السناتور لديه  عنصرية ،
وفي  اليوم  التالي  قال  له  صديقه  جميل  أنك  لم  تحضر  العشاء وإلا  لحدث  خلاف  بينك  وبين  السناتور 
ولاحظوا  أنه  سناتور  ((جمهوري  وليس  ديمقراطي )) لأنه  قال  يجب أن  لا  نشدد  مع  الإيرانيين  في  شأن 
البرنامج  النووي  لأن  الإيرانيين  شعب  حضاري  وأكثر  تطور  من  العرب   ((  هنيئاً لكم  يا  عرب ))  الذين  وصفهم  بالمتخلفين
وهذا  السناتور  طبعاً  لا  يقصد  لا  يقصد  الشعب  إنما  الحكام  والقادة  الذين  يسرون  خلف  أمريكا  ويرون  ما 
ترى  حتى  ولو  على  حساب  دولهم  وشعوبهم  وعقيدتهم  الأمر  الذي  لا  يفعله  الإيرانيون
مثال  حرب  العراق ،  وليبيا  وغيرها   عكس  إيران  التي  تدافع  الآن  عن  سوريا  وكل  من  يدين  بالشيعية
وهذا  ما قلته  تماماً  أن  الشيعة  أكثر احتراماً  وولاء  لشيعتهم  من  أهل  السنة  الذين  يبيعوا   أخوتهم  بثمن  بخس ودراهم  معدودات  أو  كسب حظوظ  نفسي  ودنيوي   لحظي
دعونا  نعود  لموضوع   السناتور  الجمهوري  الذي  تغزل  في  عقل  الإيرانيين  وبخس  بني  يعرب
أي  عاقل  عندما  يرى  شخص  يطالب  بحقوقه  الشرعية  والقانونية  والتصرف  بحرية  لصالح  وطنه  أو  شعبه  أو  حتى  نفسه  ،  سوف  يحترم  هذا الشخص  حتى  لو  كان  عدوه
بينما  عندما  يرى  شخص  آخر  أهبل  وعبيط  ومتخلف  كل  قراراته التي  يتخذها  ويؤدها  هي  ضد  بلده  وأمته  وشعبه  وضد  نفسه  أكيد  سوف  لا  يحترم  العاقل  هذا  الشخص  حتى  لو  كان  أقرب  الأقربين  وأعز  الأصدقاء
وسوف  يعامله  ظاهرياً   باحترام  بينما  يحتقره  داخلياً  أو  علنياً  كما  فعل  هذا  السناتور  الأمريكي  مع  العرب  وإيران
أتمنا أن  يعيي  ويفهم  القادة  والحكام  العرب  في  عالمنا  هذا  الأمر  وبالذات  في  الخليج  عندما  يتعاطون  قضايا  المنطقة  مع أمريكا  أو  الغرب  عموماً 












هناك تعليقان (2):

  1. أولا أنوه بأن الشعب الأيراني رغم أختلافه مع حكومته إلا إنهم خلف حكومتهم دوليا كما يقال " أنصر أخاك ظالما أو مظلوما " بينما نحن مشتتين ننتقد حكوماتنا و رافضين كل شيئ و للأسف نحن أسوأ منهم نحن لم نحترم أنفسنا في الشارع لن نسيّس أنفسنا في أحترام الآخرين و الأمثلة كثيرة الأنانية متمكنة منّا و نحن نرفض التخلي عنها نحن نصارع من أجل البقاء و هذا شأن حكوماتنا ..

    ردحذف
  2. صدقت أخي فهد نحن أيضاً كشعوب تقع علينا مسئولية تجاه مانعاني منه

    ردحذف